مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت 25 شباط 2017

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

تلاحقت التطورات في الخارج وبرز فيها:

– أولا: زيارة وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بغداد، في تحرك لافت لتعزيز وحدة العراق، والعلاقات بين هذا البلد والمملكة العربية السعودية، وسط مباحثات سعودية- إيرانية في الرياض تحت عنوان “موسم الحج”.

– ثانيا: مواصلة أعمال مؤتمر جنيف السوري الرابع، بمفاوضات بين النظام والمعارضة برعاية روسية، وسط صمت أميركي، إذ لم يصدر عن واشنطن حتى الآن أي موقف من هذا المؤتمر، رغم انعقاده على مدى ثلاثة أيام، وهو يركز على تثبيت وقف إطلاق النار وبلوغ تصور للحل السياسي.

– ثالثا: مطاولة “جبهة النصرة” أماكن بعيدة عن الصراع في سوريا، وتنفيذها تفجيرين انتحاريين ضد مقرات أمنية سورية، وسقوط قتلى وجرحى بينهم مسؤول أمني كبير.

محليا، استعدادات لجلسات مجلس الوزراء أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء، لإنجاز مشروع قانون الموازنة العامة. وفي رأي أوساط سياسية، ان مجلس الوزراء سينصرف بعد ذلك إلى إقرار سلة تعيينات كبيرة إداريا وأمنيا، وبعد ذلك الشروع في درس مشروع قانون للانتخابات النيابية.

وثمة من يقول، إن قانونا للانتخابات سيبصر النور قبل الواحد والعشرين من آذار المقبل، مما يعني ان الانتخابات ستجرى في أيلول، كون حزيران سيشهد شهر رمضان المبارك. ويضيف هؤلاء ان سلسلة الرتب والرواتب متروكة للهيئة العامة للمجلس النيابي.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”

هم الجنوبيون أنفسهم، صامدون مقاومون لا يرضون مسا بسيادة بلدهم، ولا يقبلون تعديا على أرضهم، ولا تجسسا على حياتهم وأعراضهم وتحركاتهم.

هي ميس الجبل التي انتفضت اليوم على الاحتلال الاسرائيلي، تفرض بقوة حقوقها بأرضها، وترفض وجود كاميرات وآلات تجسس زرعها العدو الاسرائيلي في أرض ميس الجبل على حدود الوطن الجنوبية.

انتفض الأهالي، فخاف جنود الاحتلال وأطلقوا القنابل الدخانية واستعدوا لإطلاق النار لولا تدخل قوات الطوارئ الدولية.

اليونفيل تعهدت بمعالجة الأزمة، والأهالي فضوا الاعتصام، فهل يتحرش الاحتلال باللبنانيين بحثا عن مواجهة؟.

المواجهات في المنطقة مفتوحة، وفي تفاصيلها تسلل الارهاب إلى حمص وتنفيذ ستة عمليات انتحارية دفعة واحدة، بعد اشتباكات بين “جبهة النصرة” والأمن السوري. محطة حمص الدموية اليوم، تأتي للتعكير على مفاوضات جنيف المتواصلة، لإجهاض محاولات التسوية، وسط مؤشرات إقليمية تدل على وجود تموضعات، حملت وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إلى العراق لفتح معبر حدودي والمعابر السياسية.

تفاصيل لبنان هي ذاتها، من موازنة مالية مطروحة، إلى موازين سياسية قائمة مع ضجيج يعلو حينا ويخفت أحيانا.

وحدهم الكبار يرحلون بصمت من دون ضجيج، رغم ان حياتهم كانت تضج بمحبة الناس وخدمتهم. هكذا رحل “الخال أبو ظافر”، بعدما أمضى حياته إلى جانب الناس، رئيسا لإتحاد بلديات صور ورئيسا لبلدية المدينة، وبطلا من أبطال حرب تموز، لعب دورا وطنيا في تصديه للعدوان الاسرائيلي.

رحل “الخال أبو ظافر”، بعد ان تخطى صيته الطيب حدود صور إلى مساحة الوطن، مثالا لرجل العيش المشترك، رفيقا لدرب الامام موسى الصدر، رافعا راية التنمية والتحرير في كل محطات حياته… وداعا “أبو ظافر”.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”

إنه ضيق الخيارات الميدانية والسياسية الذي يطوق الجماعات الارهابية ورعاتها على الأراضي السورية، فلجأت إلى ما تمتهنه من ارهاب، ظنا انها تسجل نقاطا قد تتمكن من استثمارها على الطاولات السياسية.

ستة تفجيرات انتحارية استهدفت حمص، أوقعت عشرات الشهداء والجرحى بينهم رئيس فرع الأمن العسكري في المحافظة، وأصابت مفاوضات جنيف المترنحة، ليقرأ المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا بالهجوم الارهابي محاولة لتخريب المفاوضات، وليعتبره رئيس الوفد السوري بشار الجعفري رسالة من رعاة الارهاب إلى جنيف.

رسالة لن تغير بالواقع الميداني، الشاهد على هزائم الارهاب في شتى الجبهات، أما سياسيا فتحتاج إلى قراءة بين السطور، لكشف من لا زال يرعى الارهاب وان ادعى لبوس السياسة.

وبلبوس السياسة، حضر وزير الخارجية السعودي إلى بغداد في زيارة هي الأولى لمسؤول سعودي بهذا المستوى منذ العام 2003، والعنوان البحث عن الشراكة لمحاربة الارهاب، بعد ان تمكن العراقيون بجيشهم وحشدهم الشعبي من قطع شرايين الارهاب مع الجوار، وتطويقه إلى آخر أحياء الموصل.

في لبنان، طوق أهالي ميس الجبل الممارسات الصهيونية عند آخر أحياء بلدتهم، فتطاول الارهاب الصهيوني ولو بقنابل دخانية ومسيلة للدموع على مواطنين عزل تحدوا ممارسات الاحتلال عند حدود البلدة.

أما انتخابيا، فحدود المهل تضيق على الجميع، ومع كثرة القنابل السياسية المسيلة للدموع، فلا رؤية لقوانين أو حلول بالأفق القريب، والجميع بانتظار رئيس الجمهورية وما يعده للأيام المقبلة، كما قالت مصادره. فبعد دفنه “الستين” برفضه توقيع مرسوم دعوة الهيئات الناخبة، ماذا في جعبة الرئيس من مفاتيح للأقفال السياسية؟.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”

إذا سارت الأمور وفق المقدر، فإن الأسبوع الطالع سيشهد إقرار الحكومة الموازنة.

التطور الايجابي يأتي نتيجة عوامل كثيرة، أبرزها التوافق على فتح اعتماد لسلسلة الرتب والرواتب ضمن الموازنة.

ومقابل وضع الموازنة على نار حامية، يبقى قانون الانتخاب في ثلاجة الانتظار حكوميا. لكن معلومات الـ MTV تفيد بأن ثمة اتصالات تحصل لتحريك الموضوع على أعلى المستويات، من خلال وضع خارطة طريق واضحة لتحرك سيبدأ الأسبوع الطالع، ولن يتوقف قبل اقرار قانون يرجح ان يكون مختلطا.

إقليميا، مفاوضات جنيف حول سوريا لم تحقق أي خرق حتى على الصعيد الشكلي، إذ انه لم يسجل حتى الآن انعقاد أي اجتماع يضم طرفي المعارضة والموالاة، وبالتالي فإن الاتصالات لا تزال تجري بصورة غير مباشرة من خلال الموفد الدولي ستيفان دي ميستورا.

أما في الداخل السوري، فقد تم توجيه رسالة قاسية جدا إلى النظام عبر تفجيرين انتحاريين استهدفا مقرين أمنيين في حمص، ما أدى إلى سقوط 42 قتيلا على الأقل منهم رئيس فرع الأمن العسكري، وهو من أبرز الأمنيين المقربين من الرئيس السوري.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”

مشروعان لا يزالان محور الحركة السياسية: قانون الموازنة وقانون الانتخاب. وإذا كانت الموازنة قد وضعت على نار حامية، مع معاودة مجلس الوزراء البحث فيها في ثلاث جلسات الأسبوع المقبل، حيث من المرتقب إدخال بنود إصلاحية على المشروع الأساس المقدم من وزير المال، تبعا لما اتفق عليه قبل أيام في الاجتماع الثلاثي الذي عقد في وزارة المال بين علي حسن خليل وابراهيم كنعان وجمال الجراح، فمن المنتظر أيضا، بحسب معلومات الـ OTV، ان يشهد الأسبوعان المقبلان حركة مكثفة ونشيطة على مستوى النقاش حول قانون الانتخاب، ففي الساعات الماضية بدا ان هناك عصف أفكار جديدة، انطلق لانتاج قانون يستوعب الجميع، وسط ترقب للمبادرات السياسية والدستورية التي تملكها بعبدا في حال استمرار المراوحة السلبية.

أما سلسلة الرتب والرواتب، فستعود لتحضر قريبا في الهيئة العامة للمجلس النيابي، استكمالا لمسار بدأ في العام 2014.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”

ينتهي شباط منتصف الأسبوع المقبل، لتدخل البلاد في الشهر الثالث من السنة من دون ان تلوح في الأفق نتائج ملفين بالغي الأهمية: مشروع قانون الانتخابات النيابية، ومشروع قانون الموازنة.

آذار هو الشهر الفاصل للقانونين، فإما موازنة للعام 2017، وإما مر القاعد الاثني عشرية. أما بالنسبة إلى الانتخابات النيابية، فإما قانون جديد وإما المجهول.

اليومان الأخيران لم يشهدا أي حركة تذكر على صعيد هذين القانونين. ولا مؤشرات تدل على ان الأسبوع المقبل سيشهد حسما انتخابيا أو في الموازنة.

في الموازاة، تقدم أمن المخيمات على ما عداه من ملفات، خصوصا ان زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس تطرقت إلى هذا الملف. وبالتزامن شهد مخيم عين الحلوة بعض التوتر بعيد مغادرة عباس بيروت.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل”

فيما يشهد الأسبوع الطالع ثلاث جلسات لمجلس الوزراء الاثنين والأربعاء والجمعة، لانجاز الموازنة تمهيدا لاحالتها إلى المجلس النيابي لاقرارها، فإن نفقات سلسلة الرتب والرواتب ستنجز أيضا من ضمن الموازنة، وفق تأكيدات وزارية.

أما الاقتراحات بشأن قانون الانتخاب، فإنها تتعدل وتنتقل من خيار إلى آخر، وسط أسئلة عن مصير الانتخابات وعن مصير المجلس النيابي بعد الواحد والعشرين من حزيران. فهل سنكون أمام الفراغ كما يطرح البعض، أم امام غياب أم المؤسسات الدستورية، كما يراها البعض الآخر؟.

الأسئلة تبقى معلقة بانتظار ما ستؤول إليه الاتصالات واللقاءات السياسية المتعددة.

إقليميا، عملية إنتحارية تبنتها “هيئة تحرير الشام”، طالت المنطقة الأمنية في مدينة حمص، مما أدى الى مقتل أكثر من أربعين عنصرا من بينهم حسن دعبول رئيس فرع الأمن العسكري التابع لنظام الأسد. أصداء التفجيرات في حمص، ترددت في أروقة الأمم المتحدة في جنيف. الموفد الأممي ستيفان دي ميستوار يحذر مؤكدا انه كان يتوقع اعمالا كهذه، ورئيس وفد النظام يستغل الهجمات ويطلق التهديدات.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”

على توقيت جنيف، تحركت منصة حمص الإرهابية وضربت عمق الأمن العسكري السوري، بواسطة ستة انتحارين من “فتح الشام” أو “النصرة” سابقا. وبسقوط أكثر من أربعين ضحية بينهم رئيس فرع الاستخبارات العسكرية العميد حسن دعبول، حركت سوريا طائراتها لقصف مواقع الإرهابيين في مناطق الوعر.

وغير المفاجئ أن دماء حمص وصلت كنبأ مفرح إلى معارضات جنيف الذين أسرهم الخبر. فيما أعلن كبير مفاوضي النظام بشار الجعفري، أن الرسالة من رعاة الإرهاب قد وصلت. وسريعا تركت تفجيرات حمص آثارها في سير التفاوض البطيء بين المنصات الأربع ووفد النظام، وجميعهم تطلع إلى حكمة ستيفان دي ميستورا ومساعيه في انتشال المحادثات من ركودها.

وتحريكا للعلاقات السعودية- الإيرانية عن طريق العراق، سجلت اليوم أول زيارة لوزير خارجية سعودي منذ عام 2003، حيث التقى عادل الجبير في بغداد رئيس الحكومة حيدر العبادي. ونقل الجبير إلى المسؤولين العراقيين رغبة بلاده في فتح منفذ جميمة بين العراق والمملكة، وتشغيل الخطوط الجوية مباشرة بين البلدين والسعودية التي تزور العراق إنما تعي وقوع هذا البلد ضمن المحميات الإيرانية، ولطهران اليد الطولى في السياسات والأمن العراقي.

وإذا ما عطفت زيارة الجبير للعراق، على دعوة المملكة إيران إلى التنسيق بشأن موسم الحج، تكون السعودية قد فتحت “منفذ جميمة” سياسيا مع طهران، إلا إذا كانت الرياض تقول من خلال زيارتها العراق إنها لن تترك هذا البلد حكرا للنفوذ الإيراني.