وليد جنبلاط… حجمك الوطن!

بقلم يوسف أبو شهلا

أنباء الشباب

بئس الزمان الذي باتت تقاس فيه الهامات الوطنية بالأحجام المذهبية…

ويحكى فيها مع رجل حجمه حجم الوطن… باللغة الطائفية…

وليد جنبلاط يمثل الدروز! ومن قال أصلاً اننا نرضى بهذا الوصف… من قال أننا نقبل كتقدميين اشتراكيين بهذا الواقع …

ماذا نقول لرفاقٍ لنا من خارج الطائفة الدرزية… ماذا نقول للرفاق في الإقليم الأشم وطرابلس الفيحاء… ماذا نقول للرفاق من البقاع الغربي وبعلبك والهرمل، والجنوب الحبيب…

ماذا نقول للرفاق من الجبل كل الجبل؟! عودوا أدراجهم فهذا الوطن الصغير لم يعد فيه مساحات الا لطائفية بغيضة لعينة ؟؟…

يكفيك يا وليد جنبلاط فخراً انك كنت وما زلت، فارس الوقفات الوطنية، والمقدام الشجاع في كل حين… أننسى ١٤ آذار التي لولاك ما كانت؟.. أذكر حينها انك لم تكن تمثل طائفة… بل مثلت الوطن… ام ان حجم الدروز يظهر فجأة عند الانتخابات والتسويات والمحاصصات…

IMG-20170111-WA0030

هو بالفعل زمن صعب والآتي أعظم…

ما الهم … فأنت #وليد_جنبلاط

#حجمك_الوطن

(أنباء الشباب، الأنباء)