ما بعد الذكرى الـ 40 ليس كما قبله!‎

ساري درغام

أنباء الشباب

إفتح باب الشرفة يا وليد جنبلاط
أنظر من نافذتك يا تيمور جنبلاط
أراه قبر المعلم يتحرك
كأن روحه جلست تستقبل الزوار
اسمع يا وليد جنبلاط هدير أقدام التقدميين
أنظر بعينيك الجارحتين الى الأمواج البشرية
أنظر الى هذه الحشود الوفية
أتينا يا أيها الزعيم كي نحيي ذكرى لا تموت
إنه المعلم الخالد في قلبونا
نحن من عشقناه دون أن نراه
هو كمال جنبلاط
نبي العصر عمود السماء
لعبة الأرقام لا تلعب معنا
اسألوا التاريخ عن الحزب التقدمي الاشتراكي
ان ما بعد ذكرى الاربعين ليس كما قبله
انطلق يا رفيق تيمور جنبلاط
امتط صهوة جوادك
خذ بيدك سيف سلطان باشا الاطرش
نحن أمامك وجنبك وخلفك
معك يا تيمور بعون الوليد وذكرى الكمال سنمضي وننتصر.
(أنباء الشباب، الأنباء)