مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الخميس في 2/2/2017

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”
اسبوعان وتنقضي مهلة دعوة الهيئات الناخبة وحتى الآن لم تنفع المواقف ولا المشاورات المتفرقة في الوصول الى قانون للإنتخابات النيابية التي بدأ الهامش الزمني الفاصل عنها يضيق.

وحتى التداول في المحافل السياسية حول دقة الظروف الإقليمية ومدى تأثيرها على المناخ الإنتخابي لم يحمل المراجع ولا الأحزاب على سرعة بلوغ قانون انتخابي يعكس الديمقراطية ويستفيد من الإستقرار الأمني الحالي.

ولقد دعا رئيس الجمهورية الى الإتفاق على قانون انتخاب عادل ومنصف للجميع في وقت شددت كتلة الوفاء للمقاومة على النسبية الكاملة مع الدائرة الواحدة كصيغة ملائمة مع الدستور وخالية من الإستنساب.

وعلى صعيد تحركه كان اليوم وفد من اللقاء الديمقراطي في بنشعي ورئيس المردة سليمان فرنجيه أكد على قانون انتخاب عادل ومنصف للجميع.

وفي شأن آخر أجرى وزير العدل سليم جريصاتي اتصالا هاتفيا مع نظيره السوري نجم أحمد لاسترداد المواطن السوري خالد رضوان سليم المتهم بقتل المواطن اللبناني مجيد الهاشم.

في الخارج البارز اليوم:
– إنعقاد مجلس الأمن الدولي للبحث في وقف الإستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
– قول الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه حريص على الحريات الدينية وأنه سيعمل على محاربة الإرهاب.
– إعلان إيران أن تهديدات ترامب لا تجدي نفعا.

نبدأ من موقف الرئيس عون في مسألة قانون الإنتخاب.
============================

 

* مقدمة نشرة أخبار “الجديد”

هذيان يقارب الهستيريا السياسية التي باتت في منازلة بين الفراغ والفراغ .. بين انتهاء ولاية المجلس النيابي في حزيران المقبل من دون انتخابات أو اللجوء إلى التمديد الأسوأ من الفراغ.

وفيما تتلاشى المهل ويقترب موعد الحادي والعشرين من شباط تاريخ الهيئات الناخبة فإن الزمن لم يعد يسعف العبقرية اللبنانية لاختراع صيغة تحظى برضى المعترضين وتقارب الدستور لا سيما أن وزير الخارجية جبران باسيل ركن تأسيسي في صناعة المشروع، لكن طاقته الانتخابية حاليا جيرت لمصلحة مؤتمر الطاقة الاغترابية في جنوب أفريقيا. والى حين عودة باسيل وزيارة رئيس الجمهورية تاليا لمصر في منتصف الشهر الحالي تكون المهل قد لامست الخطر لكن من دون أن تثني الرئيس عون عن التشديد يوميا على استعمال صلاحياته لتوفير قانون جديد يضمن المساواة والعدالة واحترام صوت الناخب بحيث لا يسرق أحد تمثيل طائفته وتمثيل غيره كما أعلن اليوم.

حزب الله حليف عون مشى مع التيار لاعتباره أن هناك فرصة للإصلاح يجب ألا نضيعها تتمثل في إرادة عون الانتخابية لذلك حرص الحزب في اجتماع كتلته النيابية اليوم على إبراز موقفه القائل بإجراء الانتخابات في موعدها المقرر وفق قانون جديد وأن النسبية الكاملة مع الدائرة الواحدة أو الدوائر الموسعة هي الصيغة المتلائمة مع الدستور والخالية من الاستنساب. وردا على سؤال عن التباين في الرأي بين المعلن والرباعية قالت مصادر الكتلة للجديد: نحن في حزب الله لسنا بلونين.. موقفنا واحد ووجودنا في الرباعية هو لضبط الإيقاع أو ما يسمى “الفلترة” ولكن لن نسير بخلاف قناعاتنا متى ارتأينا أن الصيغ المطروحة جنحت عن خط الإصلاح والمخاوف الانتخابية أخذت التقدمي اليوم إلى بنشعي من ضمن جولاته على المراجع السياسية ففيما أطمأن النائب وليد جنبلاط إلى رئاسة الحزب الاشتراكي وضمن فوزا قبل الانتخاب ظل قلبه على مقاعد الجبل التي يريدها أشبه بالتزكية كوضع الحزب.. وقد أودع رسل جنبلاط هواجسهم لدى زعيم تيار المردة سليمان فرنجية الذي بادله الشكوى من فريق سياسي وصل إلى السلطة ولم يستوعب الجميع بل عمل على شعار تقوية نفسه على حساب الآخرين.

وأمام واقع الهريان الانتخابي وسريان عبارة النقاش المتكررة كهدف لا وسيلة وكفن لإضاعة الوقت لا يبقى إلا الاحتكام إلى الدستور والتقاط الفرصة الأخيرة بالعودة إلى مجلس النواب ومناقشة المشاريع المطروحة بندا بندا لأن قانون الستين على ما يؤكد الرئيس حسين الحسيني قد سقط وأن علينا العودة إلى المؤسسة الرئيسة وهي الشعب أو الناس أصحاب الحق وهنا يقع الفراغ .. لأننا أصبحنا أمام سلطة مغتصبة .. والاقتراح الوحيد الشرعي هو ما قدمته حكومة ميقاتي أو اللجوء الى التأهيل.
==============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال “أن بي أن”

عشرة أيام فاصلة عن دعوة الهيئات الناخبة، لا إتفاق حصل ولا قانون صدر، لكن أفكارا جديدية تستعرضها اللجنة الرباعية في سباق مع الوقت.

الاولويات السياسية تباينت، رئيس الجمهورية يدعو لقانون إنتخابي لا يكون مفصلا على قياس أحد ويؤكد أنه سيستخدم صلاحياته الدستورية في حال عدم الإتفاق، الرئيس فؤاد السنيورة رأى الأولوية لحصول الإنتخابات في موعدها من دون تمديد ولا تجديد، حتى أن وزير المستقيل غطاس خوري طمأن الى أن المهل ليست ضاغطة كما يتم تصويرها، فإذا حصل الإتفاق بعد دعوة الهيئات الناخبة نستطيع تعديل المهل.

مواقف المستقبل تمهد لقرار الحكومة المرتقب، لكن رئيس الجمهورية رفع راية الصلاحيات الدستورية لاستخدامها في حال عدم الاتفاق على قانون جديد لا يكون مفصلا على قياس أحد وسيستخدمها الرئيس ميشال عون كي لا ينتهك الدستور فما هي؟

اللجنة الرباعية لم تسترح وتطرح أفكارا جديدة تقرب فيها المسافات لكن المسافة بين الشوف وبنشعي صارت أقرب من أي وقت مضى، وكأن هناك تحالفات سياسية تستجد نتيجة التموضعات الإنتخابية، زعيم المردة سليمان فرنجية أكمل الهجوم على المشروع الاخير واصفا اياه بالمعقد للانتقام والالغاء، فرنجية تقدم خطوات الى الامام بتأكيده ان حقوق المسيحيين تكون حيث يكونون امنين، لا موضع استفزاز.

المقاربات تتوضح يوما بعد يوم، والفرز السياسي يتشابك، فيما ذهب مسيحيو بعلبك الهرمل لرفع الصوت بقيادة زعيم التضامن رجل الجميع اميل رحمة رفضا لأي نقل أو مس لمقعدي الموارنة والكاثوليك في البقاع الشمالي، مسيحيو بعلبك الهرمل أصيلون، يتجذرون في أرضهم، يحافظون على ثوابتهم، عمرهم منذ عصر الميلاد بقديسهم وابائهم، ينتمون الى بقاع رحب شكلوا فيه خط الدفاع الأول عن حدوو الوطنية الشرقية في القاع ورأس بعلبك والفاكهة مرورا بدورس وسرعين الى دير الأحمر وشليفا والبلدات العالية على كتف صنين.

دوليا، تتسع ازمات العلاقات المتوترة بين الادارة الاميركية الجديدة من استراليا الى الجمهورية الاسلامية في ايران، لا مواجهات عسكرية في الحسابات الدولية الجديدة، لكن ازمات سياسية مفتوحة قد تقود الى تكبيل العلاقات وتجميد الاتفاقيات، وحده الملف السوري يتقدمعلى جبهتبن إنجازات الجيش الميدانية والمفاوضات الدبلوماسية الثلاثية وبالانتظار تعود محطة استانا بين موسكو وأنقرة وطهران حول دمشق الأثنين المقبل سبقها اتصالات أوروبية في كل اتجاه لتأكيد محاربة الارهاب.
=============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال “أو تي في”

أهم ما في المعركة الدائرة حاليا حول قانون الانتخاب، أنها كشفت المسؤولين وفرزت السياسيين بين قسمين واضحين: قسم يسعى إلى تمثيل الناس بالاختيار… وقسم مصر على التمثيل على الناس بالاحتكار والاحتقار… فتمثيل الناس يكون بأن نقر لهم قانونا يسمح باختيار نوابهم… التمثيل على الناس يكون بفرض قانون يفرض عليهم نوابهم… تمثيل الناس يكون بقانون يعطي نتائج الانتخاب بعد الاقتراع… التمثيل على الناس يكون بقانون يضمن النتائج قبل الاقتراع… تمثيل الناس يكون بنظام انتخابي لا يضيع فيه صوت واحد… التمثيل على الناس يكون بنظام انتخابي لا يسمع فيه، إلا صوت الزعيم الواحد… تمثيل الناس يكون بقانون نسبي يعكس تنوعهم وتعددهم وتمايزهم وتكاملهم… أما التمثيل على الناس فيكون بقانون أكثري يلغيهم ويقصيهم ويختزلهم ويختصرهم… الواضح أن الفارق بين الفئتين، هو بين من لا يزال يعتبر أن 31 تشرين الأول الماضي كان يوما وحسب… وبين من يؤكد أنه عهد ووعد… قانون الانتخاب، ما آخر صيغه وأخباره وخلطاته؟
=============================

 

* مقدمة نشرة أخبار “المنار”

قانون عادل يضمن صحة التمثيل: هو العنوان الذي اتفق عليه جميع الافرقاء، وما افلحوا بالاتفاق على مضمونه الى الآن.. وان كانت المشاورات على اعلى درجات التفاعل، والاستشارات لرفع الممكن من حلول وخيارات، فان المهل دهمت الجميع، وضيقت هامش المناورة بحثا عن مخرج للازمة قبل ان تلامس حدود المعضلة.

رئيس الجمهورية جدد ثوابته: قانون انتخاب غير مفصل على قياس احد، والضابطة عدم انتهاك الدستور.

والى الدستور املت كتلة الوفاء للمقاومة ان تستند النقاشات، والنسبية الكاملة مع الدائرة الواحدة صيغة متلائمة مع الدستور، وخالية من الاستنساب كما أكدت الكتلة..

كتل الازمة اليوم انتخابية، لكن في البلاد الكثير من الاهتمامات، فالنفايات تنتظر خطة نهائية وشاملة كما وعد رئيس الجمهورية، والصناعة تنتظر نظرة شاملة من الدولة الكريمة كما أكد الوزير حسين الحاج حسن للمنار، فالقطاع يلامس الازمة نظرا للسياسات الحكومية المتبعة، والحلول جاهزة وفق خطة مفصلة كما عرضها الوزير.

في العرض الدولي قنابل ترامب الدولية تتوالى، تخبط في القرارات، وصدام مع الحلفاء. اما نظرته تجاه ايران فقد اجتمعت مع الرغبة الاسرائيلية وامنيات بعض الدول الاقليمية، ملوحا بمزيد من التازيم، ردت عليه طهران بتقزيم الفقاعات التي تسيطر على السياسة الخارجية الاميركية، ناصحة الرئيس الاميركي بشيء من العقلانية.
==============================

 

* مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”

قانون الانتخابات، وموعدها بقي الشغل الشاغل للبنانيين ولكتلهم السياسية كافة. النقاش في الطروحات تنقل بين المقرات الرسمية والحزبية من دون بروز ملامح توافقية حتى الساعة.

من القصر الجمهوري برز موقف لرئيس الجمهورية لمح فيه الى امكانية استخدام صلاحياته ضد كل ما ينتهك الدستور، داعيا الى الاتفاق على قانون انتخابي لا يكون مفصلا على قياس أحد.

سهام الرفض للقانون المختلط، انطلقت من بنشعي حيث عبر كل من تيار المردة، والحزب الاشتراكي عن رفضهما ايضا لمنطق الالغاء، بينما كان الرئيس فؤاد السنيورة يؤكد ان الاساس هو العودة للمواطنين للحصول على الوكالة الجديدة للنواب بدل اللجوء الى التأجيل مجددا.

وبعيدا من قانون الانتخاب، ترأس رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري اجتماع الدفاع الاعلى في السراي الكبير، اتخذ خلاله قرارا بفصل وثائق الاتصال الملحقة بالجرائم التي لا تشكل تهديدا للأمن القومي، عن تلك المتصلة بالارهاب والمخدرات.
==============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال “ال بي سي”

المعركة باتت محصورة بين مشاريع قوانين انتخابية يقال انها غير متطابقة وبين ما يلوح به رئيس الجمهورية العماد ميشال عون. مشاريع قوانين تتهاوى تباعا، النائب وليد جنبلاط تولى دك أي مشروع قانون ينطلق من النسبية، ولاقاه اليوم في منتصف الطريق النائب سليمان فرنجية الذي سخر من القانون المختلط على طريقته فقال: “لسنا مع قانون مشربك ومعقد متل يلي اقترحوا ولا احد يفهم هذا القانون غير المعقدين يلي عملوه”.

قانون الستين دفن جرت محاولات في الساعات ال 24 الاخيرة لوضع قانون على الطاولة بين الاكثري والنسبي، ومشروع القانون هذا كشفته احدى الجهات الفاعلة في اللجنة الرباعية، لكنه احترق في مهده.

اذا ما زال الوضع في قلب الدوامة ولانه كذلك فإن رئيس الجمهورية أحدث اليوم صدمة جديدة، فأعلن أنه إذا لم يقتنع بالوصول الى حل قريب فلدينا صلاحياتنا الدستورية وسنستخدمها كي لا ينتهك الدستور.

هكذا يمكن بلورة الصورة على الشكل الاتي، الستين دفن، المختلط سقط، النسبي دونه تحفظات، والارثوذكسي معرقل، اذا المسار الوحيد المفتوح حتى اشعار اخر، استعمال رئيس الجمهورية صلاحياته الدستورية كي لا ينتهك الدستور، اما ما هي ومتى فالعلم عند الرئيس عون.

وفيما رئيس الجمهورية يحدث صدمة انتخابية تولى وزير العدل احداث صدمة قضائية لها علاقة بالبدء في فتح ملفات الفساد، وزارة العدل وجهت كتابا الى النائب العام التمييزي القاضي سمير حمود، تطلب فيه اجراء التعقبات اللازمة في ملف كازينو لبنان، لجهة مخصصات رئيس مجلس ادارة الكازينو حميد كريدية، وملف المازوت واعداد الموظفين والمتعاقدين وعدم تنفيذ الكازينو التزاماته تجاه الدولة اللبنانية، وموقف السيارات. القاضي حمود وبعد تسلمه طلب وزير العدل يتوقع ان يطلب من النائب العام المالي مباشرة التحقيق، وعلم ان كتاب وزير العدل جاء استنادا الى تقارير تسلمها تتعلق بما يجري في الكازينو، لكن البداية من قضية الفتاة القاصر التي اختفت اول الاسبوع.
==============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال “أم تي في”
المختلط مات، لم يمت، مات لأنه لم يرض مجموعات سياسية وطائفية محددة في مقدمها الحزب الاشتراكي، لم يمت لأن اي قانون جديد ستنتج فئة جديدة من الممتعضين، حتى مجرد اعلان الرئيس ميشال عون ان قانون الانتخاب يجب ان لا يأتي مفصلا على قياس احد ولد غيمة سميكة من الشك لدى الجميع، اذ ان الطائفية والفئوية متجذرتان في النفوس الى درجة ان العقول ما عادت تتصور هكذا صيغة، لكن المفارقة ان الجميع يريد الانتخابات وفي موعدها.

اذن وعملا بالقول اللبناني “اخوت يحكي وعاقل يفهم”، فإن لا حل الا بمختلط عادل، وعلى القوى السياسية الاكباب على حياكة مثل هذا القانون ولو كان الثمن تضحيات من الجميع، بعيدا من نظرية المؤامرة فإن عدم التوصل الى قانون يشكل استهدافا للعهد واسقاطا للطائف ودفعا للبلاد الى مؤتمر تأسيسي.

في الانتظار اللقاء الديمقراطي في بنشعي يتوافق مع فرنجية على رفض القانون المشربك والمعقد، والكتائب عند المستقبل للغاية نفسها.