جنبلاط: غياب “السفير” يترك فراغاً في حياتنا

قال رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط أنه “من المؤسف أن تحتجب “السفير” لظروف أيا كانت تلك الظروف. إنه أمر مؤسف. “السفير” هي “صوت الذين لا صوت لهم”، صوت فلسطين، كانت صوت الحركة الوطنية اللبنانية، كانت صوت العروبة في لبنان، صوت المحرومين، صوت النضال الوطني والقومي آنذاك”.

أضاف جنبلاط في حديث لقناة “المنار”: “تحتجبُ لظروف أجهلها، لكن في الوقت نفسه قيل لي أن هناك بعض الأقلام التي خرجت لتهاجم الأستاذ طلال سلمان وبالتالي تهاجم “السفير”، هذا الأمر مرفوض و معيب جداً. دخلتُ العمل السياسي منذ أربعين عاما تقريباً ورافقتنا “السفير” في العمل الوطني والقومي والفلسطيني، مؤسف أن يخرج أناساً جدداً لا يعرفون التاريخ ويقومون بتلك الهجمات، غالبية الصحف لديها أزمات، ولكن لا نستطيع أن نقارن “السفير” بالصحف التجارية والإعلانية”.

وقال: “جريدة “النهار” أيضاً جريدة عريقة وتعاني المشكلة ذاتها، ولكنها ليس على أبواب الاقفال اليوم، هي على باب صرف عدد كبير من الموظفين. لكن الاستفاقة صباحاً وعدم قراءة جريدة “السفير” يترك فراغاً في حياتنا. ليس هناك بديل عن “السفير”.

وختم بالقول: “كنت أتمنى على بعض القوى السياسية وعلى بعض الشخصيات السياسية أن تكون أكثر مسؤولية وأن تقف إلى جانب “السفير” عملياً في هذا الموقف الصعب لأن “السفير” تعاني من مشكلة تمويل، ولكن يبدو أن بعض القوى السياسية إعتبرتها مناسبة لتصفية الحسابات”.

(المنار، الأنباء)