الى رفيق الحريري…

إياد التيماني

أنباء الشباب

قالها رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط في الذكرى الاولى لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري، ونكررها اليوم: ” يا شهيد لبنان، يا شهيد الاستقلال، يا مارداً عربيّاً ويا قائداً دولياً، يا مؤمناً منفتحاً ويا مسلماً متسامحاً، يا سرّاً في حياتك ويا وليًّ في مماتك… يا رفيق الدرب في ايام الصعاب، يا رفيق الحريري يا دولة الرئيس، يا أبا بهاء”.

اغتالوك جسداً، لكن لم ولن يقدروا أن يغتالوك في قلوبنا وعقولنا، انت العيد ايّها الشهيد فلا بد لنا أن نستذكرك، فمن منا يقدر ان ينسى من هو الرئيس رفيق الحريري؟.

هو الرجل الذي منح لآلاف الشباب والشابات آلاف المنح الدراسية الجامعية.

هو من عمل على تعديل قيمة الضرائب.

هو من بنى لبنان لا سيما بيروت جراء ما تهدم بسبب الحرب الأهلية.

هو من كان له مواقف رجولية عدة ابرزها التمسك بحق المقاومة واسترجاع الارض من الاحتلال الاسرائيلي، كما رفع لبنان الى مصاف كبار الدول سياحياً واقتصادياً آنذاك.

 الى حين خافوك فاغتالتك ايادي الغدر في 14 شباط 2005.

في ذكرى استشهادك يا دولة الرئيس لك منا فائق الاحترام والتحية. ستبقى منارة نهتدي بها الى جانب المعلم الشهيد كمال جنبلاط، فكم نحن بحاجة لأمثالك في هذا الوضع الاقتصادي المتردي والفساد السياسي المنتشر في كل مؤسسة أكانت عامة أو خاصة.

رحمك الله يا دولة الرئيس… يا رفيق الحريري يا أبا بهاء!!

ستبقى ذكراك خالدة في قلوبنا حاضراً وأبداً.

(أنباء الشباب، الأنباء)

اقرأ أيضاً بقلم إياد التيماني

إليك يا معلمي!

الى وطني في عيد استقلاله!