ملحم عماد يترك ألوانه ويمضي

تلقى الوسط الاعلامي والثقافي بحزن، يوم السبت، خبر غياب الرسام الكاريكاتور ملحم عماد البارع بالنقد البناء والساخر للواقع الاجتماعي والسياسي الذي نعيشه من خلال فنه الراقي.

ولد ملحم عماد في بلدة دير الأحمر- البقاع عام 1939، وبدأ مشواره في الرسم الساخر في مجلة الصياد عام 1961 وفي جريدتي السياسة وبيروت المساء، عمل في أكثر من صحيفة وسافر إلى بلدان عدة حيث وصل عدد رسوماته إلى اكثر من خمسة آلاف رسمة استطاع ان يجمعها في كتب ثلاثة، وكانت هذه الكتب تتضمن الكاريكاتور وبعض المواقف السياسية.

ملحم عماد الصادق مع ريشته والبارع في مزج الألوان تألق في رسم شمعون الأب، وفرنجية الأب، والجميل الأب، وجنبلاط الأب، ومن ثم رسم الأبناء في هذا الزمن.

اليوم يفقد لبنان عملاق جديد من عمالقة الرسم الكاريكاتوري الناقد والساخر برسمه السهل الممتنع.

وعلى وقع الخسارة الكبيرة لكل من عماد والرسام الكاريكاتوري ستافرو جبرا غرّد رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط قائلا ” وداعا لستافرو ومن قبله ملحم عماد، وكأن رتابة الأوضاع جعلتهم يهربون، يا له من ضجر مستحكم وغلاظة لا توصف في كل مكان”.

الأنباء