ودع الحزب التقدمي الإشتراكي مع أهالي بلدة قبيع والمتن الأعلى المجاهد في صفوفه سليمان حسين بو فخر الدين في مأتم مهيب جمع الرفاق والمناصرين وفعاليات المنطقة الذين تقدمهم مفوض الشؤون الداخلية في الحزب هادي أبو الحسن ممثلاً رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط.

وشارك في التشييع رئيس الأركان السابق في الجيش اللبناني اللواء شوقي المصري، رئيس بلدية قبيع أكرم الأعور، رؤساء بلديات ومخاتير، وعضو المجلس المذهبي الدرزي فاروق الأعور، عضو مجلس القيادة في التقدمي خضر الغضبان، مفوض شؤون المحاربين القدامى غانم طربيه القيادي الدكتور حليم بو فخر الدين، وكيل داخلية المتن عصام المصري، حيث كان وداعاً حزبياً من الرفاق الذين ألقوا النظرة الوداعية على المناضل الراحل وجالوا حول جثمانه مؤدين التحية الحزبية، ثم قدم “أبو الحسن” التعازي باسم رئيس الحزب وقيادته والرفاق.

وتخلل المأتم كلمات بدأت بتعريف من ناجي بو فخر الدين، ثم كلمة في مزايا الراحل ألقاها المختار السابق غسان طربيه، وتلا كلمة اهالي البلدة عماد الاعور، كما تحدث وسيم بو فخر الدين عن محطات الفقيد النضالية.

المصري
واختتمت الكلمات وكيل داخلية المتن عصام المصري، الذي قال: نودع اليوم رفيقاً مناضلاً مقداماً مخلصاً وفياً لمبادئ الحزب التقدمي الاشتراكي الذي انتسب إليه في 20-8-1950 وتسلم فيه مسؤوليات مارسها بنشاط والتزام وشارك في ثورة 1958 الى جانب المعلم الشهيد كمال جنبلاط ولبّى نداء الواجب في حرب الجبل بشجاعةٍ وصبرٍ وثبات، وهو الذي كان يضع شعار الحزب دائماً على صدره وفي قلبه وعقله ولم يفارقه أبدا.

تابع: “نودع اليوم الرفيق المرحوم “ابو شفيق” الذي أحبه الجميع صاحب الوجه البشوش والواجب الدائم. وهو ابن بلدة قبيع عنوان البطولة والشجاعة والكرامة الذي لم يقصِّر يوماً في أداء واجبه الحزبي والإجتماعي بشغفٍ واندفاع”.

وعن مزايا الراحل، قال: اعتزازنا كبير بالرفاق والرجال أمثالك يا ابا شفيق، وبالحزب الذي انتميت إليه حزب المعلم الشهيد كمال جنبلاط، حزب العمال والفلاحين والشرفاء والمناضلين الذي قدّم الشهداء دفاعاً عن عروبة لبنان والقضية الفلسطينية. والذي حمل قضايا الناس وهمومهم وحقق المطالب الكبيرة في هذا المجال.

وختم قائلاً: نودعك ونحيي وفاء الرفاق الذين حضروا لوداعك، ونؤكد اليوم على توجهات رئيس الحزب الذي يشدد على الشراكة والإنفتاح والحوار مع جميع القوى السياسية، خاصة في موضوع القانون الإنتخابي الذي نريده عادلاً يبدد هواجس جميع الفرقاء ويتناسب مع حجمنا ودورنا الوطني والسياسي على مساحة هذا الوطن.

(الأنباء)