خروج مستشفى الحياة في القابون عن الخدمة والمجلس المحلي لحي تشرين يعلنه حياً منكوباً

خرج مستشفى “الحياة” الجراحي في حي القابون بمدينة دمشق عن الخدمة، نتيجة استهدافه بقصف صاروخي من قبل قوات النظام.

وقال خالد أبو الوليد العضو في مكتب الإعلام والتوثيق في المستشفى، إن قوات النظام استهدفت المستشفى “بشكل مباشر” بصواريخ “أرض أرض” من نوع “فيل”، من حواجزها المحيطة بالمنطقة، ما أدى لخروجه عن الخدمة، وأضاف أبو الوليد إنهم نقلوا الجرحى ممن كانوا بداخله إلى مكان آخر لاستكمال تلقي العلاج.

وأردف “أبو الوليد” إن المستشفى كان يخدم كلاً من حي تشرين، وقسم من حي برزة، ومدينة حرستا في ريف دمشق، وكان يضم أقسام الإسعاف والعيادات والعينية والنسائية والتوليد، وقد قتل في استهداف المشفى مدنيان وجرح آخرون.

وفي سياق متصل كان المجلس المحلي في حي تشرين بمدينة دمشق قد أعلن يوم الأربعاء أن الحي غدا “منكوباً” جرّاء حملة القصف “الممنهجة” التي يتعرض لها الحي منذ أسبوع.

وقال المجلس في بيان له إن “قوات النظام، مدعومة بالميليشيات الإيرانية والقوات الروسية”، بدأت حملة القصف على الأبنية السكنية في الحي، مستهدفةً إياها بمعدل عشرين صاروخ “أرض أرض”، وعشرات القذائف يومياً.

وأضاف بيان المجلس إن النظام يهدف من الحملة إلى “تغيير المنطقة ديمغرافياً، وتهجير السكان قسرياً”، وقد أسفرت الحملة عن سقوط عشرات القتلى والجرحى ودمار واسع في البنى التحتية، وذكر المجلس في بيانه أن الحي يضم أكثر من 35 ألف نسمة معظمهم من نازحي الغوطة الشرقية.

وكان “مجلس محافظة دمشق الحرة” قد دعا منتصف شباط الجاري، الجهات المعنية والمنظمات الدولية، إلى منع نظام الأسد والميليشيات المتحالفة معه من القيام بتحقيق أهدافه في إفراغ المناطق المحاصرة من سكانها في مدينة دمشق وريفها الجنوبي. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري /سمارت