تقدميون نحو الاصلاح ليس شعاراً!

عصمت بو مجاهد

أنباء الشباب

في ربوع وطني..

ينصهر الحق في دوامة الباطل..

في ربوع وطني

يستكبر الغني على الفقير الضعيف

في ربوع وطني

تطمس الحقائق.. وتلفق الأكاذيب والاضاليل بحق نور الحق

في بلادي بضع دولارات اهم من صحة مواطن.

في بلادي يحاسب البريء والسفاح الطفيلي متروكا طليق…

أولئك الذين يعيشون كالفطريات على حساب الشعب والأمة

فيترك المريض على ابواب المستشفيات…

والغذاء يضرب فيه المثل على جودته ونوعيته او حتى مصدره…

جائنا يوما ملاك…

محارب كرس نفسه لخدمة اهله وشعبه ووطنه..

فانطلق يطهر الفساد ويوقف مزاريب الأختلاس

ويضع النقط على الحروف

في سلامة المواطن… وفي سلامة الغذاء…

وفي تنظيم صرف أموال الشعب…

هكذا كان  وزير الصحة العامة لأشهر مضت

ضمير الحكومة، ضمير الشعب

حبيب الفقراء والمرضى واصحاب الدخل المحدود…

فكان اللامحدود  في انجازاته

ثائرا في تحدي بؤر الفساد

فلم يخاف من شيء لأنه القوي في نفسه

فالحياة انتصار للأقوياء في نفوسهم لا الضعفاء..

مشى درب الكمال والوليد وحقق ما حققه

والناس تشهد له بذلك…

لكن ما فعله ابو فاعور..

يتطلب ممن يخلفه في الوزارة شخص يكمل مسيرته في الاصلاح

والا ستنكشف نوايا الاختلاس اذا ما تصرف عكس ما قام به  وهذا ما حصل فخلفه  يضرب له المثل (اول دخوله شمعة طوله) فبدأ بالشكوى..

أما نحن كشباب وشابات

في مدرسة المعلم كمال جنبلاط

لا شيء سيحول دون ان نثور دوما في على  الفساد..

فصحة المواطن اهم من المناصب..

وأهم من حيتان المال

هذا طريقنا من رضي به اهلاً وسهلاً

ومن لم يرضى فليبتعد عنا ويتركنا وشأننا

اننا نصل الى مكان لا تبلغها قدماه…

تقدميون نحو الأصلاح ليس شعاراً

انما هو واقع في وجه الفاسدين والمفسدين في هذا الوطن وسنمضي الى الامام في ثورة الحق…

(أنباء الشباب، الأنباء)

اقرأ أيضاً بقلم عصمت بو مجاهد

واسفاه على أوطاننا!