مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة 24 اذار 2017

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

عالجت اتصالات فلسطينية توترا في مخيم عين الحلوة وهي تركز الآن على سحب المسلحين يؤازرها تحرك عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد فيما تمحورت تحركات نائب رئيس حركة حماس موسى أبو مرزوق في بيروت أيضا على إمكانات المصالحة الفلسطينية.

وعلى الصعيد السياسي اللبناني مجلس الوزراء ينجز مشروع قانون الموازنة العامة وسط اهتمام رئيس المجلس النيابي نبيه بري بجلسة تخصص لتمويل سلسلة الرتب والرواتب.

وعلى الصعيد السياسي محادثات لوفد أوروبي في بيروت تناولت الأوضاع اللبنانية والإقليمية.

وعلى المستوى الأمني تشاور بين الرئيس الحريري وقائد الجيش في ظل تأكيد المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم أن لبنان لن يكون ساحة.

إذن مجلس الوزراء انعقد لقراءة أخيرة لمشروع الموازنة في إطار جدول أعمال حافل بالبنود.

=============================

* ان بي ان

مستجدات فرضت تعديلات على الموازنة المالية في مراجعة نهائية يجريها مجلس الوزراء قبل تحديد جلسة اقرارها في القصر الجمهوري لتحط بعدها في ساحة النجمة، التعديلات تتعلق بسلسلة الرتب والرواتب والايرادات لضمان مسار الموازنة في المجلس النيابي وتأمين نهاية سعيدة لها قبل ان ينته العقد العادي الاول للمجلس اخر ايار.

السلسلة هي معيار النجاح بالنسبة للمواطنين، ومن هنا حاكت رابطة التعليم الثانوي الايجابية التي رصدتها في انحياز الرئيس نبيه بري الى جانب حقوقها، فعلقت الاضراب المفتوح لمدة 15 يوما اعتبارا من الاثنين المقبل، وافساحا في المجال لاقرار الالتزامات السياسية، لكن الرابطة ابقت التصعيد خيارا قائما في حال لمست اي مماطلة.

في قانون الانتخابات لا مماطلة، بل تواصل مفتوح قد يقود الى عقد لقاءات سياسية بصياغة مسودات جدية للقانون العتيد، سيناريوهات تطرح، جميعها يستند الى النسبية، لكن التباين يرصد حول دوائرها، مزايدات تسجل بالهجوم على النسبية الكاملة في الدائرة الواحدة، واعطاء الافضلية لصيغة المختلط.

اما في المنطقة فيتحكم الميدان باللعبة التفاوضية حول سوريا، الجيش لم يكتف بإعادة الامساك بزمام المبادرة شرق العاصمة، بل طوق المسلحين وفصل جوبر والقابون بعد قتل المئات منهم خلال ايام، حجم الخسائر في صفوف المجموعات المسلحة اعاد خلط الحسابات بانتظار نتائج تتظهر ايضا في ريف حماة قريبا، سوريا بقيت تتقدم الى الامام، كما في خطوات كبير مفاوضيها بشار الجعفري في جنيف، او في الشعبية المتزايدة لرئيسها بشار الاسد بين الاوروبيين.

هذه المتغيرات في المزاد الشعبي غربيا يفرضها القلق من تمدد الارهاب كما رسخ المشهد البريطاني خلال اليومين الماضيين، القناعة تزداد بوجوب القضاء على الارهاب في سوريا والعراق، والانحياز لشعب وجيش وحكومة في دولة بقيت تحارب الارهابيين ولا تزال تقوم بدور ريادي نيابة عن كل العالم.

ما يزيد من الارباك الاوروبي هو الابتزاز التركي الذي وصل الى حد وصف الرئيس رجب طيب اردوغان للسياسيين الاوروبيين بالفاشيين والنازيين، اردوغان طالب صراحة الروس والاميركيين بالحديث معه حول سوريا، لا بالاهتمام بالكرد، هذا العنوان يسبب له قلقا متزايدا مع تمدد نفوذ الاكراد في الشمال السوري نحو الشرق.

عنوان مجابهة الارهابيين سيحضر على طاولة القمة العربية في الاردن بعد ايام، لكن حسابات العرب موزعة في كل اتجاه، فإذا فرض التوافق حول العنوان، حل التباين بشأن الترجمة والتفاصيل.

================================

* مقدمة نشرة أخبار “الجديد”

إنتهت ثورة الخامس والعشرين من يناير عند بوابات سجن .. حكاية بلد وناس غلابة وشعب أراد أن يسقط النظام .. سقط النظام في يد السلطة .. ودارت الأيام ومرت الأيام ما بين بعاد وخصام .. ليخرج حسني مبارك من سجنه المحمول على مستشفى لتنتهي صفحات من عمر الثورة وتختم بالشمع الأحمر عاد المصريون إلى غلبهم .. يبحثون عن وطن برغيف خبز وعاد حسني مباركا معتزا ببراءته من قتل المتظاهرين منهيا حكم ثلاث سنوات فقط بقضية عرفت باسم القصور الرئاسية لكنه علق على شجرة هدايا الأهرام التي منعته من السفر غادر مبارك سجن المعادي وبخمسة وخميسة دخل مصر الجديدة “ويا دار ما دخلك ثورة” العسكر لا يقسو على العسكر.. والرئيس الذي كان مخلوعا شغل أيضا منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة ولأن مصر ولادة فقد أنجبت بعد الإخوان سلطة من رحم القوات المسلحة..

وفيما حظي مبارك بسجن تتصدره النجوم كان سلاطين محمد مرسي من الإخوان نزلاء سجون لا نجمة لها ولا قمر.. أما رموز اليسار من صناع الثورات فقد سجنوا أنفسهم خلف أربعة جدران من التهميش.. لكن مصر أصبحت اليوم بأولويات أخرى بعدما هددها الإرهاب على ضفافها البحرية والبرية وباتت تطارد أشباح بيت المقدس وكل الوافدين عبر سينائها لضرب أمنها وسياحتها وربط نزاعها بالخطوط الليبية. وإذا كانت مدن مصر قد تغلبت على الارهاب في سنوات ست فإن سوريا لا تزال تعيش اللحظة كأنها بدأت الآن ومع كل محطة تفاوض تتحرك الاوراق العسكرية لتسجيل النقاط.. غير أن نقطة جوبر القابون يبدو أنها ارتدت على مخطيطها إذ أعلنت القوات المسلحة السورية أن الجيش السوري تمكن من استعادة جميع النقاط التي تقدم إليها المسلحون شرق العاصمة وذلك بعد القيام بعمليات التفاف على المسلحين الذين منوا بخسارة كبيرة وقد انتقلت نتائج جوبر الى طاولة جنيف حيث بدأت مرحلة جديدة من المفاوضات التي مكنت رئيس الوفد السوري بشار الجعفري من الإمساك بأورق ضعف لدى المعارضة ولجوئها في كل مرة الى افتعال حرب لاستثمارها على الطاولة.

ومع انتهاء معركة تخوم العاصمة .. تركت فرنسا انتخاباتها ومرشيحها بأوراقهم الفضائحية الممتدة من باريس الى رأس بيروت .. وقررت أن تحطيم رأس الرقة إذ أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان بدء العمليات العسكرية لاستعادة المدينة السورية من تنظيم الدولة الإسلامية في خلال أيام.

==============================

* مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في”

بات قانون الانتخاب الذي يصحح التمثيل أقرب إلى التحقيق أكثر من أي وقت مضى؟ غالبية العاملين على خط المشاورات يردون بالإيجاب على هذا السؤال، مقدِّمين في الوقت نفسه إجابات متضاربة حول الصيغ التي ينطلق منها البحث، الذي يتوقع أن يتكثف بشكل كبير مع عودة الوزير جبران باسيل من واشنطن. وفي هذا الإطار، تؤكد معلومات الOTV ان اجتماعات متلاحقة ستعقد اعتبارا من هذا المساء، لمواصلة العمل على حل الإشكالية العالقة. هذا مع العلم أن التصور بات محصورا بين احتمالين: أول، ينطلق من الطرح المختلط الذي قدمه أخيرا باسيل، وثان، يبنى على فكرة النسبية الكاملة مع الدوائر المتوسطة، او الأكبر من متوسطة. أما الحل، فيفترض ان ينطلق من معادلة سهلة: فإما أن يضع المعترضون على طرح باسيل تعديلات يسير بها الآخرون، وإما ان يقترح المعترضون على النسبية الكاملة ضمانات تقنية، تحت عنوان الصوت التفضيلي من حيث العدد والمكان مثلا، على أن يتبناها الآخرون، ما يمهد لولادة قانون ينتظره اللبنانيون، ليس فقط منذ اثني عشر عاما، بل منذ اتفاق الطائف قبل ربع قرن وأكثر. وفي كل الأحوال، يؤكد المعنيون للOTV أن الهدف بعد عودة الأولوية إلى قانون الانتخاب بعد وضع السلسلة وتمويلها جانبا في شكل موقت، هو بلوغ نتيجة ملموسة في أسرع وقت، لأن الوقت بات عنصر ضغط على الجميع… هل هو افراط في التفاؤل؟ أم واقعية تستند الى معطيات؟ الساعات والأيام المقبلة كفيلة بالجواب. لكن، فيما يتواصل النقاش في طرح باسيل، يردد كثيرون السؤال عن موقف البعض إذا ما أعلن الرئيس سعد الحريري قبول النسبية الكاملة…

==============================

* مقدمة نشرة أخبار ال “ال بي سي”

تجلت عودة الحيوية الى الداخل بانعقاد جلسة مجلس الوزراء وبإعادة قراءة ارقام الموازنة التي يدور نقاش حولها بالنسبة الى الزيادات الطارئة في بعض ابواب النفقات، وتأتي هذه الحيوية الرقمية في ظل غياب او تغييب النقاش حول القانون العتيد للانتخابات النيابية، والذي يبدو ان دونه تجاذبات، ما يجعل انجازه في القريب العاجل مستبعدا.

وفي انتظار ما ستؤول اليه ثلاثية القانون والموازنة والسلسلة، فإن ملفات مستجدة طرأت على المشهد الداخلي، تتعلق بكباش قاس حول التعيينات داخل بعض الادارات والاجهزة الامنية ولا سيما في مديرية المخابرات في الجيش اللبناني وشعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي، في غضون ذلك بدأت تتفاعل قضية استئجار مكاتب ادارية لمقار رسمية ووزارات، وسبب التفاعل ان المبالغ التي تدفع كبدلات ايجارات هي باهظة جدا قياسا بالوضع الصعب للخزينة.

وفيما يجري مجلس الوزراء قراءة اضافية لارقام الموازنة، فإن حالا من ارتفاع بعض السلع تسود المتاجر سواء الكبيرة منها او الصغيرة، ما حدا بوزير الاقتصاد الى رفع سقف التحذيرات من مغبة رفع الاسعار.

==================================

* مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”

عود على بدء الانهماك المحلي بالموازنة وبقانون الانتخاب وبسلسلة الرتب والرواتب.

الملفات الثلاثة توزعت بين جلسة مجلس الوزراء التي تجري قراءة اخيرة للموازنة والاتصالات واللقاءات البعيدة عن الاضواء في شان قانون الانتخابات فيما سلسلة الرتب والرواتب ترددت اصداؤها في تاكيد وزير الاقتصاد بان المحاسبة ستسلك طريقها الصحيح وان كل من يرتكب مخالفة في موضوع التلاعب بالاسعار سيجد من يوقفه عن محاولات الغش.

امنيا بقيت الخروقات التي شهدها مخيم عين الحلوة في الساعات الماضية محور متابعة فيما اتفقت القوى السياسية الفلسطينية على سحب المسلحين واعادة الهدوء الى المخيم.

وفي السياق الامني اتصل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري هاتفيا بقائد الجيش العماد جوزف عون واطلع منه على الإجراءات والتدابير التي تقوم بها وحدات الجيش لملاحقة الخارجين على القانون والمطلوبين في مختلف المناطق، وأثنى الرئيس الحريري على التدابير التي ينفذها الجيش ومديرية المخابرات في البقاع والضاحية الجنوبية.

اقليميا، قوات المعارضة تتقدم على حساب النظام وميليشياته في حماه لتصبح على بعد كيلومترات من المدينة وقاعدتها الجوية العسكرية في وقت سجل موقف لوزير الدفاع الفرنسي اعلن فيه أن معركة الرقة ستبدأ في الأيام المقبلة.

==============================

* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”

جلسة عادية لمجلس الوزراء بمواضيع استثنائية، الموضوع الاول الموازنة التي لن تقر نهائيا بل توضع عليها اللمسات الاخيرة تمهيدا لاقرارها في جلسة للحكومة تنعقد في بعبدا ويترأسها رئيس الجمهورية، الموضوع الثاني بند التجهيزات الامنية في المطار، وهو موضوع امني حيوي وحساس، اما الموضوع الثالث فيتعلق بالمكاتب المستأجرة من الدولة والتي تتكلف عليها الميزانية مبالغ طائلة ويندرج معظمها في خانة الهدر وفي خانة العقود التي تنبعث منها رائحة الصفقات.

في قانون الانتخاب البحث جارٍ في الكواليس والغرف المغلقة توصلا الى قانون جديد، واللافت الحملة المنظمة في عدد من وسائل الاعلام وتركزت على الايحاء ان تيار المستقبل قبل بالنسبية الكاملة، اما على مستوى لبنان كله او على مستوى دوائر كبرى، لكن معلومات الـ mtv تؤكد ان ما روج له في هذا الشأن غير دقيق، وان النسبية الكاملة غير مقبولة من عدد من الاطراف السياسية، وان قانونا مختلطا ما لا يزال هو المرجح.

==============================

* مقدمة نشرة أخبار “المنار”

مجددا انه الميدان السوري، الذي طالما خلط الاوراق، واصاب الارهاب وداعميه بمزيد من الخيبات.

من جوبر الدمشقي الى قرى الريف الحموي، بدل الجيش السوري المشهد الذي عملت عليه الجماعات التكفيرية ورعاتها الاقليميون والدوليون على مدى ايام، بحثا عن فتات الآمال التي قد تستثمر في السياسية، بعد ان ضاعت الاستراتيجيات.

استعادت وحدات الجيش والقوات الرديفة جميع النقاط وكتل الابنية التي تسللت اليها جبهة النصرة والعصابات التابعة لها في منطقة المعامل شمال جوبر كما جاء في بيانٍ للقيادة العامة للقوات المسلحة السورية، متوعدة الارهابيين بالقضاء عليهم، وواعدة السوريين بحمايتهم وصون وحدة ترابهم..

وعلى التراب الحموي، استعاد الجيش السوري زمام المبادرة كاسرا موجات الارهاب، ومستعيدا بعض القرى التي سيطروا عليها، ليعود المشهد السوري تحت سيطرة الجيش وحلفائه، ويبقى الاميركي ومعه حلفاؤه محاولين تثبيت موطئ قدمٍ في الميدان السوري تحت مسمى محاربة الارهاب، وهو ما وصفته سوريا عبر ممثلها الى مفاوضات جنيف بشار الجعفري بالاحتلال..

في لبنان احتلت الموازنة صدارة المشهد مع عودة الحكومة الى الالتئام على اسمها، ونقاشات مع بعض التحفظات كما تشي اخبار المجتمعين في السراي.

اما انتخابيا، فلا جديد يذكر، وان تكثفت الاذكار والدعوات عل المساعي البعيدة عن عدسات الكاميرات تتمكن من تحقيق اختراقٍ ما يعيد الجميع الى نقطة التقاءٍ تكون عند طموح اللبنايين بحسن التمثيل، لا عند امال او مصالح بعض السياسيين.