مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة 10 شباط 2017

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

لبنان على خطين: محلي بإنجاح شعار الحكومة باستعادة الثقة، وخارجي بتثبيت الاستقرار في مواجهة المنقلب الذي ستنقلب اليه منطقة الشرق الاوسط حالما تبدأ ادارة ترامب الاميركية الجديدة تنفيذ خطتها حربا أم سلما وسط تهديدات متبادلة بين واشنطن وطهران والنصائح الروسية بالليونة.

وفيما اعلنت موسكو ان الائتلاف السوري المعارض شكل وفدا موحدا الى مؤتمر جنيف لم يصدر عن واشنطن ما يؤكد دعم هذا المؤتمر او تعطيله.

وفي استعادة الثقة بلبنان تأكيدات مستمرة للمراجع الامنية على الامساك بالوضع واستمرارية الاستقرار إلا أن المراجع السياسية مطالبة بإنجاح الانتخابات النيابية توكيدا لاستعادة تلك الثقة التي بدأت بالانتخاب الرئاسي ومرت بتشكيل الحكومة ولم تنته بكثافة الموفدين العرب والاجانب الى بيروت.

وبينما يتوجه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون يوم الاثنين الى القاهرة وعمان تشهد بيروت غدا حركة بارزة للبرلمان العربي تحت قبة البرلمان اللبناني.

وفي الغضون يبقى التداول بقانون الانتخاب سريا على ان تظهر النتائج خلال هذا الشهر عن طريق مشروع قانون للحكومة يقر في المجلس النيابي وعلى الارجح سيكون قانون الرئيس بري او قانون الرئيس ميقاتي وسيكون هناك موضوع آخر على مدى جلستين لمجلس الوزراء الاسبوع المقبل يتعلق بمشروع قانون الموازنة العامة.

ووسط كل ذلك خطف الأضواء مؤتمر صحافي للمستشار الاعلامي لرئيس مجلس الوزراء هاني حمود رد فيه على الحملة التي استهدفت الرئيس الحريري والقائلة بتفريطه بصلاحياته وهو بين ان تفويض بعض المهام الادارية لا يتعلق بأي شأن دستوري وإنما بتسهيل امور خاصة بمديرية رئاسة الجمهورية معيدا الى الاذهان خطوات مماثلة لرؤساء الحكومات السابقين ومنهم الرئيس الشهيد رفيق الحريري.

============================

* مقدمة نشرة اخبار “المستقبل”

هي حملة في الإعلام والسياسة ووسائل التواصل الاجتماعي، تلتقي على شخص واحد، هو رئيس الحكومة سعد الحريري. حملة أخذت تتصاعد في الأيام الأخيرة، بين التهديدات والشائعات وصولا إلى الاتهامات غير المسندة.

الشائعة الأكبر هي أن الرئيس سعد الحريري وافق على اعتماد قانون نسبي للانتخابات وتخلى عن حلفائه، في ظل حملة على وسائل التواصل الاجتماعي بأن الرئيس الحريري تنازل عن جزء من صلاحياته لرئاسة الجمهورية.

التلفيق الوقح واجهه الرئيس الحريري بتأكيده استمرار العمل على قانون جديد للانتخابات، في حين رد النائب عقاب صقر عبر تلفزيون المستقبل بأن تيار المستقبل يطرح معايير تكفل العدالة للجميع وهي معايير نلتقي بها مع غالبية القوى، مؤكدا عدم رضوخ التيار لطروحات حزب الله وأن كل ما يقال في هذا الشأن مجرد شائعات.

الشائعات الأخرى حول صلاحيات رئاسة الحكومة رد عليها مستشار الرئيس الحريري هاني حمود، الذي أكد أن التنازل عن بعض الصلاحيات الإدارية، وليس الدستورية، هو عرف دأب عليه رؤساء الحكومات، من بينهم الرئيس الشهيد رفيق الحريري، والرئيس المرحوم عمر كرامي، والرؤساء السابقين نجيب ميقاتي وفؤاد السنيورة وتمام سلام، لتفويض مدير عام رئاسة الجمهورية توقيع معاملات إدارية خاصة بالرئاسة. ودعا مطلقي الحملة إلى مراجعة الدستور والتاريخ.

==============================

* مقدمة نشرة الاخبار ال “ال بي سي”

اسمع تفرح جرب تتحقق نسمع ما يريح وما يفرح،الرئيس العماد ميشال عون يقول بما نطرح عن قانون الانتخابات النيابية لا نخرج عن اتفاق الطائف، فالرئيس الحريري يقول نعمل لاقرار قانون جديد ولا شيء داهما.

اذا النيات حسنة والجهد واضح، ولكن ماذا عن ضغط الوقت؟ بالانتظار فان الاسبوع المقبل سيكون للموازنة ولسفر رئيس الجمهورية الى الخارج، هكذا فان ملف قانون الانتخابات سيعاد الى الواجهة في الثلث الاخير من هذا الشهر وعليه فان الوقت يكون ضاغطا جدا.

وفي الانتظار فان الملفات الفضائحية تأخذ صفة المستدامة وفي مقدمها الابنية الرسمية المستأجرة، هذه الابنية تحتاج الى موازنة رديفة لتغطية نفقاتها كما سيظهر في التقرير التالي.

===============================

* مقدمة نشرة اخبار ال “ام تي في”

روح القديس مارون لا تزال ترفرف فوق الساحة السياسية محبة وكلاما مفعما بحب الاخر، الرئيس عون يقول ان الغينا احدا فاننا نلغي الصفة اللبنانية لوجودنا، الاشتراكي يعلن تكرارا ان احدا لن يدفعنا إلى التخلي عن نهج المصالحات، المستقبل يتجرع المختلط لقناعته بعدم اقصاء اي من المكونات الوطنية، حتى الثنائي الشيعي ما عاد يصر على النسبية بدوائر موسعة.

في المحصلة الكلام على احتمال استيلاد قريب لقانون انتخاب قبل اخر شباط لا يزال صالحا حتى الساعة.

وفي المجال السياسي التصالحي نفسه فبوفاة والدة الدكتور سمير جعجع اخذ مار سابا جزءا من الحمل عن مار مارون فغصت ارجاؤه بالمعزين من كل المشارب من يتفق مع الحكيم ومن لا يتفق معه، ليس لتبديد الخلافات واقامة التحالفات بل لارساء قواعد جديدة للاختلاف بحيث لا يعود يفقد للود قضية من الرئيس الحريري مرورا بالوزير محمد كبارة وصولا الى العميد شامل روكز.

===============================

* مقدمة نشرة اخبار ال “ان بي ان”

التصريحات السياسية توحي بان اعداد الصيغة الانتخابية يجري من دون لا بوح اعلاميا ولا تسريب حول الخلط بين الاكثرية والنسبية استنادا الى قانون حكومة ميقاتي.

كلمة حق قالها الرئيس نجيب، النجيب بتذكيره بدعوة الرئيس نبيه بري الى انجاز سلة تفاهمات متكاملة كنا وفرنا التعب وخففنا من التحديات كنا انجزنا قانون الانتخاب وسائر العناوين الاصلاحية كنا طوينا صفحة التباينات وانهينا التعيينات وكل الملفات الحيوية.

الرئيس ميقاتي انطلق من كلمة الحق لطرح صيغة حكومته مستندا الى افضلية النسبية التي تحرر الاقليات من تأثير الاكثريات السياسية والمذهبية والمناطقية والمالية. في جوهر كلام رئيس العزم توافق مع رئيس الحزب الديمقراطي، فاطل الوزير طلال ارسلان من بعبدا يتحدث عن افضال النسبية بالارقام، ضرب المير حسابات الستين درزيا باعتباره يعطي الموحدين باصواتهم نائبين فقط من اصل ثمانية ليبقى الستة الاخرون رهن التحالفات مع الطوائف الاخرى.

لا تراجع عن تغيير الستين بدا في كلام رئيس الجمهورية المتمسك بتمثيل الاقليات، الرئيس ميشال عون اكد ان ما يطرحه في قانون الانتخاب لا يخرج عن اتفاق الطائف بهذا الكلام رد رئيس الجمهورية على حديث الحزب التقدمي الاشتراكي عن سعي سياسي لنسف الطائف، فهل تزداد السخونة على الجبهة التقدمية العونية؟

رئيس الحكومة سعد الحريري بدا مطمئنا الى انتاج قانون جديد فلا شيء داهما قالها من معراب، لكن الرئيس الحريري حاكى بلسان مستشاره هاني حمود الكنة والجارة في رده على الحملات التي تتهمه بالتخلي عن صلاحياته لصالح رئيس الجمهورية. هو انطلق من ما يقال عن تنازل الشيخ سعد ليؤكد ان الصلاحيات نص عليها الدستور ولا يمكن التخلي عنها.

في المنطقة التفات ايراني شعبي حول القيادة السياسية شكل افضل رسالة للرئيس الاميركي دونالد ترامب، ادارة البيت الابيض كانت تراهن على فكفكة التلاحم الايراني الشعبي السياسي من خلال الضغوطات والعقوبات لكن الجماهير الايرانية وكلام الرئيس حسن روحاني ردوا الحملة الى واشنطن، فيما تطورات الميدان تجهض المشاريع الارهابية.

في سوريا خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها رسمها الرئيس بشار الاسد من دمشق ينطلق الحل وعبر دمشق تجري محاربة الارهاب ومن دون دمشق لا مخططات تترجم ولا ثمار تجنى.

================================

* مقدمة نشرة اخبار ال “او تي في”

يستمر بعض السياسيين في السعي إلى منع اللبنانيين من اختيار نوابهم، عبر إجهاض أي قانون انتخابي عادل… وفي شكل متزامن، تستمر جهات خارجية في سعيها إلى إقرار توطين مقنع لأعداد وافرة من اللاجئين أو النازحين في لبنان… هكذا تتزاوج الفظائع بين من لا يعلم… ومن لا يتورع… فمحاولة التوطين الملتبس عادت لتطل برأسها، عبر مساع دولية وأممية، من أجل إقناع السلطات اللبنانية بتسجيل ولادات النازحين في لبنان… وهي ولادات غير مضبوطة القيود، ولا يمكن إسنادها إلى جنسيات محددة… فهناك عشرات الآلاف المولودين الجدد سنويا على الأراضي اللبنانية، من أهل لم يعودوا يحملون جنسيات واضحة أو محددة أو مجددة أو معترف برسميتها… وهو ما يسعى بعض الخارج إلى فرض تسجيله في لبنان، تحت ذرائع إنسانية، ليتحول لاحقا إلى أزمة ديموغرافية بأبعاد قانونية دولية مركبة ومعقدة، تنتهي إلى التوطين المقنع، أو التثبيت المعلن… يكفي طرح السؤال على الجهات الدولية: إذا كان المولود من أبوين لا تعترف الحكومة السورية بجنسيتهما مثلا… أو ممنوع على لبنان أن يسألها عنها… أو، من أبوين فلسطينيين نزحا من سوريا وفقدا أي وثيقة أو قيد… ما يكون مصير هذا المولود بعد تسجيله لبنانيا؟!… مسألة خطيرة لن تمر في بعبدا… كما لن يمر عبرها أي خرق لأي قانون… فكيف بالهدر والفساد وما يعادلهما…

===============================

* مقدمة نشرة اخبار “الجديد”

نأى نجيب ميقاتي بنفسه هذه المرة وأستل قانونا من صنع يديه ليعلنه الصيغة المثلى للمرحلة وجد رئيس الحكومة الأسبق أنه كان عبقريا على زمانه.. وأنه ابتدع تقيسمات تصلح لكل طائفة ومكان.. فأعاد الانتشار وزيت مشروعه موسوما باسمه بعدما كان يدعى في الإعلام قانون مروان شربل. طرفا الحكومة السابقة ميقاتي ووزير داخليته تبنيا الصيغة المثلى.. التي بدأت تغزو الساحة الانتخابية وتحظى بقبول عدد من الأطراف لكن المفاجئ أن رئيس تلك المرحلة العماد ميشال سليمان خرج يضرب بسيف أكثري ويطرح قانونا لم تلده حكومته.. مروجا مشروعا جديدا عوضا من دعم صيغة من ذهب.. كانت أفضل ما أنتجه العهد ومن شأن قانون سليمان ميقاتي شربل أن يحصر الخلاف على القانون عند توسيع الدوائر فقط.. مع إعطاء المغتربين حق التمثيل وما عدا ذلك فإنه يضمن عدالة التمثيل النسبي ويتواءم وخطاب القسم الرئاسي وإذا ما ذللت بعض العقبات فإننا قد نشهد أقراره وربما قبل انقضاء مهلة الحادي والعشرين من شباط الداهمة. واليوم أعاد الرئيس ميشال عون تأكيد قانون يمكن الأقليات من التمثيل سواء أكانت طائفة أم أقلية داخل الطائفة وقال إن ما نطرحه في شأن قانون الانتخاب لا يخرج عن الطائف لأن وثيقة الوفاق الوطني تنص على قانون انتخابي يحترم العيش المشترك وأهمية الوصول إلى قانون للانتخاب كانت حاضرة في حزن بشري التي تقاطرت إليها الوفود لليوم التالي لتقديم واجب العزاء بوفاة والدة الدكتور سمير جعجع ومن بين الحاضرين عبر المواكب السيارة رئيس الحكومة سعد الحريري الذي زار بشري أرضيا وليس فضائيا.. فيما لفتت تهنئة وجهها الوزير السابق فيصل كرامي لوفد التيار الطائر قائلا: “الحمدلله سلموا”. ومن أحزان بشري إلى معارك عين دارة المتجددة بسلاح الكسارات الفتاك.. حيث أتهم آل فتوش النائب جنبلاط بإقامة حواجز وفرض خوات.. وهو ما نفاه الاشتراكيون وفي وقت كانت معركة جنبلاط الفرعية مع بهيج أبو حمزة تبلغ القضاء الأميركي الذي مجده زعيم الجبل وأعجب به.. متسائلا: متى نرى قضاء مماثلا في العالم العربي لكن صاروخا جو أرض من الجاهلية أصاب جنبلاط في الصميم.. إذ سدد وئام وهاب تغريدة دعا فيها البيك إلى التوقف عن النفاق.. فعندما يصبح لدينا قضاء كالقضاء الأميركي تصبحون من دون عمل.

=============================

* مقدمة نشرة اخبار “المنار”

ثمانية وثلاثون عاما وما هدأ نبضها، وما تبدل فكرها.. من وحي قائدها المؤسس، وثبات قائدها المرشد جمهورية اسلامية لا شرقية ولا غربية، اضاءت بكل اقتدار وما استكانت رغم عتو الاعصار، حتى استحالت نووية بقدرات علمية ومقدرات عسكرية دفاعية.. ثمانية وثلاثون عاما ولا زالت جيلا بعد جيل تردد من عمق الوعي المحمدي الاصيل، انها عدوة المستكبرين ونصيرة المستضعفين.. في ساحاتها الجمهورية الاسلامية كانت الهتافات تقاس باوزان السياسة الدولية والمعادلات الاقليمية.. لبى الشعب نداء القائد السيد علي الخامنئي، مجيبا رئيس الولايات المتحدة الاميركية وكل من ركب سفينة جنونه، ان من يستخدم لغة التهديد ضد ايران أيا كان سيندم كما قال الرئيس الشيخ حسن روحاني، وعلى الذين يتوعدون ان يعلموا بان الشعب الايراني موحد وسيقاوم حتى النهاية اضاف الرئيس روحاني..

في لبنان لا اضافات على المشهد السياسي، قانون انتخابي غير واضح المواصفات يجول بين المنابر وكواليس اللقاءات. رئيس الجمهورية عند موقفه من قانون لا يخرج عن اتفاق الطائف، ولا يلغي احدا، يحترم قواعد العيش المشترك، ويؤمن التمثيل الصحيح لمختلف شرائح الشعب كما وفاعلية.. وهل افعل من النسبية لتحقيق هذا الهدف؟

حزب الله متمسك بالنسبية ويدعو الجميع الى النقاش كما قال نائب الامين العام الشيخ نعيم قاسم، فالحزب لن يقبل بقانون كيفما كان، على قاعدة انه قانون جديد.