عاليه – “الانباء”

استقبل عضو اللقاء الديمقراطي النائب أكرم شهيب في مركز وكالة داخلية الحزب التقدمي الإشتراكي في عاليه وفداً كبيراً من طلاب منظمة الشباب التقدمي في جامعة MUBS في عاليه، إثر فوزهم في الانتخابات الطالبية، في حضور وكيل داخلية عاليه خضر الغضبان وأعضاء الوكالة، الأمين العام للمنظمة سلام عبد الصمد، مسؤول الجامعات الخاصة في المنظمة محمد منصور، وكيل مفوض الشباب في عالية محمد أبي مرشد، امين سر المنظمة في جامعة MUBS عجاج أبي رافع، واعضاء مجلس الطلاب المنتخبين لارا ابو سعيد، وديانا عبد الخالق، لارا دميان، سارة ملاعب، مروى مراعب، وحشد من رفاق المنظمة في الجامعة.

بداية تحدث بإسم الحضور أبي رافع شارحاً ظروف الطلاب في الجامعة ومسار الإنتخاباتالطلابية الديقراطية التي فازت بها المنظمة، كما عرض البرنامج الذي يسعى مجلس الطلاب الجديد بكل جدية ومسؤولية لتحقيقه، وهو برنامج يضع في اولوياته جمع الطلاب حول قضاياهم المشتركة، كما يهدف إلى حماية حقوق كل طلاب الجامعة والدفاع عن مصالحهم من دون أي تمييز، مؤكداً بانهم بنضالهم الطلابي في الجامعة متمسكون بالمبادئ والقيم التقدمية التي تضع مصلحة الإنسان فوق كل الإعتبارات.

ثم كانت مداخلة لعبد الصمد أكد فيها على “أهمية فوز منظمة الشباب التقدمي بالإنتخابات الطلابية في جامعة MUBS، مضيفاً بان هذا الفوز يؤكد مجدداً بأن المنظمة مستمرة في نضالها الرائد ودورها التاريخي في حماية الحركة الطلابية والدفاع عن حقوق الطلاب ومصالحهم، وفي الحفاظ بأن تبقى الجامعة في أي منطقة من لبنان صرحاً ثقافياً منفتحاً يتشارك به جميع الطلاب بحرية التحصيل العلمي والاكاديمي الراقي الذي يستحقه كل طلاب لبنان”.

شهيب

بدوره، هنّأ شهيب الطلاب على فوزهم بأكثرية المقاعد في الجامعة (10 مقاعد من أصل 12 مع ترك مقعدين شاغرين)، وقال متوجهاً الى الطلاب: “طالما أنتم تناضلون كما يجب في سبيل القيم والمبادئ التقدمية الانسانية التي تضع مصلحة الوطن والانسان فوق كل الاعتبارات، طالما نحن أمامكم ومعكم على هذا الدرب النضالي الطلابي الإنساني الراقي، وطالما أنتم ترفعون قضايا الطلاب المحقة، وامناء  أوفياء  لنضالات ومسيرة منظمة الشباب التقدمي الناصعة بالتضحيات والإنجازات الطلابية والوطنية والعروبية الإنسانية طالما نحن على ثقة بأنكم ستكونون في المستقبل على قدر المسؤولية في حمل قضايا الناس ومطالبهم المحقة، وبالنسبة إلينا أنتم مستقبل لبنان الواعد، فهذا الوطن لن يستقيم إلا بنفس وروح الشباب التقدمي المتمسك بإرثه الفكري والثقافي الذي أرسى مبادئه المعلم الشهيد كمال جنبلاط.

ونوه شهيب “بالاجواء الديمقراطية التي سادت الإنتخابات الطلابية في الجامعة التي نريدها أن تبقى دائماً صرحاً تربوياً متقدماً، ناجحاً، ومتمسكاً برسالة التعليم الإنسانية السامية البعيدة عن ذهنية الربح والتجارة، ومكاناً للحرية وحق التعبير،  ومساحة وطنية للتلاقي والحوار والإنفتاح والثقافة، ومعبراً نحو الوطن الجامع لكل مكوناته، ومدخلاً للحصول على الشهادة العلمية التي تؤهل حاملها للحصول على الوظيفة اللائقة التي يستحقها الطالب الذي من اجله ضحى الأهل بالغالي من أجل تعليمه في أحسن المدارس والجامعات”.

كما نوه شهيب بسعي الطلاب الفائزين الثابت للعمل يدا واحدة من أجل مصلحة الطلاب وحقوقهم  في كل الجامعة  من دون اي تمييز، وهذا امر ليس جديدا ولا غريبا عليهم، مؤكداً بأنه “حاضر وجاهز مع امين السر العام في الحزب ظافر ناصر، ووكيل الداخلية خضر الغضبان، لدعم ومساندة حراكهم الفاعل من أجل تحقيق الأهداف التي وضعوها في برنامج انتخابهم والذي على أساسه نالوا ثقة زملائهم الطلاب في الجامعة، خصوصاً لناحية رفض الزيادات العشوائية على الأقساط التي ترهق أهلهم الكرام بمزيد من الأعباء المادية في هذه الظروف الإقتصادية والمعيشية الصعبة .

وبعدها جرى حوار ونقاش مطول بين النائب شهيب والطلاب تناول كافة الشؤون الطلابية بالإضافة إلى الأوضاع العامة وآخر المستجدات السياسية في البلاد.

(الانباء)