الشيخ قبلان التقى وفداً من “التقدمي” و”اللقاء الديموقراطي” العريضي: لإجراء الانتخابات في موعدها

استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام الشيخ عبد الامير قبلان في مقر المجلس، وفداً من الحزب التقدمي الاشتراكي و”اللقاء الديموقراطي” ضم النواب: غازي العريضي، انطوان سعد، ايلي عون، فؤاد السعد، هنري حلو، وأمين السر العام للحزب التقدمي ظافر ناصر، واعضاء مجلس قيادة الحزب: غيتا ضاهر، أحمد مهدي، أبو علي درويش، وعفراء عيد، في حضور المفتي الشيخ غالب عسيلي. وجرى البحث في الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة.

وبعد اللقاء أدلى العريضي بتصريح قال فيه: “اللقاء مع صاحب السماحة نائب رئيس المجلس الامام الشيخ عبد الامير قبلان مفعم بالمحبة والعقلانية والحكمة والوطنية ورسالة التعاون والشراكة والتنوع والتوازن بين اللبنانيين ورفع الظلم والحرمان عنهم في كل مجالات عملنا وفي حياتنا اليومية، وفي القوانين كما في القضايا المعيشية في ما يعنينا ويربطنا به.

وأضاف: “في هذه الدار لم نفاجأ بما سمعناه من كلام فيه كل الحرص على النسيج الوطني اللبناني عموماً وعلى التوازن والتعاون على معالجة مشاكلنا ولا سيما للوصول إلى اتفاق على قانون جديد للانتخاب لإجراء الانتخابات في موعدها بما يتلاءم ويتوافق مع توجهاتنا، ويكون هذا القانون منصفاً وعادلاً ومؤمناً صحة التمثيل ومؤكداً عدم استثناء أحد أو استبعاد أحد”.

وتابع العريضي: “في هذا المجال، سمعنا مرة جديدة، وليست المرة الاولى التي نسمع فيها هذا الكلام والثناء على موقف رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط والحرص على هذا الموقف، وتأكيد الشراكة معه ومع كل القوى السياسية اللبنانية، مع دعوة صادقة من سماحته تتوافق ايضاً مع ما نسعى من اجله مع دولة الرئيس نبيه بري وكل القوى السياسية الخيرة في البلد لإجراء الانتخابات في موعدها تجنبا للتمديد المرفوض”.

وختم: “الفراغ مشكلة كبيرة على المستوى السياسي الوطني، ولا بُدّ من إقرار قانون انتخابات، وبجوجلة كل الافكار التي طرحت، إذا كانت النيات سليمة، نستطيع أن نصل إلى مثل هذا الاتفاق وأن نذهب إلى انتخابات، على أن يشكل القانون الجديد مدخلا إلى تطبيق كامل وسليم لتطبيق اتفاق الطائف الذي يطمئن الجميع على المستوى الوطني وعلى مستوى المطالب للطوائف”.