اتحاد بلديات جبل الشيخ يطلق مبادرة التطوع الشبابية
7 يناير 2017
راشيا- عارف مغامس
أكثر من 75 شابة وشابا من أبناء قرى اتحاد بلديات جبل الشيخ، استطاع الاتحاد جمعهم في قاعة مجمع ليالي وادي التيم في راشيا، عبر مبادرة مستدامة تحت عنوان التطوع، حيث اختار المتطوعون أن يضحوا بوقتهم وطاقاتهم للمجتمع والبيئة والصحة والتربية والوطن، بدعوة من الاتحاد ممثلا برئيسه الشيخ صالح أبو منصور ونائبه جريس الحداد،وبالشراكة مع شركة RCM ممثلة بمديرها العام الشيخ حسن جمال أبو ابراهيم.
الشيخ صالح أبو منصور لفت الى أن الفكرة هي من أجل استقطاب مجموعة من شابات وشباب قرى الاتحاد من كافة الانتماءات والمشارب والألوان، كي يعملوا سويا في الشأن الاجتماعي والصحي والبيئي والتربوي، وفي كل ما يخدم المصلحة العامة في المنطقة، لان الهدف هو جمع هذه الشريحة وخلق روح الجماعة والانتماء الى الوطن والمنطقة، وهي تخفف من اوقات الفراغ عندهم، وتقنين العمل على مواقع التواصل الاجتماعي التي تستحوذ على معظم اوقاتهم، اضافة الى الاقلاع او التخفيف من تناول النرجيلة والدخان، والتأسيس لثقافة التطوع، واشراكهم بالعمل العام والاقتراحات، كاشفا ان هناك فكرة لتأسيس المجلس الشبابي للاتحاد، على ان يقدم اقتراحات غير ملزمة ولكن تؤخذ بجدية وموضوعية وتناقش بمسؤولية، مشيرا الى ان العدد تجاوز السبعين متطوعا ومن المتوقع ان يصل الى اكثر من 150 متطوعا خلال فصل الصيف الامر الذي يحملنا مسؤولية مضاعفة ازاء هذه الفكرة الخلاقة التي ستستمر على مدى سنوات كونها مبادرة مستدامة.
من جهته، نوه جريس الحداد بالاستجابة الاستثنائية للشباب والشابات في قرى الاتحاد معربا عن ثقته بنجاح المبادرة التي سوف تؤسس لرؤية مختلفة في العمل التطوعي والذي سوف ينعكس بفاعلية قوية على كافة القرى ويفعل الطاقات الشبابية الواعدة ويخلق الانسجام والانصهار والتلاقي حول الهموم المشتركة التي تجمعهم.
أما الشيخ حسن أبو ابراهيم فأكد أن فكرة التطوع جاذبة ومسؤوليتنا ان نجد المساحة التي من شأنها تلبي طموحات ومواهب وقدرات الشباب لأننا نؤمن بروح الجماعة وبالتعاون من أجل تقدم منطقتنا والبيئة الحاضنة لهؤلاء الشباب الباحثين عن فرص حقيقية للابداع وللتحول من ثقافة الاستهلاك الى ثقافة الانتاج، وأشار الى اهمية الشراكة والتعاون بين الشركة والاتحاد من اجل فتح الافاق امام الشباب والخدمة العامة.
المتطوعة كريستين مغامس اعربت عن املها ان تستمر فكرة التطوع وان تكون مساحة لحوار ونقاش جدي بين المكونات الشبابية ولتوفير الفرصة امام المتطوعين لتقديم افكارهم واشراكهم في اتخاذ القرارات والتأسيس لمستقبل اكثر تعبيرا عن حاجاتهم في كثير من المجالات.
(الأنباء)