مسؤولون في الائتلاف الوطني: التهجير القسري للمدنيين ضمانة بشار وإيران للبقاء في السلطة

أوضح مسؤولون في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن عمليات القصف والتدمير للمرافق الحيوية ونهب البيوت واقتياد الشباب قسراً للقتال إلى جانب ميليشيات النظام وإيران تأتي بغرض الضغط على المدنيين لإجبارهم على هجرة مناطقهم إلى مناطق أخرى.

وقال عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني محمد جوجة إن استهداف نبع “عين الفيجة” في وادي بردى بريف دمشق تهدف إلى إضعاف إرادة المدنيين والثوار لإجبارهم على القبول بمصالحات غير عادلة تصب في مصلحة النظام وتعطيه الشرعية.

وأكد جوجة أن تلك الممارسات هي “جرائم حرب”، وأضاف في تصريح خاص أنها “مرفوضة من قبلنا وغير معترف بها”، وحث الأمم المتحدة على القيام بدورها بحماية المدنيين، وعدم رعاية أي اتفاق ينتج عنه عمليات تهجير قسري واسعة.

في حين بيّن عضو الهيئة السياسية أسامة تلجو أن قوات النظام والميليشيات الإيرانية نهبوا كل بيوت المدنيين في مدينة حلب بعد عمليات الإخلاء للسكان التي أعقبت الهجمة العسكرية الواسعة على المدينة واستمرت لمدة شهر.

ولفت تلجو إلى أن “عمليات الضغط على السكان وتهجيرهم يستثمرها النظام وإيران في إحداث تغيير ديمغرافي لأكبر مدينتين في سورية وهما دمشق وحلب، لتثبيت حكمه الفاقد للشرعية، وسط صمت دولي مريب ومدان”. المصدر: المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري