أكثر من 270 شهيداً بعد 11 يوماً على هدنة وقف إطلاق النار

ارتفع عدد الانتهاكات لاتفاق وقف إطلاق النار المرتكبة من قبل قوات النظام والميليشيات الإيرانية إلى 399 بعد مضي 11 يوم من هدنة وقف إطلاق النار، وبلغ عدد الشهداء نتيجة الانتهاكات 271 بينهم 25 سيدة و 34 طفلاً.

وتركزت الانتهاكات في كل من ريف حلب الجنوبي ووادي بردى بريف دمشق وريفي حماة ودرعا، وذلك حسب إحصائية أعدّها المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري، لا تشمل المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش الإرهابي.

وخرقت قوات الأسد وميليشيا حزب الله الإرهابي، هدنة وقف إطلاق النار، يوم أمس الاثنين، أكثر من 22 مرة في محافظات دمشق وريفها وحلب ودرعا، ما أدى لاستشهاد 11 شخصاً بين طفلان، وجرح 10 آخرين.

وأدان الائتلاف الوطني استمرار سلطة بشار وإيران والميليشيات الإرهابية التابعة لهما بخرق الهدنة وارتكاب جرائم حرب، وخاصة في منطقة وادي بردى، داعياً مجلس الأمن والأطراف الضامنة لوقف الهجمات فوراً وإدانة مرتكبي الخروقات ومعاقبتهم.

وقال ناشطون من منطقة وادي بردى، إن قوات النظام وميليشيا حزب الله الإرهابي، استهدفا يوم أمس المنطقة بعشرات قذائف الدبابات والهاون، ما أدى لاستشهاد وجرح عدة أشخاص، موضحين أن القصف لم يتوقف منذ 20 يوماً على قرى المنطقة، وسط محاولات اقتحام مستمرة لبلدة “كفير الزيت”، مؤكدين أن قرى المنطقة تعيش دون أدنى مقومات الحياة، حيث “لا ماء ولا كهرباء ولا هواتف ثابتة ولا إنترنت، بعد استهداف قوات بشار للمراكز الخدمية والبنى التحتية منذ بداية الحملة”.

فيما أكد ناشطون من درعا، أن قوات بشار استهدفت كلاً من حي المنشية وأحياء درعا البلد بالأسطوانات المتفجرة وقذائف المدفعية والدبابات، مضيفين إن قصفاً مماثلاً تعرضت له كل من بلدات الحراك واليادودة وجلين والنعمية بريف درعا.

وقصفت قوات النظام حي الراشدين ومنطقة سوق الجبس وبلدتي خان طومان وبلدة خلصة بريف حلب الجنوبي، مشيرين إلى أن القصف تسبب بوقوع جرحى بين المدنيين ودمار في الأبنية السكنية. المصدر: المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري