يواصل النظام وروسيا والميليشيات الإيرانية التصعيد العسكري ضد درعا ودمشق وريفها المحرر، وحي الوعر في حمص، وذلك بالتزامن مع عقد جولة جديدة من المفاوضات في جنيف.

واجتمع عدد من أعضاء بعثة المعارضة السورية إلى جنيف مع المجلس المحلي لحي الوعر في حمص ظهر اليوم السبت، عبر شبكة الانترنت، وتم الحديث عن الجرائم التي يرتكبها النظام ضد سكان الحي.

وأكد الطرفان خلال الاجتماع الذي نظمه الائتلاف الوطني، مواصلة التواصل والتنسيق الكامل، وذلك لإيصال صوت السكان المحاصرين للمجتمع الدولي.

وقال عضو الائتلاف الوطني السوري خالد خوجة، إن كل عملية تفاوضية تشهد تصعيداً في القتل وفي عمليات التهجير القسري، مشيراً إلى أن ذلك يتم برعاية روسيا التي تدعي أنها ضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار.

وأشار خوجة في تصريح خاص من جنيف اليوم السبت إلى أن طبيعة المفاوضات باتت تتسم بالميوعة وكسب الوقت، وأضاف: “لا نتحدث هنا عن عملية تفاوضية حقيقية وإنما عن إدارة لعملية سياسية يستخدم فيها النظام مصطلحاته الخاصة، وهذا ناتج عن ميوعة القرارات الدولية نفسها”.

ووثقت الشبكات المحلية نحو ٤٣ شهيداً سقطوا يوم أمس في معظم المناطق السورية نتيجة القصف الإجرامي والعمليات العسكرية التي يشنها النظام وحلفاؤه، وبلغ عدد النقاط التي حدثت في انتهاكات لاتفاق وقف إطلاق النار ٥٠ انتهاكاً. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري