ارتفع الدولار مقابل الين وحفنة من العملات الرئيسية الأخرى، وسط تعاملات ضعيفة بسبب عطلات في المراكز المالية في أوروبا.

وفي الأسبوع الأخير لعام 2017 لا يزال الاتجاه نحو عملة أميركية أقوى، إلا أن تراجع الدولار واحدا في المئة قبل عيد الميلاد يشير إلى أن أي اقتراب صوب مستوى 120 ينا، أو الوصول إلى سعر مواز لليورو قد ينتظر حتى كانون الثاني.

وارتفع الدولار نحو واحد في المئة ليسجل 117.23 ين، و1.0450 دولار مقابل العملة الموحدة.

ومع إغلاق الأسواق في هونغ كونغ وسيدني لم يكن هناك أي رد فعل يذكر خلال التعاملات في آسيا تجاه بيانات التضخم اليابانية، إذ تراجعت أسعار المستهلكين الأساسية للشهر التاسع على التوالي، على أساس سنوي في تشرين الثاني.

وفقد الين نحو 20 في المئة من قيمته منذ بداية تشرين الثاني، ويقول البعض في طوكيو إن تباطؤ وتيرة ارتفاع عائدات أدوات الخزانة الأميركية، والمخاوف إزاء علاقة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مع الصين، قد تدعم العملة اليابانية في المستقبل.

ونزل الدولار الأسترالي 0.1 في المئة إلى 0.7178 دولار أميركي، متجها لأقل مستوى في سبعة أشهر عند 0.7160 دولار، الذي سجله الأسبوع الماضي نتيجة مخاوف بشأن النمو الاقتصادي في الصين.

واستقر الدولار النيوزيلندي عند 0.6894 دولار، في حين هبط الجنيه الإسترليني 0.2 في المئة إلى 1.2269 دولار.