مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء في 8/3/2017

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”
حدثان لبنانيان خروج سلسلة الرتب والرواتب من عنق زجاجة البرلمان وسلسلة التعيينات الامنية ومعها بعض من التعيينات الإدارية من مجلس الوزراء في القصر الجمهوري. وقبل ظهر غد يحصل أول تسليم وتسلم لقيادة الجيش منذ منتصف الثمانينات بين العمادين قهوجي وعون.

وما لم يتم سابقا بين العماد ميشال عون والرئيس آنذاك أميل لحود بفعل الظروف القاسية، وايضا ما لم يتم بين الرئيس لحود والعماد سليمان، وكذلك بين الرئيس سليمان والعماد قهوجي، يتم غدا في اليرزة بين القائد السلف للجيش والقائد الخلف.

وهكذا يعود اسم الجنرال عون مجددا في قيادة الجيش لكن هذه المرة مع العماد جوزف عون فيما الرئيس العماد ميشال عون قائدا أعلى للقوات المسلحة.

وفي المجلس النيابي تقر اللجان المشتركة سلسلة الرتب والرواتب التي تكلف أقل من ألف ومئتي مليار ليرة.

وفي الشأنين انطلاقة جديدة للدولة على قاعدة استعادة الثقة والنهوض.

ويبقى موضوع الانتخابات النيابية بحاجة الى قانون قبل الواحد والعشرين من الشهر الحالي لتجري الانتخابات في أيلول مثلا لكون أيار غير ممكن بفعل التسعين يوما التي يتطلبها الدستور كما ان حزيران شهر رمضان المبارك.

وفي قانون الانتخاب يمكن ان ترجح كفة المختلط بين الاكثري والنسبي كما يمكن ان يعدل قانون الستين لجهة الدوائر.

مسألة ثانية في الرصد السياسي تتعلق بالترتيبات بمشاركة لبنان في القمة العربية في الأردن سواء لجهة الموقف العربي الواحد والموحد من قضايا فلسطين والنزاعات في المنطقة أم لجهة إجراء المباحثات من قبل الرئيس عون وكذلك الرئيس الحريري على هامش القمة في ما يتعلق بالتعاون اللبناني-الخليجي خصوصا وان ما حكي عن مجيء العاهل السعودي الى لبنان قد تراجع وكذلك مجيء السفير السعودي الجديد إضافة الى الانزعاج الإماراتي من المواقف اللبنانية وكل هذا يستقطب إهتمامات واتصالات.
وفي الشأن الأمني برز أمران:

– الاول التوغل البحري الاسرائيلي قبالة شاطئ الناقورة في المياه الاقليمية اللبنانية وهذا الموضوع تتابعه قيادة الجيش مع قيادة اليونيفيل.

– الثاني المداهمات التي يقوم بها الأمن العام لشركات مالية متهمة بتمويل ودعم الارهاب.

إذن مجلس الوزراء أنجز تعيينات القادة الامنيين وبعض المواقع الادارية.
=============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في”

المكان: وزارة الدفاع في اليرزة. الزمان: 23 حزيران 1984. الحدث: تسلم وتسليم بين قائد الجيش الجديد العماد ميشال عون وقائد الجيش المنتهية ولايته العماد ابراهيم طنوس. كان ذلك آخر تسلم وتسليم طبيعي بين قائد مقبل وقائد سابق، قبل ثلاثة وثلاثين عاما، في عزِّ حرب لبنان. بعدها، لم يشهد لبنان عملية مماثلة، بفعل الظروف السياسية والأمنية. فإميل لحود تسلم القيادة إسميا في منطقة محتلة، وواقعيا بصوت “الجنرال” في الثالث عشر من تشرين الأول 1990. أما ميشال سليمان، فتبوأ القيادة بعد انتخاب سلفه رئيسا، وهكذا جان قهوجي، بعد التوافق على ميشال سليمان… أسماء كثيرة وأحداث أكثر صارت كلها من الماضي… وربما التاريخ. غير أن غدا، في اليرزة كما في لبنان، يوم آخر. ففي تمام الحادية عشرة من قبل ظهر الخميس 9 آذار 2017، يتسلم العماد جوزيف عون سدة القيادة بعد تمديد مكرر وملتبس. فبتعيينه، ومعه فوج كامل من القياديين العسكريين والأمنيين والقضائيين والإداريين المشهود لهم بالكفاءة والخبرة، حسم مجلس الوزراء لغطا قانونيا مزمنا بفعل السياسة، وفتح صفحة جديدة، يأمل اللبنانيون في أن تنسحب على الموازنة العامة وسلسلة الرتب والرواتب، وقانون الانتخاب، الذي تستحق أهميته التضحية، حتى بالعهد، تماما كما اعلن جبران باسيل قبل أيام… والبداية طبعا من الاحتفال بقائد الجيش الجديد.
============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان”

تسونامي التفاهمات السياسية يجتاح مجلس الوزراء بانجازات ترجمت في سلة تعيينات امنية وعسكرية وقضائية بشرت بمرحلة داخلية دسمة. عين على سلسلة الرتب والرواتب وعين على قانون الانتخابات.

اللجان النيابية تجتمع في جلسة مفصلية الان في ساحة النجمة بعدما تحولت وزارة المال الى خلية اجتماعات لانجاز توحيد جداول الموظفين والكلفة في اطار السلسلة.

توازن دقيق يجري بين الحقوق المطلبية والقدرة المالية في ظل دفع الرئيس نبيه بري نحو استكمال طبيعي للوصول الى اقرار السلسلة.

الصيغة الانتخابية تحت المجهر السياسي بعدما رصد تقدم في اجتماع دام لغاية منتصف الليل في السرايا الحكومية بين الرئيس سعد الحريري والوزيرين علي حسن خليل وجبران باسيل، وكان وزير الداخلية نهاد المشنوق استبعد من معراب الوصول قريبا الى قانون جديد.

الانجازات ستستكمل في ظل جهوزية عسكرية وامنية بدت في كل الاتجاهات، قائد الجيش الجديد العماد جوزيف عون رجل المهمات الصعبة تشهد على ادواره البطولية الحدود الشرقية في مجابهة ارهاب تصدى له الجيش. القائد الجديد مقاتل عسكري شرس يعرف بطولاته رفاق السلاح، فيما حل ضباط اكفاء في مديريات ومراكز امنية.

ريادة الامن العام ترجمت بتجديد النهج الوطني للواء عباس ابراهيم الذي انتقل من سلك عسكري الى سلك مدني وبقي على راس الامن العام مديرا. بينما كانت انجازات المديرية تتوالى، فنلاحق شركات الصيرفة المتهمة بتحويل اموال الى مجموعات ارهابية خارج لبنان وتوقف اشخاصا من التابعية السورية.
=============================

 

* مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”

في يوم المرأة العالمي أهدى وزير الدولة لشؤون المرأة مشروع قانون ينص على معاقبة المتحرش جنسيا بعد إقراره في مجلس الوزراء، وسيحال إلى مجلس النواب، وشكر الوزير جان اوغاسابيان الرئيس ميشال عون والرئيس سعد الحريري، الذي قال إنه سند قوي لقضايا المرأة وداعم دائم لها.

وبسلاسة اقرت التعيينات الامنية والقضائية بنكهة نسائية شملت ثلاثة تعيينات قضائية كانت من نصيب المرأة فضلا عن تعيين العماد جوزف عون قائدا جديدا للجيش واللواء عماد عثمان مديرا عاما لقوى الامن الداخلي.

بالتوازي كانت اللجان النيابية المشتركة تواصل مناقشة سلسلة الرتب والرواتب وسط اجماع على ضرورة اقرارها في اسرع وقت ممكن.
==============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”

بعد انجاز التعيينات العسكرية والقضائية يمكن وصف الدولة بالعروس الحلوة التي تنتظر عريسها كي تكتمل الفرحة، والعريس المنتظر جدا هو قانون الانتخاب المفترض ان يكون مليئا قادرا على القيام بواجبات البيت الوطني، وهذا لا يتامن من دون موازنة متوازنة مقرونة بسلسلة رواتب منضبطة تؤمن الحد الادنى من العيش الكريم لموظفي القطاع العام والعسكريين. وفي معلومات للـ mtv ان سلسلة الرتب هي في طريقها الى الاقرار الليلة ولم يبق قيد الدرس سوى الاصلاحات والايرادات.

الاهتزاز الذي اصاب العلاقات اللبنانية السعودية الخليجية شغل حيزا من مجلس الوزراء وكانت جملة مواقف اعادت تظهير الالوان المتناقضة التي تتشكل منها الحكومة بين من عارض الموقف الرئاسي مذكرا بمندرجات البيان الوزاري ومن ايده من دون تحفظ، وقد ترك الرئيس عون الكل يعبرون عما في صدورهم وأوقف النقاش قبل ان يتحول الى سجال.

الاوساط الرئاسية قللت من تاثير ما قيل على العلاقات مع السعودية مؤكدة ان مشاركة الرئيس عون في القمة العربية ستبدد كل التباس.
==============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال “ال بي سي”

كادت اللحظة ان تكون اليوم لحظة تعيين العماد جوزيف عون قائدا للجيش اللبناني، فكل شيء وضع جانبا، الموازنة والسلسلة وقانون الانتخاب، باستثناء العملية النوعية التي نفذها الامن العام بإشارة القضاء العسكري المختص، واتت الى قطع شريان تمويل تنظيم داعش في الرقة عبر الاراضي اللبنانية، المبالغ التي حولت من لبنان الى سوريا فاقت الـ 19 مليون دولار، وعملية التحويل تمت بدعم من جهات خارجية تعمل في لبنان حسب المعلومات الاولية، وفيما العملية الاستباقية اثبتت نجاح الامن العام في وقف ضخ الاموال الى التنظيم الارهابي ليس فقط عبر لبنان، لا بل عبر دول الجوار كذلك.

محاربة الارهاب من اشد المهمات صعوبة التي ستواجهها كل الاجهزة الامنية وقادتها الجدد، ومن ضمنها المؤسسة العسكرية بقيادة العماد جوزيف عون، اضف اليها نقل المؤسسة العسكرية من صفة غير الحاضرة مقارنة بالجيوش الباقية الى صفة القادرة على المواجهة حسب ما قال وزير الدفاع يعقوب الصراف، هذا كله ولبنان اعلن مجددا اليوم على لسان رئيس الجمهورية التزام تنفيذ القرار 1701، على ان يكون هذا التطبيق متساويا بين الافرقاء المعنيين بالقرار الدولي، اي اسرائيل، فيما علم ان الرئيس الحريري شدد على الالتزام بالقرار الدولي، واعاد التأكيد على وجود خلافات داخلية تحل بالحوار وعلى ضرورة عدم نقل الانقسامات الخارجية الى لبنان.

قبل اسابيع قليلة من القمة العربية رسائل سياسية بالجملة، بدأت تظهر من امكان التصعيد على مستوى القمة العربية تجاه لبنان، الى وجود مؤشرات على تمرير فقرة التضامن مع لبنان في البيان الختامي للقمة، ضبابية ستنقشع حتما مع انعقاد القمة.
==============================

 

* مقدمة نشرة أخبار “المنار”

لبنان يقوم بواجبه حفاظا على ارضه وحدوده والدفاع عن شعبه، وتنفيذ القرارات الدولية على جميع المعنيين بالتساوي..

رسالة رئاسية جديدة لجميع المعنيين، ورد اضافي على الاسرائيلي المتنقل بين المنابر محرضا على لبنان ورئيسه وجيشه ومقاومته..

وفي الجلسة الوزارية التي جدد فيها الرئيس العماد ميشال عون ثوابته الوطنية، اختير من المدرسة الوطنية نفسها العماد جوزيف عون ليكون قائدا للجيش اللبناني، ومؤتمنا على العقيدة العسكرية التي تسلمها من سلفه زمن التحديات.

جوزيف عون، الضابط الذي تدرج بين الجبهات بمواجهة العدو الصهيوني عند الحدود الجنوبية، وربيبه التكفيري عند الحدود الشرقية مشى درب القيادة بعد ان مهدته التوافقات السياسية التي انتجت سلة من التعيينات الامنية والقضائية، وابرزها اللواء عماد عثمان مديرا عاما لقوى الامن الداخلي، والعميد طوني صليبا مديرا عاما لامن الدولة.. وفيما كان مجلس الوزراء يقبل استقالة اللواء عباس ابراهيم ويعينه مديرا عاما مدنيا للامن العام، كان اللواء ابراهيم والامن العام منشغلين بقطع شرايين الارهاب المالية المتمددة بين بعض الشركات المالية المنتشرة في أكثر من منطقة لبنانية..

ماليا وبحسب المنطق الحكومي فان الموازنة تلامس جلسة الاقرار، وسلسلة الرتب والرواتب تسلك طريقها بشكل طبيعي وايجابي عبر اللجان كما نقل نواب الاربعاء عن الرئيس نبيه بري..

اما انتخابيا فلا جديد حتى الآن كما خلصت دردشات الاربعاء، فالانياب الطائفية ما زالت تبتلع كل الصيغ القانونية كما وصفت مصادر نيابية للمنار، لكن الابواب لم تقفل بعد، والجميع يسابق المهل.
============================

 

* مقدمة نشرة أخبار “الجديد”

غيرت المؤسسات العسكرية والأمنية أسماءها في ضربة تعيينات شاملة وغير مفاجئه لكنها اتسمت بمعارضة من وزير الداخلية نهاد المشنوق الذي رسم خطا أحمر امتد من بيروت إلى الرياض. فهو اعترض على تغييب العاصمة عن شمولها بالتعيينات في وقت ذهبت الحظوة إلى الإقليم وتحديدا في اسم عضو المجلس الأعلى للجمارك هاني الحاج شحادة.. أما تحفظه الأبعد مدى فقد عين بموجبه المشنوق سفيرا للنوايا الحسنة بين لبنان والسعودية إذ قال وزير الداخلية مخاطبا رئيس الجمهورية ميشال عون على طاولة مجلس الوزراء إن السعودية خط أحمر، ومقاومة الاحتلال جزء من الإستراتجية الدفاعية الموكلة للدولة”، في إشارة إلى كلام عون المدافع عن سلاح حزب الله. وقد أرفق هذا الموقف بمعلومات من صوب قوى لبنانية بعضهم أزرق رجحت تصعيدا عربيا كبيرا سيسبق ويلي القمة العربية في الأردن هذا الشهر مع إمكانية تسجيل مواجهة مع وفد لبنان إلى القمة. لكن النظرة الى مسار العلاقات بين الخليج وإيران لا تذهب في اتجاه تعزيز هذا التصعيد لا سيما مع زيارة ظريف إيران للدوحة اليوم وما سبقها من رسالة بعثت بها دول مجلس التعاون الى الرئيس الإيراني عبر دولة الكويت. وأبعد من السباق على الحلبة الخليجية الإيرانية .. رالي لبناني ينطلق الليلة عبر الجديد ويدخل العنبر رقم تسعة عشر في الجمارك وسيتبين لنا أن شركة الفراري تساعد زبائنها على التهرب من دفع الرسوم الجمركية وأن عددا من أبناء السياسيين يقودون سيارات “ما عليها جمرك” أو على الأقل لا يدفعون الرسوم والضرائب المتوجبة على مركبات مرتفعة الثمن فهيا بنا نلعب رالي على الخط الأحمر ..