حماده في ملتقى تربوي بذكرى استشهاد الحريري: نتهيب الموقف وكأن التاريخ توقف

افتتح وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده ورئيسة لجنة التربية النائب بهية الحريري فعاليات “الملتقى التاسع للقيادة التربوية: “رفيق الحريري في حضرة التربية والتعليم: نحو حقبة جديدة في التربية والتعليم” الذي تنظمه الشبكة المدرسية لصيدا والجوار ومؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة، في الذكرى السنوية ال12 لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري، في أكاديمية القيادة والتواصل “OLA” في صيدا القديمة والتي تستضيف أعمال الملتقى ليومين.

وحضر، الى ضيف الملتقى لهذا العام المتحدث الرئيسي رئيس مؤسسة “إنماء” التعليمية الدكتور علي بن صديق الحكمي، ممثل محافظ الجنوب منصور ضو امين سر المحافظة نقولا بوضاهر، رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، ممثل راعي ابرشية صيدا للروم الملكيين الكاثوليك المطران ايلي حداد الاب جهاد فرنسيس، ممثل المدبر الرسولي لأبرشية صيدا المارونية المطران مارون العمار الاب مدلج تامر، مديرة التعليم الثانوي جمال بغدادي، المنسقة المساعدة لشؤون التعليم في المفوضية العليا للاجئين هبة دبليز، السفير عبد المولى الصلح، رئيس منطقة الجنوب التربوية باسم عباس، رئيسة دائرة التربية في الجنوب سمية حنينة، مستشار الوزير حماده البير شمعون، المديرة العامة لمؤسسة رفيق الحريري سلوى بعاصيري السنيورة، رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف، رئيس جمعية النقاصد الخيرية الاسلامية في صيدا المهندس يوسف النقيب، المديرة التنفيذية لمؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة روبينا ابو زينب، المنسق العام للشبكة المدرسية نبيل بواب ومديرو مدارس الشبكة، المربي مصطفى الزعتري، وحشد من التربويين والمدعوين.

ابو علفا وهبي
بعد النشيد الوطني ولوحة فنية بعنوان “عبالي” اهداها كورال مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري لروح لرئيس الشهيد رفيق الحريري تحت اشراف المعلمة نجوى اليحيى وعلى وقع عزف الفنان كمال السمرة، قدمت احدى تلميذات المدرسة لوحة “وردة رفيق الحريري ” الى الوزير حماده بمشاركة الحريري وبواب، ثم كان ترحيب من منسقة الملتقى مديرة ثانوية رفيق الحريري في صيدا هبة ابو علفا وهبي التي ألقت كلمة باسم الشبكة المدرسية لصيدا والجوار متوجهة بالتحية الى روح الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وقالت: “نجتمع لذكراه كل سنة نستذكره بفرح ونفتقده بمرارة وفي كلتا الحالين دافع لنسعى جاهدين الى اكمال مسيرته في الحض على التقدم والتطور والنجاح ومواكبة كل ما هو جديد في حقل التربية والتعليم. لقد آمن شهيدنا الكبير بان العلم هو سبيلنا الامثل لبناء لبنان وتقدمه فكان له ما كان من انجازات ومساهمات للارتقاء بالشباب ليكونوا رواد علم في وطنهم والعالم”.

الحريري
ثم القت النائبة الحريري كلمة، فقالت: “نحو حقبة جديدة في التربية والتعليم.. هذا الشعار يمكن أن يكون عنوانا لهذا الملتقى التربوي. ويمكن أيضا أن يكون عنوانا لكل دروس الحياة. ولكل جديد نتعلمه في كل يوم، وخصوصا أننا في هذا العام يشاركنا في إفتتاح هذا الملتقى الأخ الصديق. معالي وزير التربية والتعليم العالي الأستاذ مروان حماده الذي لا يزال يعلمنا كل يوم مما يتعلمه في كل يوم.

إننا معه على خطى الذي آمن في جعل لبنان يفيد من تجاربه ومآثره ونجاحاته ليعالج عثراته وتحدياته. من أجل النهوض بلبنان من كبوته الطويلة التي كنا نتمنى أن نبقى على إيقاع الحقبات الجديدة والمتعاقبة والمتكاثرة التي عشناها مع الرئيس الشهيد رفيق الحريري. إذ كنا كل يوم نشهد معه إطلاق حقبة جديدة في موضوع جديد، وفي كل الإتجاهات حتى بلغنا ما بلغناه من نهوض واستقرار وازدهار خلال سنوات قليلة، وأصبح لبنان مدرسة في بناء مستقبل الأوطان والأجيال.

واضافت: “إن هذا الملتقى هو قصة نجاح للشراكة التربوية المميزة من خلال الشبكة المدرسية لصيدا والجوار التي تعتبر نموذجا للإرادة الوطنية التربوية من أجل تحقيق تعليم جيد ومتكافئ لكل أبناء المجتمع في مدينة صيدا والجوار في التعليم العام والخاص على حد سواء.

إن صيدا وجوارها كانت ولا تزال بيئة مميزة لتحقيق العدالة التربوية مدى عقود طويلة، وإننا نرى في العدالة التربوية على مستوى الوطن أساس كل استقرار وكل تقدم وكل ازدهار. وإننا على ثقة بأن معالي الوزير الأستاذ مروان حماده يولي العدالة التربوية كل اهتمام ورعاية للبنانيين ولغير اللبنانيين”.

وختمت: “إنني أنوه بالجهود التحضيرية لهذا الملتقى المميز للهيئة الإدارية للشبكة المدرسية لصيدا والجوار ولمديرة ثانوية رفيق الحريري والهيئة الإدارية. ويسرني أن أرحب بالأكاديميين الكبار الذين يشرفون هذا الملتقى بمشاركتهم، بالإضافة إلى الجهود المميزة للمدرسات والمدرسين الذين يغنون هذا الملتقى باختصاصاتهم وبتجاربهم من أجل التكامل المعرفي والإفادة من التجارب المتنوعة لنسير معا نحو حقبة جديدة في التربية والتعليم كأساس النهوض الوطني العام وفي كل لبنان”.

حماده
ثم تحدث الوزير حماده، قال: “كنت اغني مع الاولاد “عبالي” وشاهدت الصورة التي اخذت لنا والسيدة بهية والمرحوم الرئيس الشهيد رفيق الحريري في مجلس النواب قبل ان يغادرنا. تذكرت ما قاله لنا سألناه “اي قانون انتخاب نعتمد، يا دولة الرئيس؟”، كنا في جلسة اللجان المشتركة المعقودة فقال لي: “مهما كان القانون فنحن معه، المهم محبة الشعب وثقته”، وبالفعل ذهب الى حتفه وهو يثق بالله اولا وبالشعب اللبناني.
“عبالي” ان ارى صيدا كما رأيتها هذا الصباح. وصيدا أحبها كلما زرتها اراها المدينة العريقة، ولكن ايضا في هذه المدينة الوطنية التي صمدت في وجه العدوان الاسرائيلي والتي تصمد اليوم في مواجهة كل الاعتداءات والمؤامرات ، صيدا كما طقسها صباحا رائعة وجميلة، واهنئكم على صيدا وجوارها والجنوب عموما ولبنان”.

وأضاف: “عندما نقول ان رفيق الحريري في حضرة التربية والتعليم نتهيب الموقف وهذه السيدة الفاضلة التي سأسميها عميدة القطاع التربوي أشكرك على لجنة الامس في اللجنة النيابية للتربية، ونعرف أننا في عرين الرجل الكبير، ونبحث في موضوع يقع في مقدم اهتماماته.

وعندما تكون المناسبة هي الذكرى السنوية الثانية عشرة لإستشهاده أحس وكأن التاريخ توقف، وتفيض مني المشاعر وتعتمل في نفسي الأفكار العظيمة والأحلام الكبرى والإعتزاز بتلك القامة الوطنية والعربية والعالمية الإمتداد والقدرات.

وتابع: “اول معرفته به كانت بسبب صيدا كنت وزيرا شابا في حكومة عهد الرئيس الراحل الياس سركيس، ويأتيني من يقول لي في مجلس الوزراء هناك شخص يريدك في امر ضروري، قمت وتحدثت معه وقال لي “استاذ مروان انت لا تعرفني، انا متكل عليك وعلى بعض الوزراء واعرف انكم قلة، هناك ملف اليوم هو ملف ميناء صيدا، أتمنى عليكم يا استاذ مروان ان تعتنوا بهذا الملف تعتنوا وتدافعوا عنه وخصوصا انتم وزراء الجبل لان هذه صيدا مرفأ الجبل”، وهكذا كان رغم معارضة عدد من النواب”.

وقال: “لم تكن الدنيا تتسع لأحلامنا معه من أجل لبنان المشع تربية وجامعات ومؤسسات مفتوحة على التواصل العربي والعالمي. واشدد هنا على كلمة التواصل العربي والعالمي، لا نريد ان ننسى الطائف وفي ضمير كل واحد منا العروبة. اهم شيء يجب ان نتذكره استقلال لبنان وعروببته وديموقراطيته ووحدته.

ونحن المخلصين لفكره وحضوره الدائم في أفكارنا وتطلعاتنا، نجتمع في هذا الملتقى التاسع للقيادة التربوية لنمضي نحو حقبة جديدة في التربية والتعليم، تحدثت عنها وتحدثت عنها وتحدثتي عن المواطن.
نستشرف في خلاله دور لبنان وموقعه الذي رسمه لنفسه من خلال المؤسسات التربوية الرسمية والخاصة، ومؤسسات المجتمع المدني الناشطة، وعلى رأسها مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة والشبكة المدرسية لصيدا والجوار ومثيلاتها من المؤسسات الراقية”.

وأضاف: “في مسيرتنا السياسية والوطنية والتربوية، وفي هذه المرحلة من مسؤولياتنا عن وزارة التربية والتعليم العالي، نحن في تلاحم وتواصل وتناغم مع الصديقة السيدة بهية الحريري، نتشاور يوميا من أجل الأفضل لأجيالنا ونختار الأحسن ليتسلم المسؤوليات في هذا القطاع الذي منحه الرئيس الشهيد كل اهتمامه وبنى على الشباب الآمال الكبار وكان رهانه في محله، ونحن والست أم نادر على هذا التوجه سائرون.

وتابع: “التحديات كبيرة في المجال التربوي، أولاها تحدي التطور التكنولوجي المتسارع وتهيئة البنى التحتية والبشرية لمواكبته، وضرورة التطوير الدائم للمناهج ومهارات المعلمين لتتماشى مع هذا العصر الذي يتسابق مع نفسه، ونحن مثقلون بأعباء مالية وأمنية وسياسية، يضاف إليها ملف تعليم النازحين الضاغط حتى الإختناق، والارقام واضحة هناك في المدارس الرسمية اولاد نازحون اكثر من عدد ابناء لبنان
في ظل متابعة دولية تتطلب منا الكثير وتضع بين أيدينا موارد قليلة. وهذا ما يعمل الرئيس سعد الحريري على مواجهته من خلال عملية وزارية تنسيقية مستمرة مع البنك الدولي والمنظمات الدولية التي تعطي الكثير، ولكن يبقى هذا الكثير قليلا مما يستدعي تكثيف حضورنا في المؤتمرات الدولية ومع الجهات المانحة، لكي نتمكن من تلبية الحاجات المتزايدة، ونمنع هذا الجيل الحديث المظلوم ان يتحول الى قنابل بشرية في لبنان ولاحقا في سوريا وان ينفجر نتيجة للأمية المنتشرة في أجيال من النازحين المعرضين لشتى صنوف المغريات الظلامية وقد شهدنا أمثلة كثيرة على ذلك.

ولكن، وعلى الرغم من كل الصعوبات، فإن الحيوية التي تضعها السيدة بهية الحريري في شرايين هذا القطاع تجعلنا مستعدين للصمود في وجه التحديات، وقادرين على التجدد والتأقلم مع متطلبات العصر، والمضي قدما في مشاريع التواصل الرقمي بين الوزارة والمدارس والمؤسسات والتلامذة”.

وقال: “إننا نعرف أهمية أفراد الهيئة التعليمية، وانا كان لي شرف واول مرة اتولى حقيبة التربية ان اتعرف الى العالم المبدع والجميل جدا: العالم التربوي. وبقدر ما الشخص يحب الاولاد على قدر ما يرى الكم الذي سيهتم بهم وايضا يحب الاساتذة والمعلمين لانه يرى في عيونهم وموقعهم صورة من صور لبنان”.

لذلك، نحن حرصاء على ادراج سلسلة الرتب والرواتب، الاساتذة وكل القطاعات العامة في الموازنة التي سنبحث الاثنين جزءا اساسيا منها في اللجان المشتركة للاسراع في العمل لان في اللجان المشتركة انجز عمل كثير وما زال بعض الوصف وبعض الارقام وتوفير الموارد، أصبحت لدينا صورة كاملة عن توفير الموارد وتنجز السلسلة مع الموازنة. لذلك، ادعو النقابات وروابط المعلمين والاساتذة الى البقاء على درجة عالية من الوعي والوعي ليس الاضراب كل يوم والتواصل مستمر مع لفتنا في حال هناك نقص حتى يكون هذا العمل ناجحا وتنصرفوا الى تعليم هذه الاجيال مع مواجهة التحديات التي نقاربها في هذه المسألة”.

وأضاف: “لقد تابعنا بالأمس واليوم وفي كل يوم تطورات الوضع الأمني في مدينة صيدا العزيزة وفي مخيم عين الحلوة تحديدا، وكنا على تواصل مستمر مع قائد الجيش ومع السيدة بهية الحريري الساهرة على الحفاظ على أمن صيدا والمخيم والمنطقة بإعتراف الجميع، وانا احيي بجهودك ولا يمر يوم الا وتعقدين الاجتماعات. صيدا واحدة في مواجهة مؤامرة ان يقرروا عين الحلوة ليفجر المدينة، وان شاء الله لا يحصل شيء.
وتابعنا أيضا زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس للبنان، ولمسنا حرصه على أمن لبنان والمخيمات وتجنيب إخوتنا الفلسطينيين المزيد من الدماء والإنقسامات. وإنني من هنا أدعو الجميع إلى التعقل والتهدئة وترسيخ الإستقرار، لكي لا يهتز الأمن فندفع أثمانا باهظة ويغتبط العدو الإسرائيلي الذي يرتاح لقتالنا ودمائنا وانقساماتنا غير المجدية”.

وختم: “إننا نعي أهمية القيادة التربوية على كل المستويات، إن كان ذلك في إدارة المدرسة أو في الأطر الإدارية والمناطقية أو في الوزارة، لذا فإننا ننتظر من هذه القيادات توجهات وخطوات واعدة، تكون الأساس في السياسة التربوية وفي القرارات التي سنتخذها من أجل الحفاظ على ريادتنا وموقعنا الذي نريده للبنان، والذي استشهد من أجله رفيق الحريري فأزهر استقلالا جديدا وسيادة تستدعي الحفاظ عليها”.

تكريم مديرين
ثم جرى تكريم المديرين الذين انهوا خدماتهم الوظيفية، وهم: مارون الاسمر – مدرسة جزين الابتدائية الرسمية، سليمان رزق – دار المعلمين جزين ، جورج لحود – مدرسة مغدوشة الابتدائية، الياس سميا – الارشاد والتوجيه صيدا، علي حيدورة – مدرسة الغازية المختلطة الرسمية، ابتسام الشامية – دار المعلمين صيدا، حسين الجبيلي – مدرسة حارة صيدا المتوسطة الرسطية، فاديا الحلبي – مدرسة صيدا المتوسطة الرسمية للبنات، وامال رستم – مدرسة الاصلاح المتوسطة المختلطة الرسمية.

وقال بواب: ” تحية تقدير للذين حملوا امانة التربية والتعليم في الادارات الرسمية، وها هي الشبكة المدرسية امينة على الوفاء لهم ولمسيرتهم. فشكرا لاسمائهم الناطقة برسالات المعرفة ولمدارسهم الامينة المؤتمنة على المواعيد المشرقة لتلامذتنا اجيال المستقبل”.

تكريم الحكمي
وبعد تكريمه من الشبكة المدرسية بدرع تكريمية سلمه اياها الوزير حماده بمشاركة الحريري والسعودي، انطلقت أعمال الملتقى بالمحاضرة الرئيسية لضيف الملتقى الدكتور الحكمي الذي حاضر عن “التربية الإيجابية: بعض تطبيقات علم النفس الإيجابي في التعليم والتعلم والقيادة المدرسية”، فطرح “جملة من التحديات التي تواجه التعليم في عصرنا الحالي واهمها التطرف والعنف والارهاب وكيف يمكن المعلمين والقيادات التربوية في المدارس ان تسهم في بناء جيل معتدل ينبذ العنف والتطرف والارهاب وكيف نحصن هذا الجيل ونعمل معهم عندما يواجهون مشاكلة ويعيشون في صراع في البيت او الحي”، معتبرا ان “التربية الايجابية هي احدى الحلول التي تركز على الأمل والتفاؤل والمستقبل والتفكير الايجابي. انه لا بد من تغيير الوجهة في المدرسة الى نظرة جديدة ترتكز على الايجابية”.

وتوقف عند “خطورة ظاهرة العنف في المدارس وطغيان السلبية لدى الجيل الجديد وهو ما يعكسه هذا الجيل عبر وسائل التواصل الاجتماعي بحيث تظهر هذه النظرة السلبية التي تعتبر منبتا للعنف، ويظهر ايضا سوء استخدام التقنية ووسائل التواصل، كما يعكس الضغوط النفسية التي يعشها جيل اليوم”.

ورش عمل اليوم الاول
وعلى هامش الملتقى، وقع كتاب “البحث عن الذهب” للمعالج النفسي العائلي والمستشار التربوي جان داود.

بعد ذلك، انطلقت ورش العمل المتزامنة في الملتقى فتحدثت زينة حلبي وسهير عبدالله من ثانوية رفيق الحريري عن “Eco club initiatives at RHHS”، محمد صالح من ثانوية السفير – الغازية عن “أين الآخر في حياتي؟ “، محمد الشامي من ثانوية السفير عن “التعلم المتمحور حول حل المشكلات”، ايمان نهاد أحمد من مدرسة الفنون الانجيلية الوطنية عن “Emotional intelligence and its role in the communication”، رغدة غدار من مدرسة الفنون الانجيلية “Differentiated instructions in science for middle schools”، ماري جوزيه كبريتا من مدرسة الفنون الانجيلية عن “How to recruit and retain qualified teachers”، احمد جرادي من مدرسة الفنون الانجيلية عن ” Teacher as researcher”، اسراء فواز ودنيا صوان من ثانوية حسام الدين الحريري عن ” Math in Action”، مها شبلي ووردة الربيع عن
” Involve Me and I Will Understand Chemistry”، الدكتور الحكمي عن ” تنمية ذكاء الطفل وتعزيز فرص نجاحه”، الدكتور داود عن “دور المعلم في النقلة النوعية التي يشهدها التعليم “، مروان عرابي من الجامعة الأميركية في بيروت عن ” The importance of volunteering in the empowerment of youth to become leaders of tomorrow”، الخبير التربوي رمزي عطايا عن “Challenges facing schools in today’s digital/electronic age”، الدكتور سلطان ناصر الدين ( مدير ثانوية السفير – الغازية) عن ” مسابقة اللغة العربية – الشهادة المتوسطة وفق التوصيف الجديد”، فوزية حنينة ونور الأخضر من دوحة المقاصد عن “Making a difference in the world: Approaches to STEM education”، حنان كرجية وفاطمة سعدية من ثانوية الأفق الجديد عن “استراتيجيات في التعلم المتمايز”، ياسمين البوبو وهبة عيطور من مدرسة عائشة ام المؤمنين عن ” Math in the Outdoor Space”، رولا حلاق من ثانوية رفيق الحريري عن “Developing Metastrategic Thinkers Developing Culture of Thinking “، ولمى العربي القدسي من ثانوية حسام الدين الحريري عن “نحو تعلم افضل”.

(وطنية)