عين الحلوة في عين النار … واصابع الاتهام نحو”مجموعة مأجورة”

بعد ساعات حامية شهدها مخيم عين الحلوة على اثر الاشتباكات التي شهدها الحي الفوقاني وادى الى سقوط عدد من الجرحى، توصلت القوى والفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية في المخيم الى اتفاق مبدئي على وقف إطلاق النار وسحب المسلحين من شوارع المخيم، فيما يبدو ان هذه الهدنة قد تكون مؤقتة في ظل تلويح حركة فتح بالحسم هذه المرة بعد تكرار احداث التوتير الامني في المخيم.

وكان قد تحول المخيم الى ساحة اشتباكات اندلعت بين الحين والآخر بين عناصر من حركة “فتح” واخرين من مجموعات متشددة.

وفي ظل المساعي الحثيثة التي ادت الى فرض هدوء نسبي في المخيم، كان لافتا تصريح قائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي أبو عرب التي وجه اصابع الاتهام نحو “مجموعة مأجورة”، كما اسماها، مؤكدا ان “حركة فتح لن تسكت بعد الآن، ولن نسمح بأن توجه أي صفعة لأي من عناصرنا، وسترد حركة فتح الصاع صاعين”. وقال: “من يعملون على التوتير يجب تسليمهم الى الدولة اللبنانية، لأنهم مأجورون ولديهم اجندات خارجية لا تمت إلى القضية الفلسطينية بصلة”.

وفيما تتجه اصابع الاتهام الى جهات متشددة في افتعال الاشكال، افادت معلومات ان الاشتباكات التي شهدها المخيم تزامت مع زيارة قامت بها جليلة دحلان عقيلة عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” المفصول العقيد محمد دحلان برفقة نجلها الى المخيم.

بموازاة ذلك، ينفذ الجيش اللبناني تدابير امنية مشددة في محيط المخيم، كما قام اثناء الاشتباكات باقفال المدخل الرئيسي للمخيم.

الانباء