خاص “الأنباء”: إكتمال الترتيبات ليوم 19 آذار التاريخي!

تتوالى الاستعدادات لإحياء الذكرى الـ 40 لإستشهاد المعلم كمال جنبلاط في المختارة صباح الأحد 19 آذار الجاري. وتفيد المعلومات بأن المشاركة الجماهيرية ستكون واسعة وغفيرة من مختلف المناطق اللبنانية لوضع زهرة على ضريح المعلم الشهيد.

وعلمت “الأنباء” أن الاستعدادات اللوجستية والتنفيذية الكاملة قد أنجزت لإحياء هذه الذكرى بإشراف مباشر من رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط مع عدد من مسؤولي الحزب التقدمي الإشتراكي حيث أتمت وكالات الداخلية ومؤسسات الحزب الرديفة إتصالاتها وترتيباتها لتحقيق أوسع مشاركة ممكنة في هذه الذكرى التي ترتدي في هذا العام طابعاً إستثنائياً على أكثر من صعيد.

وأفادت المعلومات أن مختلف مناطق الجبل وراشيا وحاصبيا سوف تزدان بالرايات واليافطات التي تذكر بالمحطات النضالية للمعلم كمال جنبلاط ودوره في تأسيس الحركة الوطنية اللبنانية والجبهة العربية المشاركة في الثورة الفلسطينية اللبنانية والحزب التقدمي الإشتراكي بالإضافة إلى عدد كبير من العناوين والشعارات التي ناضل في سبيلها سواء كان على المستوى الداخلي اللبناني أم على مستوى القضية الفلسطينية والقضايا العربية الأخرى.

وعلمت “الأنباء” أيضاً أن النائب وليد جنبلاط شدد على ضرورة رفع العلم اللبناني بموازاة علم الحزب التقدمي الإشتراكي للتأكيد على الطابع الوطني لهذه المناسبة وليس الطابع الفئوي خصوصاً أنه يعتبر أن من إنجازات الحزب التقدمي الإشتراكي التاريخية مصالحة الجبل مع البطريرك صفير سنة 2001  وتكريسها مع البطريرك الراعي سنة 2016 وعودة المهجرين والتأكيد على خيارات الوحدة الوطنية والتعددية والتنوع.

وتوقعت مصادر قيادية في “التقدمي” لـ”الأنباء” أن “يتخطى عدد المشاركين 15 ألف مشارك الذين سيتقاطرون إلى المختارة بدءاً من الساعة التاسعة من صباح الأحد المقبل وسط حماسة وإندفاعة عالية من مختلف المناطق لهذا الحدث الكبير، من دون أن تستبعد مشاركة بعض الشخصيات السياسية والتي تشارك بصورة عفوية وتقليدية كل عام في إحياء هذه الذكرة نافيةً أن يكون الحزب التقدمي الإشتراكي قد وجه أي دعوات رسمية لأي من الأحزاب أو القوى السياسية اللبنانية وذلك حفاظاً على الطابع العفوي والشعبي والجماهيري لهذه المناسبة ولو أنه يرحب بكل من يود المشاركة في هذه الذكرى.

(الأنباء)