مقدمات الأخبار المسائية ليوم الخميس 30 اذار 2017

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

رصدت محافل سياسية نتائج جيدة للبنان على صعيد ما انتهت اليه قمة عمان العربية واشارت الى عودة الرئيس عون مرتاحا لذلك، ولفتت الى ترابط ذلك مع استكمال محادثات الرئيس الحريري في الرياض. وترقب هذه المحافل خطوات خليجية استثمارية وسياحية في لبنان من دون اسقاط إمكان استعادة الدعم السعودي للجيش اللبناني والقوى الامنية.

واعربت اوساط في هذه المحافل عن اعتقادها بان اتصالات ستحصل على خطين: الاول عربي لترجمة القرار العربي بدعم لبنان وتخفيف اعباء النازحين السوريين اليه. والثاني دولي يتولاه الامين العام للأمم المتحدة في شأن معالجة ارتفاع عدد النازحين الى لبنان والاردن وتركيا الى اكثر من خمسة ملايين نازح.

واشارت الاوساط نفسها الى حركة موفدين عرب واجانب الى بيروت للبحث في طرق حماية لبنان من الاعمال الإرهابية وذلك من طريق دعم الجيش والقوى الامنية.

وعلى الصعيد المحلي فإن اجواء القمة العربية ستغلف الوضع السياسي خصوصا أن القمة ميزت بين المقاومة وكل من الاحتلال والارهاب، وهذا يعطي مزيدا من التماسك في الموقف اللبناني.

وبعد مغادرته الرياض يستعد الرئيس الحريري لزيارات لباريس وبرلين وبروكسل بما يعزز الشأن اللبناني.

وفي موضوع آخر اتفقت هيئة مكتب المجلس النيابي على جلسة لمناقشة الحكومة يحدد موعدها الرئيس بري بالاتفاق مع الرئيس الحريري.

ولقد تفاعلت كلمة الرئيس عون امام القمة العربية إيجابا وهو عاد مرتاحا للأجواء.

==============================

* مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”

إلى الرياض غادر رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري بالطائرة الملكية، بعدما ساهم في تقديم صورة لبنان الواحد خلال القمة العربية في الأردن، ومنها حمله جناح المودة الملكية السعودية، إلى جانب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، إلى قلب المملكة، الذي فتح أبواب الديوان أمامه، فالتقى كبار المسؤولين، وكان في استقباله وفي وداعه كبار المسؤولين.

الرئيس الحريري الذي وفى بوعده بالعمل على تحسين صورة لبنان في الخارج، خلال الاجتماع العربي السنوي، وفى بوعده من خلال تحسين صورة لبنان في الداخل أيضا، مع إقرار الموازنة.

موازنة ستخفض العجز من 9.3 في المئة إلى 8.7 في المئة، بحسب وزير المالية علي حسن خليل، الذي أكد أن سلسلة الرتب والرواتب ستدخل ضمن الموازنة فور إقرارها في مجلس النواب، واعدا اللبنانيين بتحسين الجباية وإيجاد مكامن ضريبية وعدم تحميلهم أعباء ضريبية.

==============================

* مقدمة نشرة أخبار ال “ال بي سي”

مع الموازنة لم تعد الارقام وجهة نظر، بل اصبحت حقيقة رقمية مؤلمة لا تحتمل اجتهادا ولا أملا بل الما، الحقيقة الرقمية كشفها وزير المال علي حسن خليل قبيل احالة مشروع قانون الموازنة الى ساحة النجمة، وجاء كشفه على الشكل التالي، النفقات 23 الف مليار، الايرادات 16 الف مليار، العجز 7 الاف مليار ليرة، والاكثر ايلاما الارقام التالية، 7 الاف مليار ليرة لخدمة الدين، 7 الاف مليار رواتب، الفي مليار عجز الكهرباء، هذه الارقام ليست كل ما كشفه وزير المال، فما كشف ايضا، التزام اعداد مشروع لقطع حساب واقراره.

سلسلة الرتب والرواتب ستدخل في نفقاتها وايراداتها ضمن الموازنة، عشرة في المئة فقط من الهبات في الفترة السابقة مسجلة وفق قاعدة المحاسبة العامة، هذه هي الحقائق اليوم، وما عدا ذلك وجهات نظر، وفي المحصلة، البلد في عجز، وتحت هذا السقف تتحرك السياسات والاستحقاقات، وفي مقدمها مشروع قانون الانتخابات النيابية الذي ما زال في دائرة الغموض على الرغم من كل محاولات بعث التفاؤل في عروقه، وتحت هذا السقف ايضا، تتحرك الاستحقاقات البيئية وفي مقدمها النفايات.

===============================

* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”

صح قول الرئيس بري جزئيا بأن العرب ارحم لنا من انفسنا، لقد تفهم عرب القمة الواقع المدقع للبنان بفعل استيلاء فصيل من ابنائه على مقدرات الدولة واقتطاعه جزءا من سياستها الخارجية، وبدلا من تعميق السكين في خاصرتنا ضربوا صفحا عما قيل ويقال في حقهم، كذلك كذبت السعودية من ادعوا انها تخلت عن سعد الحريري وها هي تستقبله بصفتيه، زعيم الاعتدال السني ورئيس حكومة لبنان. والسؤال كيف يضبط الحكم بعض حلفائه عن تكرار التطاول على العرب حفاظا على الجرة سالمة؟

لبنان في هذه الاثناء يواصل لملمة اجزاء الدولة من باب اقرار الموازنة وتخفيض النفقات ووقف الاهدار وتبريد الغليان الاجتماعي عبر تأمين سلسلة الرواتب من دون كسر ظهر الدولة وارباب العمل، اما النقطة السوداء التي يعجز عنها الجميع فتتمثل في العقم عن انتاج قانون جديد للانتخاب، علما، ان الكل يريده والكل لا يريد التمديد للمجلس، وقد نقلت الـ mtv رأيا ثالثا حذرت من خطورة التلاعب بالاستحقاق النيابي اطلقه رئيس المجلس الدستوري.

==============================

* مقدمة نشرة أخبار “الجديد”

عند الامتحان يكرم المرء أو يهان. نوابنا الكرام سقطوا في مسؤولياتهم نالوا إفادات عن تمديدين غير شرعيين ورسبوا في امتحان القيام بواجباتهم “أقله” في إقرار قانون جديد للانتخاب ونتيجة لجهودهم في الاستقالة من أدوارهم في البرلمان ومخالفتهم الدستور تمديدا وفراغا نالوا شهادات سوء سلوك من “برلمان لكل البلد وهي شهادات لا ولي أمر يوقعها ما دام ولي الأمر بالدف ضاربا وبدلا من الشهادة نال منبها عله يعرف قيمة الوقت ودهم المهل فيرن جرس المجلس النيابي إيذانا بجلسة التصويت على قوانين انتخابية جاهزة ومحولة من الحكومة تقبع في أدراج ساحة النجمة وتنتظر من ينفض الغبار عنها.

والقانون بالموازنة يذكر وعليها قدم وزير المال فذلكته ومن ضمنها السلسلة التي دخلتها بحراك الشارع وضغطه وليس بمنة من دولة أدارت الأذن خمسة أعوام عن هذه المطلب وفي جردة الحساب فالموازنة لم تخف عجزا ولا إنفاقا لكنها أسقطت من قطع حسابها الأحد عشر مليار دولار المخفية في دفتر حسابات فؤاد السنيورة ولم نعرف تحت “أي ستر مغطى” صرفت؟

أما بعد وبمفعول رجعي عن قمة الوفاق والاتفاق في الأردن فقد أحيت القمة الحضور العربي وهو رميم وبثت الحرارة في عروق القاهرة والرياض وأعادت وصل ما انقطع بين المشير والملك لكن وئامها لم يعرج على علاقة رئيس أكبر دولة عربية بأصغرها بانسحاب السيسي من القمة في أثناء إلقاء أمير قطر كلمة بلاده فيها فاتخذت العلاقة المصرية القطرية اتجاها معاكسا بخطوة ناقصة خطاها الرئيس المصري بعيدا من موقع الشقيق الأكبر والدولة الكبرى المفترض فيها أن تكون حامي الحمى ليبقى الموقف الأكثر تأثيرا قبيل إعلان الإردن لرئيس جمهورية لبنان ميشال عون الذي تحدث باسم الشعب العربي وضبط إيقاع الكلمة على صورة الواقع المر فاستحق أمام الزعماء العرب لقب “بي الكل”.

==============================

* مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان”

اراحت قمة الاردن العرب، بعد تهدئة سياسية تفرض الانتقال من الدعوات والتمنيات الى الترجمة العملية، لبنان تميز بطرح رئاسي جمهوري يستهدف لم شمل العرب، واستيلاد حلول تخرج دولنا من الازمات، فإلى متى ينتظر العرب؟

الارتياح اللبناني لكلمة الرئيس ميشال عون تردد في الاشادات السياسية والشعبية، ليعود الاهتمام الداخلي لملفات دسمة. مجلس النواب سيعقد جلسة مناقشة عامة يحدد موعدها الرئيس نبيه بري الاسبوع المقبل. الموازنة تنتظر للوصول الى ساحة النجمة، عودة الرئيس سعد الحريري من الخارج وهو غادر السعودية بعدما رافق ملكها من البحر الميت الى عمان فالرياض، واجتمع اليوم مع ولي ولي العهد محمد بن سلمان. لقاءات مفاجئة لرئيس الحكومة تعطيه زخما سياسيا بعد الرسالة الخماسية التي اربكت الرؤساء السابقين الخمسة وكانت تصب في خانة المزايدة على الحريري.

ارقام الموازنة من دون نقصان قدمها الوزير علي حسن خليل بكل شفافية في شرح كامل اطلع فيه الرأي العام على الاجراءات التخفيفية على الناس والزيادات في النفقات على قطاعات صحية وتربوية وعتاد الجيش. وزير المال فند العجز والنمو المتوقع وبين تقليص الموازنة لهذا العجز ولو بنسبة محدودة، مؤكدا ان هذه الموازنة تستند الى تحسين الجباية وايجاد مكامن ضريبية اخرى، لا تحميل الناس اعباء ضريبية.

اجراءات المالية شاملة تبدأ من تحسين اداء الجمارك وتحويل اموال المرفأ الى الموازنة ومكافحة الهدر، فلا هبات ولا قروض ستمر من دون رقابة وفقا للأصول، المشروع متكامل وسلسلة الرتب والرواتب ستدخل ضمن الموازنة فور اقرارها، ما يؤكد ان خطوات الوزير خليل تترجم الواجب الوطني بدرجة ممتاز.

============================

* مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في”

كل شيء كان عاديا في قمة عمان الا خطاب الرئيس عون الاستثنائي. دار العرب حول انفسهم دورة كاملة وعادوا الى حيث كانوا وكأن القمة لم تحصل وكأن شيئا لم يتغير.

كلمة رئاسية لبنانية استثنائية في قمة عربية عادية من دون مغالاة ولا زيادات. كلمة وجدانية وطنية غير تقليدية لكن سياسية بالعمق والمضمون وبامتياز لمن لم يقرأ في سطورها غير التوصيفات والمناشدات والتمنيات بدءا بالتنبه للكابوس وتداعيات المجازر وانهار الدموع والدماء مرورا باحياء دور الوسيط اللبناني الخبير والعارف والمجرب عل المتحاربين يتعظون من التجربة اللبنانية وقوفا عند الدعوة الى التزام ميثاق جامعة الدول العربية الذي يحترم انظمة الحكم القائمة في الوطن العربي وصولا الى مسألة النازحين السوريين وهي المسالة الاخطر منذ الحرب العالمية الثانية ونكبة فلسطين التي اخرجت 700 الف فلسطيني من ارضهم فيما الحرب السورية اخرجت حتى اليوم اكثر من 7 ملايين وهو رقم مخيف نصيب لبنان منه اكثر من الربع فيما الدول العربية تبيع الشعارات وتشتري الاوهام .

المفارقة الثانية الحدث في القمة كانت في عودة رئيس الحكومة سعد الحريري الى السعودية من محطة ترانزيت القمة العربية في عمان. ذهب الحريري الى عمان مع الرئيس عون وغادر قمة عمان مع الملك سلمان.

انتهت ايام القمة في عمان لتبدأ ايام الاستحقاقات المنتظرة في بيروت. التمديد التقني محتوم لكن القانون غير محسوم بعد، السلسلة باتت بالايد لكن قطع الحساب ما زال على الشجرة.

الرئيس عون عاد والوفد المرافق الى بيروت. الورشة عاودت العمل..

===============================

* مقدمة نشرة أخبار “المنار”

على ضفافها اجتمع العرب بالامس، وما اغنوها عن واقعها شيئا، وفي قلبها ينبض اهلها بصرخة او حجر او سكين، سيغنونها عن كل من ادعى لها القربى، وقلبه الى احضان عدوها. انها فلسطين في يوم ارضها التي لن يرثها الا اهلها، وان استضعفوا فيها او اخرجوا منها، ما دام النبض مقاومة، والخيار فلسطين كل فلسطين..

يوم يكاد يكون غير موجود في رزنامة بعض العرب، ففيه هب الفلسطينيون من النقب الى الجليل ضد مصادرة الصهاينة للارض ذات آذار من العام ستة وسبعين، قدموا الشهداء وكتبوا بالدم محطة مشرفة ضد الاحتلال.

الى الارض اللبنانية عاد الرئيس العماد ميشال عون بصحة جيدة ومعنويات مرتفعة، بعد ان رفع لبنان بمواقفه المشرفة، ووضع اصبعه على جرح الامة، من فلسطين وكل الميادين العربية النازفة بسكين الشقاق وحتى التآمر العربي، لا سيما سوريا التي دخلت في معادلتها اليوم تصريحات جديدة عن الاراضي التركية، مصدرها وزير الخارجية الاميركي الذي رأى ان مصير الرئيس الاسد كما قال يحدده الشعب السوري. فهل حدد تلرسون البوصلة السياسية الاميركية لحلفائه واتباعه حول الازمة السورية، ام انها تقلبات العهد الاميركي الجديد؟

وبالعودة الى لبنان، لا جديد انتخابيا رغم كثافة المساعي البعيدة عن الاعلام، اما المعلوم الذي لم تبدله الظروف فهو موقف كتلة الوفاء للمقاومة الداعي الى صيغة نهائية لقانون الانتخاب تكرس وتحمي العيش الواحد والمناصفة وتضمن عدالة التمثيل، وان النسبية الكاملة هي الصيغة التي تستجيب لمندرجات الدستور، وتمنح فرصا متساوية امام الجميع..