تمسك نادي روما بالأمل الضئيل في مطاردة يوفنتوس صاحب الصدارة بالفوز على مضيفه إنتر ميلان بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد ضمن مباريات الجولة رقم 26 للكالتشيو.

تقدم روما بهدفين عبر البلجيكي ناينجولان في الدقيقتين 12 و54، قبل أن يقلص الأرجنتيني إيكاردي النتيجة في الدقيقة 81، ليختتم مواطنه بيروتي الأهداف بتسجيل الهدف الثالث لروما في الدقيقة 85، ليرتفع رصيد فريق العاصمة إلى 59 نقطة في المركز الثاني فيما توقف رصيد إنتر عند 48 نقطة في المركز السادس.

المدرب ستيفانو بيولي اختار طريقة 4-2-3-1 دافعاً بقائد الفريق ماورو إيكاردي في المقدمة ومن خلفه الثلاثي بيريسيتش وكاندريفا وجواو ماريو.

أما المدرب لوتشيانو سباليتي فاختار طريقة 3-4-2-1 بوجود هداف الدوري إدين دجيكو في المقدمة ومن خلفه الثنائي صلاح وناينجولان.

اللقاء بدأ بحذر من قبل كلا الفريقين، فحاول كلاً منهما بهدوء ودون تسرع الوصول إلى مرمى الأخر بشرط ألا يُترك ثغرة يُمكن النفاذ منها إلى المرمى.

سيطر لاعبو روما سريعاً على مجريات اللعب بعد مرور عدة دقائق، قبل أن يترجم اللاعب البلجيكي ناينجولان ذلك إلى تقدم على صعيد النتيجة بتسجيل الهدف الأول لفريقه في الدقيقة 12 من تسديدة رائعة سكنت الشباك.

حاول لاعبو إنتر بعدها تعديل النتيجة ولكن دون ضغط كبير في ظل إستمرار إستحواذ لاعبي روما على مجريات اللعب كما كانت الأمور قبل الهدف تقريباً.

لجأ أصحاب الأرض إلى الكرات العالية والطويلة في ظل فشلهم في إختراق الحاجز الدفاعي المميز للاعبي روما الناتج عن حسن التمركز والتنظيم الخططي ولكن دون أي خطورة ليستمر تقدم الضيوف بهدف دون مقابل.

ضغط لاعبو إنتر في الدقائق الأخيرة من الشوط ولكن دون جديد ليطلق الحكم صافرته معلناً نهاية نصف اللقاء الأول بتقدم روما بهدف دون مقابل.

الشوط الثاني بدأ بنفس التشكيلة التي خاض بها الفريقان الشوط الأول في ظل رغبة كلا المدربين في تأجيل التبديلات بعض الوقت.

كاد الكرواتي بريسيتش أن يدرك التعادل مع إنطلاق الشوط ولكنه سدد بغرابة أعلى المرمى ليعاقبه البلجيكي ناينجولان في الدقيقة 56 عبر مرتدة سريعة ليسدد من خارج المنطقة ببراعة لتسكن كرته شباك الحارس هندانوفيتش.

حاول لاعبو إنتر بعدها العودة للقاء وتقليص الفارق ولكن قلة التركيز والتسرع كانت هي السمة المميزة لأداء لاعبي النيرازوري مما أبقى النتيجة على حالها.

ومع وصول اللقاء للمنعطف الأخير، أعاد القائد ماورو إيكاردي الأمل لجماهير النيرازوري بتقليص الفارق وتحويل كرة زميله بريسيتش في المرمى في الدقيقة 81.

لم يترك لاعبو روما الأمل يتسرب وقتاً طويلاً للاعبي إنتر، حيث قتل الأرجنتيني بيروتي اللقاء بعدها بأربع دقائق بتسجيل الهدف الثالث عبر ركلة جزاء تحصل عليها إدين دجيكو بعد تعرضه للعرقلة من قبل جاري ميديل.

مرت الدقائق المتبقية دون جديد ليطلق الحكم صافرته معلناً نهاية اللقاء بفوز روما بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.