مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء 8 شباط 2017

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

في تطور خارجي اعلن الجيش الاميركي عن العزم على محاصرة داعش في الرقة السورية.

محليا، عبد مجلس الوزراء الطريق أمام جلستين الاسبوع المقبل لدرس مشروع الموازنة العامة.

وأعلن وزير الاعلام عن اتجاه مجلس الوزراء إلى درس قانون الانتخاب. وفي المحافل السياسية ترقب لبلوغ انجاز القانون سريعا بما يكفل اجراء الانتخابات في موعدها.
وأكد وزير الداخلية نهاد المشنوق ان قانون الانتخاب سيبصر النور قبل نهاية شباط الحالي.

وعرض رئيس الجمهورية مع رئيس مجلس الوزراء شؤون الساعة. وشرح وزير الداخلية لهما ما يتعلق بالمهل لدعوة الهيئات الناخبة.

وقد كثف الوزير السعودي ثامر السبهان تحركه في بيروت.

وتداول مع الرئيس امين الجميل ورئيس حزب الكتائب في اهمية التوافق على قانون للانتخاب في سياق الورشة القائمة منذ انتخاب الرئيس عون رئيسا للجمهورية.

وتحدث كل من رئيسي الجمهورية والحكومة في مجلس الوزراء عن خطوات واسعة في التعاون اللبناني السعودي نتيجة لمحادثات الرئيس عون في الرياض.

ولخص وزير الاعلام ملحم رياشي مداولات مجلس الوزراء وبشر بتعيين مجلس ادارة جديد لتلفزيون لبنان خلال هذا الشهر.

===============================

* مقدمة نشرة اخبار “المستقبل”

ساعات قليلة من جلسة مجلس الوزراء في بعبدا وما تخللها من تأكيد لرئيس الجمهورية ميشال عون على ضرورة ان نعقد جلسات يومية لاقرار قانون الانتخابات كشف وزير الداخلية نهاد المشنوق ان رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء قالا للوزراء خلال الجلسة ان قانون الانتخاب الجديد سيبصر النور قبل نهاية شباط.

الوزير المشنوق ابلغ موقف الرئيسين عون والحريري الى وفد ديبلوماسي موسع يمثل بعثات دول الاتحاد الاوروبي في لبنان مؤكدا ان لا خيار الا باجراء الانتخابات النيابية التي بها يكتمل المسار الدستوري وتتعزز بها الديمقراطية في لبنان.

وبالانتظار فان التحركات في المسار الانتخابي تواصلت من خلال استمرار وفد اللقاء الديموقراطي في جولته على القوى السياسية فيما انطلق قطار العمل الحكومي بشان مشروع الموازنة حيث ستعقد جلستان متتتاليتان الاسبوع المقبل.

اقليميا توقع الجيش الاميركي تحرير مدينتي الرقة السورية والموصل العراقية بالكامل خلال ستة اشهرفيما أكدت تركيا ان مقاتلي الجيش السوري الحر أصبحوا داخل مدينة الباب شمال سوريا، وسيستعدون لعملية محتملة في الرقة.

=================================

* مقدمة نشرة اخبار ال “ال بي سي”

الموازنة مفقودة منذ اثني عشر عاما ومنذ ذلك التاريخ تصرف الدولة اللبنانية على القاعدة الاثني عشرية من دون رقابة قانونية او حتى رقابة من قبل المجتمع المدني.

الخبر في لبنان بات عاديا فالموازنة فشلت كل هذه السنوات في تخطي ابواب الحكومة، وبلوغ مجلس النواب وقطع حساب الـ 11 مليارا، والذي وقف عائقا امام اقرار موازنة الدولة اللبنانية كان نجم الخلافات بين تيار المستقبل والتيار الوطني الحر، اليوم تغيرت الصورة وأصبح التياران بعد التوافق السياسي امام امتحان جديد، ترسم معالمه بدءا من الاربعاء المقبل تاريخ بدء الحكومة جلسات مناقشة الموازنة فهل سيكون للدولة موازنة شفافة لايراداتها ولنفقاتها من دون اخضاع حساباتها المالية لتسوية على حساب المال العام؟

الخبر هذا على اهميته لم يطغ على قانون الانتخاب وعلى المطالبة بتكثيف جلسات الحكومة المخصصة لاقرار قانون عادل، الامر الذي دعمه رئيس الجمهورية، لكن السؤال يبقى هل سيدرج فعلا قانون الانتخاب على جدول اعمال مجلس الوزراء؟ ووفق أي قانون؟ لا سيما ان اللجنة الرباعية تكاد تكون غائبة الحضور، وفيما قانون الانتخاب ضائع، وكذلك اقرار الموازنة المثقلة بالضرائب ثمت ارقام واضحة لا لبس فيها، ارقام عن ملايين الهدر التي تسحب من جيوب اللبنانيين، اذ توزع بين ايجارات المباني الحكومية وفواتير مشتريات الدولة وصولا الى الكهرباء ارقام شهد عليها شاهد من أهل السلطة.

===============================

* مقدمة نشرة اخبار ال “ام تي في”

بعدما صار للبنان رئيس للجمهورية بعد طول فراغ، وبعد كل ما قيل عن ان انتخاب الرئيس جاء نتاج تسوية اقليمية، انعطف مفرغو الدولة ومعطلو مؤسساتها الى التلاعب بقانون الانتخاب، ساعة هم مع المختلط، وساعة مع اي قانون يرضي كل الفئات، ما الذي دفع حزب الله الى التصلب والاعلان اما النسبية في لبنان دائرة واحدة او لا انتخابات؟ وهل سقط الحرص على طمأنة الدروز؟ ترى هل ما نشهده هو بداية ارتدادات السجال الاميركي الايراني المستجد؟

الجواب عن هذه الاسئلة لم يأت من مجلس الوزراء الذي انشغل بالموازنة ولم يلامس قانون الانتخاب الا بعدما اثاره نائب رئيس الحكومة غسان حاصباني مطالبا بتخصيص جلسات المجلس لدرس قانون الانتخاب، فأيده رئيس الجمهورية، في انتظار جلاء اسباب التصلب الانتخابي، واصل الوزير ثامر السبهان جولاته على القيادات واضعا كل الامكانات السعودية في تصرف الدولة، ما دفع الرئيس ميشال عون الى وصف السعودية بأنها الداعمة الاولى للاعتدال، فهل سيلاقي هذا الموقف من يعترض عليه؟

===============================

* مقدمة نشرة اخبار “الجديد”

أعطى وزير الداخلية نهاد المشنوق تعهدا لتسع عشرة دولة أجنبية بإجراء الانتخابات النيابية في موعدها وبطريقة شفافة ونقل عن رئيسي الجمهورية والحكومة أن قانونا جديدا للانتخاب سيبصر النور قبل نهاية شباط الحالي.التزام أمام سفراء الاتحاد الأوروبي يضع لبنان أمام تنفيذ الوعد وإلا فسنصنف على أننا من فئة البلدان الكاذبة وسيجري خفض ائتماننا السياسي بين الدول وإذا كان المشنوق قد أكد إجراء الانتخابات في مواعيدها فإن بيان الاتحاد الأوروبي مرر إشارات عن تأجيل تقني سيحتمه أي قانون جديد أو حالي معدل لكن علامات العهد تنبئ بصيغة سوف يجري التوافق عليها عمادها قانون حكومة ميقاتي مع بعض التعديلات التي لا تغير بنيانه وقد حسم حزب الله هذا الجدل بإعلانه أنه والرئيس نبيه بري مع النسبية فيما لا يترك الرئيس سعد الحريري مناسبة إلا ويؤكد فيها عمق الانسجام مع الرئيس ميشال عون أما القوات فلن تسير عكس التيار.

وبهذه الحالة ومع ثوابت الكتائب على قانون يؤمن وحدة المعايير سيجد وليد جنبلاط نفسه وحيدا على رأس جبل، وسيضطر مع الواقع الجديد الى تنفيذ إعادة تموضع انتخابي ولن يخشى عليه القرار لأنه خبير بإعادة الانتشار. فالمرحلة الان هي كلام عهد بحيث يطبق الرئيس ميشال عون عبارة “الأمر لي”.

أمر اليوم السياسي يترافق وقبضة أمنية تنتزع الارهاب من قلب الوسط إذ كشف الأمن العام عن تفاصيل الرعب الذي كان سيضرب بيروت من عمقها التجاري.

================================

* مقدمة نشرة اخبار ال “ان بي ان”

جهوزية وزير المال علي حسن خليل باتت اليوم في جلسة مجلس الوزراء، بالأرقام قدم عرضا عاما لمشروع الموازنة المالية، حدد التوجهات، رسم المخاطر بين الاجراءات، وشرح عناوين موازنة انتقالية لمرحلة الخطة الاوسع تصحيحا للوضع المالي.

لم يقترح خليل ضرائب جديدة، وهو قدم ما اقرته الهيئة العامة لمجلس النواب عند نقاش سلسلة الرتب والرواتب، وزير المال ابن مدرسة سياسية تنحاز الى حماية الطبقات الفقيرة والمحدودة الدخل، لا يقبل المس بجيوب الناس، فالضرائب تتركز بمجملها على ارباح الشركات الكبرى والمصارف المالية، جردة الوزير علي حسن خليل أظهرت الناتج المحلي والايرادات والحاجة الى اقرار الموازنة والانتهاء من الحسابات، وعلى القوى السياسية تحمل المسؤولية.

اما مسؤولية الانتخابات فهي موزعة على الكتل التي بقيت تغرد بالمفرق، كل يطرح قانونا، وكل يسوق لصيغة وكل لديه لاءاته، المهل تمضي ولا يمكن القبول بالفراغ ولا التمديد للمجلس الحالي ولا البقاء على الستين، المواقف تدور حول نفسها من دون تقدم عملي بعد، فيما المطلوب انجاز الصيغة التوافقية خلال اثني عشر يوما هي مساحة المهل الدستورية لدعوة الهيئات الناخبة، وزير الداخلية دخل في سباق مع الوقت طارحا القضية مع رئيس الجمهورية، لكن الرئيس ميشال عون استمهله لمعالجة الامور مع رئيس الحكومة.

في الداخل جهوزية الامن العام أحبطت مخططا ارهابيا في وسط بيروت فخرجت المديرية عن صمتها البناء بعد تسريبات وتأويلات عن ارهاب الوسط، اللواء عباس ابراهيم كشف للـ nbn ان الشبكة جرى تتبعها منذ مدة الى ان وقعت في مصيدة الامن العام، تلك المصيدة توقع ارهابيا خلف ارهابي، لكن الامن العام يبقي المعلومات طي الكتمان، كي لا يساعد الامن العام في تحقيق أهداف التنظيمات الارهابية، الاهداف التي صمم الارهابيون ضربهات في بيروت هي الحركة التجارية والاقتصادية والسياحية وخصوصا بعد الحديث عن اعادة الاستقرار السياسي كما قال اللواء ابراهيم للـ nbn.

اقليميا، تطورات الباب السورية، اوحت بتنسيق تركي روسي اميركي لا يبدو بعيدا عنه الجيش السوري، واشنطن تحتاج الى انجاز يعطي للرئيس دونالد ترامب دفعا في عز الاخفاقات السياسية، ومن هنا جاء تلويح الاميركيين بتحرير الرقة من داعش.

===============================

* مقدمة نشرة اخبار ال “او تي في”

للمرة الأولى منذ أعوام، يعود مارون بكل بهائه إلى قلب بيروت… ذخائره جاءت من روما إلى بلد الأرز… والرئيس المسمى على شعبه، الكامل الرئاسة والمهابة والاستحقاق، في الكرسي الأول… لكن قضية شعب مارون لا تزال عالقة، بين الخطر والأخطر… أخطر ما في أزمة أبناء مارون أنهم لا يعرفونه… ولا يعرفهم… فهو عاش ومات قبل 1600 سنة… ولم يكن يوما مارونيا… ولم يكن لحظة من الموارنة… ولا من أتباع مذهب ولا طائفة… كل ما فعله مارون أنه أمضى حياته داعية إيمان ووحدة، فعاش تقيا فقيرا في العراء… بعد موته بنصف قرن، صار تلامذته ديرا على إسم بيته، بيت مارون… وبعد موته بثلاثة قرون، صاروا كنيسة مع بطريركهم الأول “يوحنا مارون”… وبعد ألف سنة صاروا مجتمعا… وبعد 1500 سنة صاروا وطنا… وظل مارون غريبا عن بعضهم، وظل بعضهم غرباء عنه… حتى إسمه لا نعرف معناه، مارون، أي “السيد الشاب”… فإما أن نكون سادة في إيماننا، شبابا في قلوبنا، أو لا نكون… غدا، تكتظ كنيسته بحملة إسمه… يتزاحمون على مقعد… يتنافسون على صورة… يتطاحنون على نفوذ وسلطة وجاه… فيما الذي يحتفلون بإسمه، عاش ومات لا يملك من هذه الدنيا، إلا ما كتبه مؤرخ فرنسي عن تلامذته: صلبانهم من خشب، وقلوبهم من ذهب… وحين تنقلب المعادلة، يصير أبناء مارون – ديرا وكنيسة ووطنا – كلهم في خطر… أو يصيرون كلهم، مثل أجراس كنيسة “سيدة البحر” في الأوزاعي… ما هي قصتها وقضيتها؟

===============================

* مقدمة نشرة اخبار “المنار”

حالة جيشنا مزرية بسبب التقشف المالي، والحروب التي انهكته على مدى العقدين الاخيرين..
هذا الجيش هو الاميركي، والتصريح لكبار قادته امام الكونغرس، فماذا عن رئيسهم دونالد ترامب، هل سمع بواقع جيشه وتقديرات قادته العسكريين، ام انه منشغل بالتهديد والوعيد، فيما جيشه منهك على كل صعيد؟

فهل سيكمل القادة العسكريون ما بدأه القضاة الفدراليون، من تطويق للجموح الرئاسي، وانقاذه من اي مغامرة على امتداد المشهد الدولي؟

في المشهد اللبناني جلسة حكومية بآمال مالية وانتخابية. وعد رئيس الجمهورية ومعه رئيس الحكومة بان يبصر قانون جديد للانتخابات النور قبل نهاية الشهر، كما قال وزير الداخلية. والحكومة تواعدت على جلسة حول الموازنة الاربعاء المقبل، باصرار الجميع على اقرار موازنة لهذا العام، تنهي مسيرة تغييبها لأكثر من عشرة اعوام..

وفي العموم فان اللبنانيين بالانتظار لقرارات تريح الجو العام، فتتفرغ الدولة واجهزتها لمواجهة التحديات التي تتربص بالبلاد، والدليل ما اعلنته المديرية العامة للامن العام عن توقيف شبكة كانت تحضر لاعمال ارهابية، انطلاقا من مراقبتها تحركات بعض المسؤولين واماكن سكنهم وسط العاصمة..

ومن العاصمة الى الحدود، عيون لا تنام، شبكت رموشها بخيوط الشمس وايديها بسواعد الجيش، ليسيجا معا لبنان من كل خطر وكل ارهاب. مقاومون سكنوا اعالي الجبال رغم الصقيع وصعوبة الاحوال، وما صغوا لكل المتطاولين، فسلامة اللبنانيين اغلى الاهداف.