خلاصة عام

محمد خالد

أنباء الشباب

أيام ويمضي عام جديد. عام عصفت فيه الآمال الكبيرة والتحولات التاريخية، كما عصفت فيه الإنتكاسات والخيبات الأليمة.

جلست أرسم تحالفات عام مضى. عام وصول الرؤساء ذات الخطاب الحاد. عام الثورات السليمة أم بداية الحرب الاهلية- الاقليمية. فما عرفت من أين أبدأ!

 فروسيا حليفه سوريا أم إسرائيل. وسوريا بنظامها دوله صديقة أم معادية؟ وهل تركيا بمصالحها مع المعارضة السورية؟ وهل التيار الوطني الحر حليف حزب الله أم تيار المستقبل، وهل يوجد اصطفاف ١٤ و٨ آذار؟  فوجدت أني لم أرسم حتى خط.

 هل هذا نتيجة تطلعات الشعوب ووسع احلامها، أم أنها لعبة الأمم من جديد؟ وهل هذا التفكك والشلل الممنهج نتيجه صمود البعض أم تخاذل البعض الآخر؟ أم كان هناك من سبقني ورسم خريطه الربيع العربي بألوان لا تُرى؟

لهؤلاء نقول الطريق طويل  ويبقى العالم العربي هو الوطن، والعروبة هي الدين وتبقى فلسطين القضية وأطفال سوريا واليمن هم الأمل!.

(أنباء الشباب، الأنباء)