سقوط الأقنعة/ بقلم أبو عاصم

أيام وانتظار أخبار وأخبار شهداء جرحى، دمار تهجير، عائلات تهجر وترحال دائم وتسقط الأوطان، وتخرّ العروبة، بقبضات ابنائها صرخات من هنا وهناك تروي حكاية انتصارات، إنما على وطن يقتُل الأخ أخيه من أجل من ولماذا؟

كل ذلك لقد سحق الوطن العربي على يد مرتزقة من الوطن ومن خارجه والعالم كله متفرجاً، كيف لا وكل هذا يجعله مستفيداً من خيراتنا وأرزاقنا وثورات الأمة جمعاء لما كل ذلك!

لما نحرق أحلامنا أحلام؟

الوحدة العربية وأمل شعوبنا، الا يكفي أننا قد نسينا القضية الأم، قضية الوطن السليب فلسطين؟

هل نحن بحاجة لصرخة من الماضي واسلاماه صادقة أم عروبتنا خطتها قبضات مناضلين وشهداء صنعوا يوماً “أمجاد يا عرب أمجاد”؟

هل طوتهم ذاكرة النسيان واصبحنا “انذال يا عرب أنذال” من أجل حفنة من الدولارات؟

أين نحن من تاريخنا الذي عايشناه أين نحن من تحرير الجزائر وثورة الضباط الأحرار وصرخة ناصر وانطلاق الثورة الفلسطينية وصرخات الشعوب للحرية؟

أين كل ذل بعد أن هزمنا انفسنا؟! وسقطت الأقنعة..