بالفيديو… حديفة: مشهد المختارة كان وطنياُ جامعاً من اقاصي الشمال الى الجنوب

اكد مفوض الشباب والرياضة في الحزب التقدمي الاشتراكي صالح حديفة ان “ميزة الحزب التقدمي الاشتراكي انه لا يوارب ولا يتحدث في الغرف المغلقة على خلاف ما يتحدث به في الاعلام، ومنذ اللحظة الاولى كان خطابنا يدعو الى اجراء الانتخابات في مواعيدها”.

ولفت في حديث لقناة “الجديد” الى ان “قانون الستين افضل بكثير من بعض الطروحات التي سمعناها مؤخراً واكثر عدلاً منها، ونحن طرحنا قانون الستين معدلاً ولاحقاً أودع رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط طرحا جديدا لدى رئيس مجلس النواب نبيه بري يقوم على المختلط بين الاكثري والنسبي ونحن كلنا ثقة بالرئيس بري الذي يبدو انه لم يتوصل بعد الى نقطة توافقية مع باقي الفرقاء”.

وقال حديفة: “طالبنا بالمعيار الواحد في كل المناطق اللبنانية وان لا يكون القانون قائم على حسابات الربح والخسارة”.

وشدد على “اننا فريق سياسي وشعبي كبير وموجود في البلد ولا يمكن التصرف بدون الاخذ بوجهة نظره في الملفات المطروحة، فدعوتنا دائمة الى الحوار ونحن على تنسيق دائم مع الرئيس بري والرئيس سعد الحريري وعلى تواصل مع حزب الله والقوات اللبنانية، ووفد اللقاء الديمقراطي قام بجولة سياسية واسعة شملت كل القيادات والاحزاب كما التقى التيار الوطني الحر”.

واضاف “نحن مستعدون لفتح نقاش وحوار مع الجميع ولكن لدينا وجهة نظر ومن حقنا التعبير عنها”.

وحول الاصلاح في قانون الانتخاب، سأل حديفة “ألم يكن أجدى بنا الذهاب الى الاصلاحات الجذرية في قانون الانتخاب كخفض سن الاقتراع واللوائح المطبوعة سلفاً وغيرها من الاصلاحات الحقيقية في قانون الانتخاب؟”.

وقال: “فلنذهب الى صيغة توافقية بعيدا عن الطروحات العالية السقف”.

وحول موقف الحزب التقدمي الاشتراكي من العهد قال: “كنا مشاركين في انتخاب الرئيس ميشال عون وسنكون الى جانب العهد بكل ما ورد في خطاب القسم ولا زلنا نتصرف على هذا الاساس، وقدمنا الكثير من التنازلات لانجاح العهد”.

وحول الحراك الشعبي رفضا للضرائب، جدد رفض فرض اي ضرائب على المواطنين محذراً من أخذ الامور الى اكثر ما يحتمل مطلب الناس.

وتوقف حديفة عند الذكرى الاربعين لاستشهاد كمال جنبلاط، مؤكدا ان “المشهد في المختارة الاحد كان متنوعا من اقاصي الشمال الى الجنوب ولم يكن محصورا بالدروز فقط، فنحن حزب وطني لا طائفي”.

وقال: “ليس من المعيب انما مدعاة فخر ان هناك قاعدة شعبية عريضة للحزب من طائفة الموحدين الدروز ولكن المشهد في المختارة كان وطنيا جامعاً والوفود الشعبية من عكار وعرسال والبقاع والجنوب التي حضرت المهرجان كانت خير دليل على ذلك”.

واشار الى ان مشهد المختارة يدل على ان هناك “قاعدة شعبية وفية كبيرة وحريصة على الحزب وحريصة على ان النهج الذي يمثله الحزب يجب ان يستمر لانه لمصلحة الناس والوطن والمواطن، وهذه مسؤولية جديدة تضاف على المسؤولية الملقاة على عاتق الحزب ورئيسه”.

ولفت الى ان “للكوفية رمزيتها، فهي رمز للنضال والتعب والجهد، وتعني ان تكون الى جانب الناس وتحمل همومهم، كما ترمز الى الكفاح وقضايا فلسطين والعروبة، وهي ليس زعامة بمعنى الزعامة انما انتماء الى قضايا الناس. فهذه الوصية التي اراد جنبلاط ان يحمّلها ليس فقط الى تيمور انما الى كل القاعدة الشعبية”.

واكد ان “مشهد المختارة يتم تسخيفه اذا تم توظيفه في السياسة اللبنانية الداخلية فهذا المشهد ليس مشهدا من يوميات السياسة اللبنانية”.

وردا على سؤال حول الرسالة السياسية من احتفال المختارة، قال حديفة: “فليقرأوا ما شاؤوا من الرسائل السياسية بعد هذا اللقاء”.