مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد في 12/2/2017

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

عشية سفر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إلى القاهرة وعمان، مواقف رئاسية تتعلق بمستقبل الوضع في لبنان والمنطقة، برز فيها ان سلاح “حزب الله” ليس موجها إلى الداخل وإنما هو باتجاه الاحتلال الاسرائيلي. وأتى هذا الكلام قبل ثلاثة أيام من لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في واشنطن، وسط إجتماع للخبراء في أستانة حول الوضع الأمني في سوريا تمهيدا للمؤتمر التفاوضي بين النظام والمعارضة في جنيف.

وبينما تستعد الادارة الأميركية الجديدة للتحرك في منطقة الشرق الأوسط لإعادة التوازن مع الدور الروسي، وصف الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله مجيء ترامب بأنه كشف حقيقة الادارة الاميركية العنصرية المجرمة، وأكد انه متفائل جدا لأنه عندما يسكن في البيت الابيض أحمق فهذه بداية الفرج للمستضعفين.

وفي الشأن الداخلي، شدد نصرالله على النسبية في قانون الانتخاب وعلى رفض فرض ضرائب على الفقراء في الموازنة العامة.
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”

دفع سياسي لإقرار قانون انتخابي يسابق المهل الدستورية، وصلت إلى حد ميل كفة صيغة حكومة الرئيس نجيب ميقاتي التي وصفها السيد حسن نصرالله بأنها الأفضل للبحث. الأمين العام ل”حزب الله” ركز في خطابه اليوم على تأكيد أهمية النسبية، فهي لا تلغي ولا تقصي أحدا بل تعطي كل صاحب حجم حجمه.

السيد نصرالله ترك الأبواب مفتوحة لنقاش أي اقتراح، شرط أن يؤدي إلى إستيلاد قانون جديد يجنب البلد الذهاب إلى المجهول وتعريض الوطن للخطر. فهل تشهد الأيام المقبلة ورشة جدية فعلية تخرج القانون من عنق الزجاجة السياسية؟.

رئيس الجمهورية يزور مصر ثم الأردن على رأس وفد حكومي لتوقيع اتفاقيات عدة. ثوابت لبنانية سبقت وصول الرئيس ميشال عون إلى القاهرة، وأساسها الحفاظ على المقاومة ومحاربة الإرهاب الذي يقتضي تعاونا عربيا شاملا كاملا.

مصر تنحاز لحلف يحارب الإرهاب أينما كان، في سيناء أو سوريا أو العراق، وما بينها من مساحات يتمدد فيها التطرف على حساب الإنسان والقضية.

في سوريا تتوضح المعادلة. تركيا تنطلق من جزء الباب الذي سيطرت عليه للتوجه نحو منبج والرقة، لكن طريق الباب مع الرقة بيد الجيش السوري. هذا الجيش سيفتح جبهة الجنوب، وتحديدا معبر، نصيب لإعادة الحيوية الحدودية التي تنعكس إيجابا في الإستيراد والتصدير وتفيد الزراعة اللبنانية.
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”

بوضوح الرؤية وصريح الكلام، أطل الأمين العام ل”حزب الله” في ذكرى فقيد العلم والعلماء الشيخ حسين عبيد، على أبرز الملفات، جازما بما ستؤول إليه صراعات المنطقة لصالح محور المقاومة.

سوريا منطلق الكلام، أنجزت ولا تزال في الميدان، ما انعكس بالسياسة تفاوضا بعد يأس الجماعات التكفيرية وداعميها، وتجاوز السوريين خطري سقوط الدولة أو سيطرة “داعش” عليها.

ومع المستجدات السورية اطلالة على ما له علاقة بالحكومة اللبنانية، فأزمة النازحين السوريين إلى لبنان، ممكن حلها متى نظرت الحكومة اللبنانية إلى التعاون مع السوريين، مستفيدة من الاستقرار الأمني الذي تحقق في العديد من مناطقهم.

تنسيق لو تم يوفر على لبنان كثير الأعباء، قال السيد نصرالله، ويسقط كل حديث عن تغييرات ديمغرافية في سوريا، و”حزب الله” على اتم الاستعداد لتسهيل التواصل بين الحكومتين.

في الشأن اللبناني وقانونه الانتخابي، جدد الأمين العام ل”حزب الله” الموقف بكل وضوح: نحن مع النسبية التي تعطي كل ذي حق حقه، وكل ذي حجم حجمه، والأكثري الغائي واقصائي، و”حزب الله” منفتح على كل نقاش. أما الذي لا نقاش فيه فهو فرض أي ضريبة على الطبقة الفقيرة في لبنان مع نقاش الموازنة العامة بعد أيام.

أما أيام محور المقاومة فعلى خير، وطالما سكن البيت الأبيض أحمق يجاهر بحماقته، فهذا بداية الفرج لنا، بحسب السيد نصرالله.

أما بحسب رئيس الجمهورية اللبنانية، فإن المقاومة ضرورة وطنية، تكمل عمل الجيش ولا تتناقض مع مشروع الدولة الذي يدعمه الرئيس.

كلام الرئيس زامنه كلام وزير الخارجية الروسي الذي دعا الأميركيين إلى الاعتراف بأن “حزب الله” يقاتل “داعش” والارهاب في سوريا.
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”

تأييد الرئيس ميشال عون للتلفزيون المصري شرعية وجود “حزب الله” كحركة مقاومة، جاء ليصحح ما التبس للحزب من مواقف الرئيس في السعودية وقطر. هذا الاعلان طمأن “حزب الله”، ولو ان السيد حسن نصرالله لم يشر إلى ذلك في اطلالته. كذلك قوبل بالكتمان من قبل الحلفاء الجدد وان كانوا لا يؤيدونه، لكنه أعطى مادة نقدية دسمة للجهات التي عارضت ايصال عون إلى رئاسة الجمهورية.

في السياق، لم تخف بعض المرجعيات قلقها من ردة فعل أميركية ترامبية، تنعكس سلبا على تسليح الجيش.

في عقدة قانون الانتخاب، تلقى قانون ميقاتي جرعة دعم مبدئية من “القوات اللبنانية” و”حزب الله”، اللذين رأيا فيه مسودة صالحة للبناء عليها وتطويرها وتعديلها، مما يزيل خوف الخائفين على الوجود وعلى الأحجام وعلى عدالة التمثيل. في انتظار أي مفاعيل لهذه الجرعة على أرض الواقع، رفض زيادة الضرائب على الفقراء تلقى سندا جديدا، إذ أعلنها السيد حسن نصرالله صراحة، مقترحا وقف الاهدار والسرقات كبديلين صالحين لملء الخزائن الفارغة.
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”

هل كان هناك من يتوقع في مكان ما، أن ينقلب ميشال عون على ذاته، فيعلن أن “حزب الله” منظمة ارهابية، ينبغي استئصالها من لبنان؟. وبصورة أوضح، هل كان هناك من يراهن، على أن ميشال عون سيقف ذات يوم، ويتوجه إلى اللبنانيين بالقول: ها أنذا قد صرت رئيسا، ولم أعد بحاجة إلى “حزب الله”، ولذلك، سأتنكر لمواقفي الداعمة للمقاومة على مدى أكثر من عشر سنوات، قبل حرب تموز وخلالها وبعدها، فأنفذ انقلابا على شعبي وأهلي، وأتنكر للتضحيات والشهداء والحق؟.

قد يكون الأمر كذلك، وقد لا يكون. لكن، كما في الموقف من المقاومة، كذلك في الموقف من قانون الانتخاب: ميشال عون الرئيس هو إياه ميشال عون رئيس التيار الشعبي العريض، والتكتل النيابي الكبير. فرأس الدولة ورمز وحدة الوطن صدم المراهنين على الوقت لإبقاء القديم على قدمه- من غير عارفيه طبعا- بكلام جميل ودقيق حول قانون الانتخاب، وفق تعبير الأمين العام ل”حزب الله”. فما قبل 21 شباط الجاري لن يكون كما بعده، لأن الحل إذا لم ينضج، ندخل مرحلة المهل القاتلة، لتصبح الأمور عندها في عهدة الرئيس، كما قال جبران باسيل في جبيل اليوم.

لكن قبل تفاصيل المواقف الرئاسية وقانون الانتخاب، وقفة مع قضية بول محبوب، ابن بشري الذي أبرح ضربا في قرطبون في جبيل، لا لسبب إلا لأن أحدهم ظنه من التابعية السورية.
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”

إذا كانت موازنة الدولة ستدرس تحت سقف رفض أي ضرائب أو رسوم جديدة تطال أغلبية اللبنانيين، فسيكون الوزراء اعتبارا من الأربعاء المقبل أمام جلسات مناقشات صعبة، فالسيد نصرالله طلب تأمين الموازنة بعيدا من جيوب المواطنين، وطالب بقرار سياسي شجاع يمنع اللصوصية.

عن أي قرار شجاع تحدث السيد؟، وعن أي لصوصية؟، فمن وراء السمسرات والتنفيعات والإنفاق غير المجدي؟، ومن هم الوزراء الذين سيشيرون بالاصبع إلى السماسرة واللصوص وهم العارفون ان “دود الخل منو وفيه”؟.

هذا في الموازنة، أما في قانون الانتخاب، فمشروع قانون الرئيس ميقاتي قد يكون الحل، و”حزب الله” منفتح على أي نقاش منعا للوصول إلى المجهول. فمن سيلاقي السيد في منتصف الطريق: تيار “المستقبل” أم “اللقاء الديمقراطي” الرافض حتى الساعة للنسبية جملة وتفصيلا؟.

وفيما الكل متله بالموازنة وقانون الانتخاب، ثمة ملف ضاغط تطرق إليه الأمين العام ل”حزب الله”، هو ملف اللجوء السوري في لبنان. ملف مفروض حله تحت شعار الكرامة الانسانية التي تلاشت بضربات عنصرية لامست الوحشية في بلاط جبيل، وأدت إلى إدخال بول إلى المستشفى وتوقيف أربعة مشتبه بهم حتى اللحظة.
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل”

وحده الجيش اللبناني يحمي لبنان.

وحدهم جنود الجيش هم الشجعان على الثغور والحدود وفي الداخل، يحمون اللبنانيين من بيروت إلى مداخل الضاحية الجنوبية، ومن بعبدا والجنوب مرورا بطرابلس والشمال، وصولا إلى البقاع وعرسال، حيث قدم الجيش دماء صفوة ضباطه وعناصره ليعم الأمان الذي ينعم به لبنان، وقدم الشهيد تلو الشهيد دفاعا عن حدودنا، من المقدم نور الدين الجمل في عرسال، وصولا إلى توقيف الإرهابيين في الداخل، بالتنسيق مع شعبة المعلومات وقوى الأمن الداخلي، وآخرها في الكوستا بالحمرا.

وحده الجيش يحمي لبنان، بقوة أبنائه ووحدتهم، وبأنه على مسافة واحدة من الجميع، الجيش القوي بتوافق اللبنانيين على شرعيته، منذ انتهاء الحرب الأهلية وتسلمه مقاليد الأمن بدلا من فوضى الميليشيات.

وحده الجيش حمى، بالتنسيق مع قوى الأمن الداخلي، الانتخابات البلدية، والأمن في البلاد، جاعلا من لبنان واحة استقرار في بحر من اللهيب السياسي والإرهابي، وفي محيط من الثورات والنزاعات المسلحة.
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”

عند عتبة المهل، توسط قانون ميقاتي الحدود السياسية الانتخابية، وأعلنه الأمين العام ل”حزب الله” اليوم مسودة للبحث. وشن السيد حسن نصرالله غارات مركزة على المشروع الأكثري المصنف إلغائيا. وبقوة إسناد ناري دعم نصرالله النسبية، وطمأن الدروز وتيار “المستقبل” بأن هذه الصيغة لن تلغي أحدا بل ستعطي صاحب الحق حقه وصاحب الحجم حجمه، لكنها ستعطل المحادل التي نحن منها. وقدم نصرالله أسهل شرح للنسبية على شكل مبسط وتلقائي بمفهوم يقوم على قياس التمثيل، و”قديش شعبيتك؟ عشرة بالمية؟ بتاخد عشرة بالمية”.

هدم نصرالله جدار الأكثرية بالذخيرة الحية، وما تبقى من سلاح وجهه إلى الداخل الفاسد، محذرا من تحميل الموازنة العامة أي ضرائب جديدة تطال العائلات الفقيرة في لبنان، وفتشوا عن مداخيل لتدعموا فيها الموازنة إلا جيوب المواطنين. ومن هذه المداخيل كما اقترح نصرالله: وقف الهدر والسرقة والسمسرات وبعض التلزيمات “يلي ريحتها طالعة بالبلد”، ومنع اللصوصية.

واقتراحات الأمين العام ل”حزب الله” الأبعد مدى، هي تلك المتعلقة بالنزوح السوري في لبنان، والتعاون لإعادة أغلب هؤلاء إلى مدنهم وبيوتهم، حيث الكرامة الإنسانية تقتضي منا ذلك، وهذا يتطلب أن تخرج الحكومة اللبنانية من مكابرتها وتتواصل مع الحكومة السورية، متسائلا: لماذا تتحدثون إلى كل العالم حتى أولئك الذين صنعوا “داعش” و”النصرة” وسفكوا دماءكم ودماء جنودكم، ولا تتحدثون إلى الحكومة السورية لمعالجة ملف إنساني بهذا المستوى؟.

وفيما كانت أسلحة نصرالله مضبوطة الإيقاع، وتستهدف تصحيح التمثيل ونكء الفساد وعودة النازحين، فقد خرج رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بتصريحات على متن مدفعية، وذلك في أكثر المواقف المحصنة لسلاح “حزب الله”، والمانحة له غطاء جمهوريا. واستبق عون زيارته لكل من مصر والأردن، بتوابث تؤكد أن سلاح “حزب الله” لا يتناقض ومشروع الدولة، وإلا لا يمكن التعايش معه فهو جزء أساسي من الدفاع عن لبنان، وعدم استعمال السلاح في الداخل اللبناني هو حقيقة قائمة وليس فقط ضمانة تعطى. والحزب في نظر عون هو سكان وأرض ومواطنون دافعوا عن جنوبهم في خلال الاجتياح وتحت التهديد، وهم بالتالي ليسوا جيشا مستوردا.

ذهب الكلام هذا الذي يلغي خشب التجريح، يحسب لرئيس بلد واقع على حدود النقاط الساخنة. ويكاد ميشال عون يكون الوحيد عربيا الذي يعطي السلاح المقاوم قيمته من لبنان إلى فلسطين المحتلة حيث وضع القدس في منزلة مكة المكرمة، متسائلا: أي عار سيلحق بالعرب إذا نجح العدو الإسرائيلي في إلغاء الهوية والأرض الفلسطينية؟.