لبنان يا قطعة سما على الارض تاني ما الها، لوحات الله راسمها، عالطامعين محرمها، بالسيف ما بيغلى دما، لبنان يا جيل الصمود، يا سهل الكبرياء، لبنان يا أرض الكرامة.

لبنان، وما كتب ويكتب وسيكتب عنك يا بلدي لم ولن يفيك حقك. ليس كلاماً  إنشائياُ ولا ترتيب كلمات وراء بعضها البعض ولا حروف على أنغام أغاني  ولا شعر ولا نثر ولا وصف لمجرد الوصف…

مسلسل الانفجارات لم ينته بعد كان يخطط له بالعودة بحلقات جديدة وتخطيط جديد ولكان بئس المصير مخرج الأحداث فشل في صياغة أحداثه.

عاد المسلسل بحلقة جديدة ولكنها بائت بالفشل، حاول الإرهاب زعزعة أمن البلد، وخلق الرعب في نفوس اللبنانيين، تجربة جديدة لإفشال موسم السياحة والأمن والاستقرار…

ولكن رحمة الله على ما خططم له، فلم يخطر ببالكم أن عيون النسور دائما ساهرة وبأن حراس الوطن دائما على يقين بأن الاجرام والإرهاب لا دين له وعنوانه الغدر.

هنيئاً للبنان بحماته، هنيئا للجيش والقوى الأمنية على دورهم المميز من خلال الخطوات الاستباقية التي اتخدوها للقبض على يد الفتنة والخراب، هنيئاً لوطن ينام أبناءه وأسلحة السلام تحميهم.

ألف شكر لكل من ساهم بإفشال المخطط الإجرامي، الف شكر للذين يحملون أرواحهم على الأكف لا يخافون لا يتذمرون.

انا كمواطنة لبنانية اهدي وسام الشرف للشرفاء في الجيش اللبناني والقوى الأمنية أجمعين.

حمى الله لبنان وأهله.

(أنباء الشباب، الأنباء)