من شبانيه مشيا على الاقدام

لم تمر ذكرى الاربعين عاما على استشهاد المعلم كمال جنبلاط كسواها على رفاقه التواقين على الدوام لنصرة مشروعه الوطني التقدمي الإشتراكي، ولممارسة فكره الإنساني في كل تجلّياته..
نفوس مشحونة بالحس الوطني والاندفاع “نحو حقبة جديدة من النضال”، انطلقت حشود المشاركين منذ ساعات الصباح الأولى متوجهة نحو المختارة..
حنان عبد الخالق، مواطنة اشتراكية تقدمية رياضية صمّمت على إحياء الذكرى على طريقتها الخاصة، فانطلقت منذ ساعات الفجر الأولى جرياً من بلدتها الشبانية في المتن الأعلى نحو المختارة..
وفي الطريق، قالت عبد الخالق ل “الأنباء” ان “ذكرى الأربعين عاماً على استشهاد المعلم، ملهم الانسانية على مدى الأجيال ما كان يجب ان تمر مرور الكرام، وانا قد نذرت على نفسي أن أحجّ إليه جرياً من الشبانية المتنية الى ضريحه في المختارة بدافع داخلي قوي لممارسة النضال على طريقتي”، وادرفت ان “القضية شعار الكادحين، وهذا الفكر خالد وسيبقى بهمّة الكادحين المناضلين، في السياسة والرياضة والفكر والمجتمع”.