حمادة عرض وهان ملف مؤتمر بروكسل واستقبل رابطة متفرغي اللبنانية ولجنة الثانويين

اجتمع وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة مع الهيئة الإدارية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية برئاسة الدكتور محمد صميلي وحضور الأعضاء ومستشاري الوزير أنور ضو وألبير شمعون. وتسلم من الوفد مذكرة بالمطالب أبرزها موضوع “المحافظة على صندوق تعاضد أساتذة الجامعة اللبنانية خصوصا وأن مشروع الموازنة لحظ جمع الصناديق الضامنة”. فأكد حمادة أنه من بين “الذين صوتوا على تأسيسه ولن يسمح بإلغائه وطمأن الأساتذة إلى هذا التوجه”.

وطرحت الرابطة موضوع مجلس الجامعة وملء الشواغر في هذا المجلس لا سيما وأن عددا من العمداء بلغ سن التقاعد. كذلك عبرت الرابطة عن رفضها “التحقيق مع أي استاذ جامعي خارج إطار المجلس التأديبي للجامعة ومجلس الجامعة”، فأشار حمادة إلى “ضرورة عدم تكريس أعراف خارجة عن أدبيات الجامعة”.

وطرحت الرابطة إنشاء المجمعات الجامعية وطالبت حمادة بأن “يصار إلى إصدار توجيه إلى مجلس الإنماء والإعمار لتسريع إنجاز المجمعات التي يتوافر لها تمويل في الشمال وزحلة وغيرهما”، وقرر الوزير حمادة “توجيه كتاب عبر رئاسة مجلس الوزراء إلى مجلس الإنماء والإعمار لتحريك عملية البناء”.

كذلك طرحت الرابطة موضوع “المحسومات التقاعدية لجهة تقسيط سدادها لكي لا تتراكم عند دخول الملاك، وقرر متابعة ذلك مع وزارة المالية”.

كما طرحت أيضا ملف تفرغ الدكاترة الذين ظلموا في مشاريع التفرغ السابقة، ووعد حمادة “بمتابعة الأمر مع المستشارين القانونيين ليرفع مشروعا ينصف الجميع”.

وطرحت موضوع اقتراح قانون تمديد سن التقاعد، وأشار الوزير حمادة إلى “إمكان تقاطع هذا الطلب مع أسلاك أخرى”، وقرر “متابعة الأمر مع الرئيسين بري والحريري”.

وأكد الوزير حمادة في تصريح للاعلاميين أن اللقاء مع رابطة الأساتذة المتفرغين “لم يتناول مطالب بقدر ما نعتبر مطالبهم حقوقا عائدة لهم وعائدة من خلالهم إلى الجامعة ككل وإلى طلابها، لأن وضع الأستاذ الجامعي ينعكس على وضع الجيل الطالع. وإن من أهم الأمور التي أثارت اهتمامي والتزامي هو صندوق تعاضد أساتذة الجامعة والذي لن يكون وضعه إلا الإستمرار والتحصين لهذا الصندوق الذي كان لي شرف المشاركة في تأسيسه في التسعينيات في عهد الرئيس رفيق الحريري وفي المجلس النيابي مع الرئيس بري، ولا نرى اي مبرر للانقضاض على هذا الصندوق من أي كان، فأنا إلى جانب الأساتذة في هذا الأمر وفي مسائل أخرى تتعلق بوضع الأستاذ الجامعي عموما، ومع خصوصية وضعه في أكثر من نطاق والذي ينعكس في عدد من مشاريع واقتراحات القوانين المطروحة الآن أمام المجلس النيابي، وسأعمل مع رئاسة المجلس ومكتب المجلس على تحريكها وإنجازها”.

لجنة الثانويين

واجتمع الوزير حمادة مع لجنة من أساتذة التعليم الثانوي الجدد الذين نجحوا في مباراة مجلس الخدمة المدنية، والذين يطالبون “ببدء دورة إعدادهم في كلية التربية”، وطمأنهم إلى ان “التأخير الحاصل هو عملية إجرائية ليس لها علاقة بالسلسلة والموازنة”، وكشف أنه “يتواصل يوميا مع رئيس الجامعة اللبنانية ووزير المالية وعميدة الكلية”، مشيرا إلى ان “الجامعة يمكن ان تستقبلهم على دفعتين بمعدل ثلاثة ايام في الأسبوع”. واكد “إصراره مع الجامعة ورئيسها على مباشرة الإعداد”.

المفوض الأوروبي

ثم اجتمع الوزير حمادة مع رئيس المفوضية الأوروبية يوهانس هان في حضور سفيرة الإتحاد الأوروبي لدى لبنان كريستينا لاسن والوفد المرافق، وتناول البحث كل جوانب التعاون الأوروبي اللبناني وخصوصا في موضوع التربية ومعالجة ضغوط وذيول الأزمة السورية وموضوع النزوح على البنى التحتية اللبنانية وعلى دول المنطقة.

كما بحث الجانبان في سياسة حسن الجوار التقليدي بين لبنان وأوروبا، وعملية الإعداد لمؤتمر بروكسل الذي يعتبر نقطة تحول كبيرة في موضوع الدعم الدولي للبنان”.

(وطنية)