حماده خلال اطلاق برنامج المنح الجامعية: مستمرون بتقديم كل دعم ممكن

أطلقت جمعية “أجيالنا” وشركة “بيبسيكو” برنامج المنح الجامعية في عامه الثاني عشر في لبنان “طموح سعد عبد اللطيف”، برعاية وحضور وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده في فندق “كامبنسكي”، وأقيمت مأدبة حضرها ممثلو الجمعية والشركة والشركاء في البرنامج من الجمعيات الاهلية وعدد من الاعلاميين.

نقفور
بعد النشيد الوطني ونشيد الجمعية، ألقى مدير منطقة الامتياز في شركة “بيبسي كولا” العالمية نديم نقفور كلمة أوضح فيها أن “برنامج طموح أطلقه المرحوم سعد عبد اللطيف قبل 12 سنة، وهذه المبادرة التي اطلقتها شركة البيبسي للشراكة مع المجتمع المحلي تمكن الشباب من تحقيق طموحاتهم ولان الحلم يحتاج الى الطموح لا الخيال”.

وقال: “هكذا نجح البرنامج وكانت النتيجة من خلال التزام بيبسيكو وشركائها وخصوصا اجيالنا، وتمكنا ان نكسب ثقة الشباب ووصلنا الى العشرات منهم في لبنان والدول العربية. وهنا بدعم من الوزارة والجمعيات ووسائل الاعلام التي لعبت الدور الهام في وصولنا للشباب والطلاب الذين أثبتوا جدارتهم وشجعونا على الاستمرار ومواجهة التحديات المادية”.

الددا
وبعد عرض فيلم عن برنامج “طموح” والذين استفادوا منه سابقا، تحدثت رئيسة جمعية “أجيالنا” لينا الددا فعبرت عن سعادتها ب”استمرار التعاون مع شركة بيبسيكو للعام الثاني عشر على التوالي الذي أثمر انطلاقة طموح في العام 2006″، وقالت: “كان شعلة الامل لطلاب لبنان المتفوقين الذين عاكستهم الظروف فجاء برنامج طموح لينصفهم، هذا ما يؤكد على اهمية التعاون بين الجمعيات الاهلية والشركات الخاصة، وبرنامج طموح سعد عبد اللطيف للمنح الجامعية وقف الى جانب 2558 طالبا منذ 12 سنة تابعوا تحصيلهم العلمي وحققوا احلامهم وانخرطوا في مجالات العمل المختلفة فكانت “طموح” سببا لبناء مستقبلهم البرنامج الذي يتسم بالشفافية من حيث وضع معايير علمية دقيقة وواضحة لتقييم الطلبات وعدم التمييز يقدم المنح للطلاب المتفوقين والذين يواجهون ازمة اقتصادية”.

وأشارت الى ان “البرنامج لم ينس طلاب الاحتياجات الخاصة والذين لهم الحق في الحصول على الدعم لبناء مستقبل افضل لهم فخصص 20% بالمئة من عدد المنح لهم سنويا”.

ونوهت ب”الشراكة مع بيبسيكو العالمية وتلقي الطلبات ودراستها من قبل لجنة متخصصة واختيار من استوفى الشروط”، مؤكدة ان “اللجنة تلقت العام الماضي 939 طلبا وتم تقديم 262 منحة وهذا الرقم يزيد عاما بعد عام للوصول الى عدد اكبر”، مشيدة ب”التعاون بين القطاع الخاص والقطاع المدني في خدمة المجتمع والنهوض به”.

حماده
بدوره، قال حماده: “أود أن أبدي امتناني للتعاون بين الجمعية الاهلية التي تعرفت عليها عام 1996 من خلال رئيستها آنذاك السيدة ندى، وكان التعاون على صعيد وزارة الصحة”.

ووعد ب”الاستمرار في تقديم كل دعم يستطيع ان يقدمه في وزارة التربية”، وقال: “قمتم بعمل جبار وتمكنتم من ان تغطوا احتياجات طلاب، عدا عن ذوي الاحتياجات الخاصة، طلاب غير قادرين على تغطية احتياجاتهم. أنا في انتظاركم في كل وقت لأقدم كل ما أقدر على المساهمة فيه”.