مؤتمر صحافي واجتماع فني عشية مباراة لبنان وهونغ كونغ

أبدى المدير الفني لمنتخب لبنان لكرة القدم المونتينيغري ميودراغ رادولوفيتش كامل إرتياحه لأحوال الفريق عشية مباراته مع هونغ كونغ، المقررة عند الساعة السادسة من مساء الثلثاء على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية ضمن الجولة الأولى من الدور الحاسم لتصفيات كأس آسيا “الإمارات 2019”.

وأوضح رادولوفيتش أن المنتخب جاهز للاستحقاق و”للمرة الأولى منذ حضوري إلى لبنان أشعر أن الفريق يحظى بدعم شامل من الجميع، وهذا مريح جداً. في المقابل علينا أن نُفرح اللبنانيين ونسعدهم”، مطمئناً بأن “المنتخب الذي ضخت في أوصاله دماء جديدة في الطريق الصحيحة. والمطلوب الصبر وأن تمحضوه ثقتكم كما أنا أثق بأفراده”.

وإعتبر المدير الفني لمنتخب هونغ كونغ الكوري الجنوبي كيم بان غون أن عناصره متحمّسون لهذا الإستحقاق ومصممون على الفوز.

كلام المدربين جاء في المؤتمرين الصحافيين الخاصين بالمباراة اللذين عقدا في فندق ريفييرا بمشاركة قائدي المنتخبين حسن معتوق وياب هونغ فاي، بحضور المنسّق الإعلامي المحلي لمسابقات الإتحاد الآسيوي الزميل عبد القادر سعد، وأدارهما المنسّق الإعلامي لمنتخب لبنان في التصفيات الزميل وديع عبد النور.

وأكّد رادولوفيتش إحترامه للمنتخب المنافس معوّلاً على روح الفريق وتجانسه وحيويته، سيما وأن حوالى 10 وجوه جديدة ضمّت إلى صفوفه وإختبر معظمها في المباريات الودية الست أواخر العام الماضي، فضلاً عن إمتلاك الخبرة من التصفيات التي تخلّفنا عن إكمال المسيرة إلى كأس العالم بفارق ضئيل.

وقال رادولوفيتش: “عالجنا أخطاء كثيرة وعاينّا مكمنها، وبات اللاعبون يتمتعون بقدر كبير من التركيز من الناحية الذهنية لعدم تكرارها”، مشدداً أن فترة التصفيات طويلة وتختلف الخيارات في كل من فصولها، والمباراة أمام هونغ كونغ “مهمة جداً على أرضنا وبين جمهورنا الذي أدعوه للمؤازرة والمواكبة، لكنها ليست مصيرية. علماً أن المطلوب أن ننجح في عبورها ما يعزز وضعنا”، مذكّراً بأن معدّل سن اللاعبين بات 26 – 27 سنة، ما يجعلهم “يعمّرون” لدورتين من التصفيات القارية والعالمية.

ولفت رادولوفيتش إلى أنه لا يعير المباراة الودية التي خسرها هونغ كونغ أمام الأردن (صفر– 4) أهمية، فـ”للمدرّب معطياته وحساباته. في المقابل علينا عدم التساهل البتة، ونحن مواكبون جيداً لأحوال هذا الفريق وتطوّره”.

– من جهته، شدد معتوق على أهمية الحضور الجماهيري الذي “يحفّزنا لتقديم الأفضل”، مبدياً إرتياحه للأجواء السائدة بين أفراد الفريق، وكان المعسكر الداخلي مناسباً لتزخيمها. وأضاف: “نملك الوسائل االتي تكفل تأهلنا وعلينا إستغلال الظروف الإيجابية المتوافرة وتوظيفها من أجل ذلك”، معتبراً أن على اللاعبين المحترفين، أمثاله من أصحاب الخبرة، تقديم المثال الساطع على مفاهيم الإلتزام والإنتظام.

– من جانبه، أكّد المدرّب غون أن منتخب هونغ كونغ وعلى رغم غياب بعض عناصره بداعي الإصابة، يملك “الأدوات والأسلحة المناسبة ليمضي في مهمته”، متوقعاً مباراة صعبة أمام منتخب لبنان الذي سبق أن أدّى جيداً أمام نظيره الكوري الجنوبي وأحرجه، وزاد: “أنا أعرفه تماماً وأحترمه. إخترنا أن نعسّكر في الأردن ونواجه منتخبها إستناداً إلى العرض الذي قدّمه لبنان أمامه ودياً في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. وكل من الطرفين طامح إلى الأفضل”.

وأبدى فاي كابتن هونغ كونغ الإستعداد وزملائه لعكس صورة إيجابية تترجّم جهودهم.

– وسبق المؤتمريَن الصحافيين في الفندق الإجتماع الإداري – الفني للمنتخبين، وأداره مراقب المباراة البنغلادشي أنورول هوك بحضور مراقب الحكام الأسترالي أناز هاكان، إلى ممثلي الفريقين والمسؤولين عن الشؤون التنظيمية واللوجستية والطبية والأمنية.

وتمثّل الإتحاد اللبناني بأمينه العام جهاد الشحف الذي إفتتح الإجتماع مرحّباً، وعضو اللجنة التنفيذية رئيس لجنة الملاعب موسى مكي.

وسيرتدي منتخب لبنان الزي الأحمر كاملاً (حارس المرمى: الأخضر كاملاً)، ومنتخب هونغ كونغ الزي الأبيض كاملاً (حارس المرمى: الأزرق كاملاً).

– وقد تدرّب منتخب لبنان مساء الإثنين على المدينة الرياضية، وسمح لوسائل الإعلام بالتواجد مدة 15 دقيقة، بين الساعة السابعة والربع والسابعة والنصف.