وفود جنوبية حاشدة في المختارة وفاءً لنهج المعلم والمقاومة الوطنية!

من كافة قرى وبلدات الجنوب، تقاطرت ارتال من السيارات والباصات الى دار المختارة، وفاء لروح المعلم الشهيد كمال جنبلاط والتزاما بنهجه.

وأثناء مواكبتها المشاركين، قال عبد الحليم شويكاني من دبّين لـ “الأنباء”: جئنا لنحيي الرئيس وليد جنبلاط ومواقفه الوطنية وكمال جنبلاط الوطني الذي يرد بفكره على طائفيي هذا البلد. واضاف: اليوم نتذكر طلقات المقاومة الاولى التي وضع مداميكها المعلم كمال جنبلاط عندما انطلقت الثورة والمقاومة الوطنية من بيته. نتذكر دماء جورج حاوي ونصال الرفيق محسن ابراهيم وكل مقاومي الحركة الوطنية اللبنانية، ونتمنى ان يعود القرار في لبنان وطنياً وليس طائفياً وان يعود الصراع تحت العنوان الوطني العام لا الطبقي والطائفي”.

من جهته، توجه علي البدوي من الحنيّة – صور بالتحية “لدماء المعلم النقية التي ارهقها الظلاميون المتآمرون على الوطنية”، واكد ان “كمال جنبلاط زرع بذوراً وطنية في كافة المناطق اللبنانية”. وقال محمد سرحان من النبطية: جئنا من الجنوب الصامد الى الجبل الشامخ، الى الولاء والعزة والكرامة. ولقد اعطينا ومستمرون بالمبايعة من المعلم الى الوليد الى تيمور.

بدوره قال أحمد ظافر من صيدا: في يوم الوفاء جئنا نجدد القسم لمن اسس ولمن قاد ولمن سيكمل المسيرة. فكمال جنبلاط لم يغادر فكرنا ونهجه لم ولن يغادر جنوب المقاومة والصمود والعمال والفلاحين.

خاص – “الأنباء”