معلمي.. بحبر ريشتك انتصرت
بقلم أمير أسعد أبو غادر
17 ديسمبر 2016
ها نحن اليوم ننهض بعقلنا وثقافتنا لنقول لأهلنا ولجوارنا لا بل للعالم بأكمله من هو الحزب التقدمي الاشتراكي الذي درسناه في كل خطوة في حياتنا، عن أدب الكلام وأدب الجلوس وأدب الطعام وأدب الحكمة والتروي في كتاب “أدب الحياة” لمعلمي الشهيد كمال جنبلاط.
معلمي… غاب عنا جسدك، لكن مبادئك ما زلنا نسلكها مع الشرفاء
انت مأوى لكل فقير في إنسانيتك وأب لجميع الفقراء
أدب الحياة، بكتابك ومنهجك
كنت كريماً بالعطاء
صدقت يا معلمي الشهيد
نعم، صدقت في قولك
بان “الحياه إنتصاراً للأقوياء في نفوسهم لا للضعفاء”.
عقلنا للأفضل غيرت
وسجناء الظلم حررت
نصرك ما كان بسلاح العملاء
بل بحبر ريشتك انتصرت.
استشهد معلمي وللوطن أصبح شهيداً
ارتبكنا وخفنا. وقلنا هل سنصبح لهم عبيداً؟
ولكن بكوننا أقوياء في نفوسنا جاءنا الوليد
ليسلك درب أبيه ويبعدنا عن كل الجبناء
كلما ضاقت بكم الدنيا ونسيتم السرور
إمشوا بنصيحتي وعنها أنا المسؤول
فقط ابتسموا وانظروا إلى وجه تيمور وقولوا بأن “الحياه إنتصار للاقوياء في نفوسهم لا للضعفاء”.
(الأنباء)