إلى كل إمرأة عُنِّفت… إياكِ والإستسلام

نهيل زين الدين

أنباء الشباب

نعيش اليوم في مجتمع ذكوري. تكمن الأهمية، القرارت والسياسة به للرجل. تُعامل المرأة على أنها الرّكن الأضعف وغير القادر على إدارة وتسييس أهم القضايا. وما زالت المرأة العربية حتى أيامنا هذه عرضة للعنف الأسري إن كان من قبل زوجها أو حتى من قبل أولادها.

إلى كل إمرأة عُنِّفت، إنكسر خاطرها وخُيِّبت آمالها أقول:
إياكِ أن ترضي بالإستسلام أو السّكوت عن أي حق من حقوقك.

كوني تلك الإمرأة التي لا تحدها خسارات ولا تهزها خيبات ولا يقمعها أو يعنفها “رجل”.

تسلحي بالعلم والمعرفة ليكونا نورك في الظلام، ليواجهان معك الظلم الذي قد تتعرضين له.

ثوري على وجعك وإدفني كل شعور يقتلك، إدفني كل شعور يمنعك عن أحلامك، طموحاتك ويمنع عنك سكينتك وسعادتك.

إدفنيه في أعماقك ولا تسمحي له أن يعيش بك.

لا تجعلي حلمك رجل بل إجعلي نفسك إمرأة مثقفة تكون حلم كل رجل.

والأهم لا تسمحي للفستان الأبيض أن يحد من طموحاتك لذلك إسعي وراء شهاداتك، سفرك وعملك أولاً.

ختاماً، إن كنت تلك الإمرأة القوية الواعية لن يستطيع أي رجل في العالم أن يعنفك أو أن يقف في طريقك.

(أنباء الشباب، الأنباء)