كمال جنبلاط: الحاضر الغائب

بقلم توفيق اكرم طربيه

أنباء الشباب

أربعون سنة مضت ولا زال المعلم الشهيد القائد كمال جنبلاط حيا بين ضلوعنا نتثقف من قيمه، انسانيته وفكره الاشتراكي الذي لا يفرق انسان عن غيره.
عرفناك اول من دافع عن القضية الفلسطنية كنت الاب الحاضن للعروبة.
عرفناك رجلاً شجاعاً بطلاً قومياً حراً تنادي بالعروبة الاشتراكية التقدمية، تؤمن بالمواطن الحر وشعب سعيد.

يا معلم الاوطان انت فيلسوف وحكيم هذا الشرق ونحن في كل سنة بالسادس عشر من شهر آذار نجدد العهد للرئيس وليد جنبلاط ونجله تيمور جنبلاط .

كمال جنبلاط قد وصفك الشاعر بألف قصيدة وفي كل بيت قصيد نرى شعاع نور وجبين عالي الشموخ، نرى طريق النضال والوفاء المواقف الجبارة ثم التضحية.

كمال جنبلاط  انسان عظيم وكبير النفس بالعطاء، صاحب المواقف والرجولة، ثابت محنك قائداً متمسكاً بالقيم والمبادئ التي طبقها على نفسه قبل ان يطبقها على غيره، ولا بد ان يستمر النضال من اجل تحقيق العدالة والمساواة التي بناها المعلم اسس له.

نحن اوفياء معك وسنبقى معك ومهما تعصف الايام وتشتد المتاعب سنكون دائما معك لانك كبير الشهداء وعظيم القدر، لانك جبل صامد وشاهق القامة، لانك انت من قال “نكون او لا نكون”.
وما اعظمك بأن تكون غائباً حاضراً على ان تكون حاضراً غائباً…

(أنباء الشباب، الانباء)