بارقة أمل في ظلمة مجتمعاتنا… 25 الفاً زاروا المكتبة الوطنية في بعقلين العام 2016

خاص-  “الانباء”

من قال أن عصر الكتاب انتهى؟

كلا، فمتى وجد صرح ثقافي واهتمام بالمطالعة ونشر الفكر، لا بد وان يبقى للكتاب مكان في مجتمعاتنا.

فمرة جديدة تثبت المكتبة الوطنية في بعقلين انها مساحة بحجم التحديات، حيث جاء تقريرها السنوي للعام 2016 الذي حصلت “الانباء” على نسخة منه ان نسبة الاقبال لا تزال مرتفعة لا بل اذا ازدياد.

فأعلن مدير المكتبة الوطنية غازي صعب ارقاما لا بد للرأي العام ان يطلع عليها، كما المرجعيات الرسمية المعنية علها تعطي الثقافة الاهتمام اللازم للارتقاء بمجتمعاتنا الى مستوى الشعوب الواعية والامم الراقية. فبلغ مجموع رواد المكتبة من قراء وباحثين ٢٥ الفا.

واما عدد النشاطات التي أقيمت: ١٦٣ نشاط (٩٠ أنشطة مركزية – ٧٣ أنشطة مكتبة الأطفال والناشئة)، ووصل مجموع المشاركين في الأنشطة الى ١٩٥٠٠ مشارك.

واشار التقرير السنوي الى ان عدد المراجع والكتب الواردة بلغ ٦٨١٢ كتاب ومرجع، 430 كتابا منها تقدمة من رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط، ٥٩٨٩ كتاب ومرجع اهداء من مصادر مختلفة و٤٠٣ كتاب تم شراؤها من قبل المكتبة.

اما الدوريات الواردة فبلغت ٣٦٠٠ مطبوعة دورية  ومصادر المعلومات الاكترونية ٢٠٥.

وفي رقم يحمل الكثير من الدلالات وصلت الإعارة الخارجية المجانية لكل المناطق اللبنانية وعدد من الجامعات الى ٨٨٩٥ كتابا.

ارقام توحي بالكثير من الامل في ظلمة مجتمعاتنا تضعها “الانباء” في عهدة الرأي العام اللبناني وكل المهتمين، وتؤكد ان الكتاب لا زال يحافظ على مكانة راقية متى وجد من يهتم به ويعرف كيف يوصله ويضعه في خدمة الاجيال الصاعدة.