على اثر انجاز اقتراح قانون سلسلة الرتب والرواتب في اللجان النيابية المشتركة، وسلوك طريقها الى الهيئة العامة لمجلس النواب لإقرارها في الجلسة التشريعية التي دعا اليها الرئيس نبيه بري في 15 الجاري، لا يبدو ان الصيغة النهائية للسلسلة ترضي الهيئات النقابية، حيث اشار عبدو خاطر رئيس رابطة التعليم الثانوي السابق في حديث لـ”الانباء” إلى أن العدوان واضح على التعليم الثانوي والمؤامرة كبيرة وتؤذي التعليم والتربية في لبنان.

وأكدّ على أن الحقوق المتوجبة لم تُعط، وأن حقوق الأساتذة هي كرامتهم قبل المال.

ولفت الى أن على الدولة أن تعيد الموقع الوظيفي لأساتذة التعليم الثانوي، مشددا على ان الأساتذة هم من الفئة الثالثة وليس الرابعة وأن الدولة هي المسؤولة عن هذا الخطأ.

واستطرد خاطر بالقول ان التحركات مستمرة والإضراب قائم ومستمر إلى أن تعود كرامة الاستاذ الثانوي من خلال موقعه وحقوقه التي يجب أن تقرّها سلسلة الرّتب والرواتب.

وعن موضوع الضرائب، اشار الى انه حتى اللحظة يقال أن هناك زيادة 1% على الضريبة على القيمة المضافة، مستطردا “نحن كاساتذة تعليم ثانوي لم نوضع بأجواء المباحثات والمداولات وفي جلسات اللجان يشارك العسكريون والإداريون أما اساتذة التعليم الثانوي غير موجودين وجداول السلسلة ليست معهم.

ووعد خاطر الأهل والطلاب أن كُل ساعة تضيع منهم سوف تعوّض فلا أحد يخاف، ودعا الأهل للنزول الى الشارع والمطالبة بحقوقهم.
تعيش بكرامة ولأننا لا نستطيع ن نُعلّم الطلاب الكرامة وكرامة الأساتذة مهمّشة.
كما أشار خاطر إلى أن وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة اعلن أن هناك تهميشاً بحق أساتذة التعليم الثانوي خاصةً.

وأكد أن كُل من أُنصف بهذة الموازنة له الحق “بيستاهل وصحتين على قلبوا” ولكن هناك مؤامرة لضرب الوطن من خلال الأساتذة، مع انه هو الذي علّم الإعلاميين والضباط والنواب والوزراء لكي يصلوا إلى هذه المراكز.

وختم خاطر بمطالبة المسؤول الأول في الدولة اللبنانية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بمساندة الأساتذة.

واما موقف خاطر، فيبدو انه ينسحب على كل القوى النقابية المعنية، حيث اكد رئيس رابطة الاساتذة المتقاعدين عصام عزام في حديث للانباء ان الاساتذة المتقاعدين ضد كل ما يحصل، مؤكداً أن السلسلة لم تعط الحقوق التي كانت متوقعة لذلك هناك تحضير إلى مؤتمر صحافي على الأرجح إنعقاده يوم الثلاثاء المقبل للرد على كل شيء.

ورداً عل سؤال أكد عزام أن ليس لديهم علم بأي شيء يحصل من إصلاحات وغيره لافتاُ إلى أن العسكر تم إنصافهم أكثر من الأساتذة.

وختم بالقول أن وزير التربية كان موقفه جيداً ورفض كل ما يحصل وصرّح أن الأساتذة مغبوبين.