تيمور جنبلاط الوعد والأمل / بقلم حسن بدر

لا يساورني أدنى شك او قلق، بأن هذه الدوحة الجنبلاطية العريقة، ستستمر كما كانت، ومنذ مئات السنين، مؤتمنة خير ائتمان على حقوقنا، مدافعة دائما وابدأ عن مصالحنا، مجاهدة بالذود عن عزتنا وكرامتنا حتى الاستشهاد.

مشينا وأهلنا على درب مختارة المعلم والوليد، فعلمنا العالم معاني الإخلاص والوفاء، وذقنا من لدنا طعم الكرامة والاباء، وكتبنا بدماءنا ملاحم وانتصارات على اعتى جيوش الارض وقت ما اجتمعت، روينا بها أرضنا حتى فاح اريجها أزمنة عز ومجد وعنفوان.

في حروبنا أبطال اشاوس، نرد الظلم والعدوان، وفي سلامنا باقات ورد نحفظ العيش المشترك، هكذا كنا.

هكذا نحن، هكذا سنبقى…
للزعيم الوليد كما الكمال في قلوبنا والعقول، نبض وفكر يحاكي حجم القضية، اذا ما دق النفير عدنا والساح يشهد، نحن للبطولة عنوان، وأن جاء زمن آخر نحن فكر، علم، فلسفة، ثقافة هم معراجنا إلى دوحة العرفان.
تيمور جنبلاط أمشي مرفوع الرأس، عالي الجبين، كما قال والدك، فأشرف الأمم في ركبك تسير، رصيدك تراكم إرث فكري ونضالي، وشعب التاسع عشر من آذار حولك ومعك، لإكمال المسيرة باذن الله.