مراسلون بلا حدود: مقتل 211 صحافياً وناشطاً منذ إندلاع الثورة السورية

ذكرت منظمة “مراسلون بلا حدود” في تقريرها الصادر يوم أمس الخميس مقتل 211 صحافياً وناشطاً في سورية، منذ اندلاع الثورة قبل ستّ سنوات، وحثّت المنظمة في تقريرها “جميع الأطراف، على حماية الإعلاميين الذين يقومون بالتغطية الميدانية للأحداث الجارية على الأراضي السورية”.

وأضافت المنظمة في تقريرها أنّ ما لا يقل عن 26 صحافياً وناشطاً محتجزون حتى الآن، وأردفت بينما ما لا يقل عن 21 من الصحافيين والصحافيين-المواطنين السوريين هم حالياً رهائن ومفقودون لدى النظام إضافةً إلى 7 صحفيين أجانب.

وأشارت المنظمة إلى أنّ “سورية منذ سنوات هي البلد الأكثر فتكاً بحياة الصحافيين في العالم، حيث يجد الإعلاميون أنفسهم عالقين بين نيران مختلف الأطراف، كقوات نظام بشار وحلفائه من الميليشيات الطائفية وتنظيم داعش وغيرها من الجماعات الجهادية المتطرفة امتداداً إلى ميليشيا الـ “PYD”.

وأضافت المنظمة في تقريرها “لقد أصبحت محاولات الترهيب والاعتقالات والخطف والاغتيالات مشهداً شائعاً من الواقع اليومي في سورية الذي ترتسم فيه صورة مرعبة”.

وكانت منظمة مراسلون بلا حدود قد ذكرت أنه في عام 2016 وحده، قُتل 19 من الصحافيين والصحافيين-المواطنين، وتأتي سورية في المركز 177 (من أصل 180 بلداً) على التصنيف العالمي لحرية الصحافة، الذي نشرته المنظمة عام 2016.

فيما كان المركز السوري للحريات الصحفية التابع لرابطة الصحفيين السوريين، قد وثق الانتهاكات التي وقعت بحق الصحفيين خلال الثورة السورية حتى الشهر الخامس من عام 2015 بـ485 انتهاكاً، منها 282 حالة قتل، و111 حالة اعتقال، قضي 22 منهم تحت التعذيب، وبلغ عدد الجرحى الإعلاميين 59 حالة، كما تعرضت 31 مؤسسة ووسيلة مركز إعلامي لاعتداءات مختلفة. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري