ناصر من منطقة الغرب: لا نخاف تهديد وندين الإعلام الطائفي والتضليلي

قبرشمون – “الأنباء”

اقامت وكالة داخلية الغرب في الحزب التقدمي الإشتراكي في مركز كمال جنبلاط الثقافي والاجتماعي قسم اليمين لـ 124 منتسبا جديدا إلى الحزب من قرى: كيفون،قبرشمون، عين كسور، كفرمتى، مجدليا في منطقة الغرب والشحار، وذلك بعد أن أنهوا دورات تثقيفية مكثفة، بإشراف مفوضية الثقافة، والمكتب الثقافي في وكالة داخلية الغرب، بحضور امين السر العام في الحزب التقدمي الإشتراكي ظافر ناصر، عضو مجلس القيادة بهاء أبو كروم، مفوض الثقافة فوزي أبو ذياب، مفوض الخريجين ياسر ملاعب ، وكيل داخلية الغرب زاهي الغصيني أعضاء وكالة الداخلية والمعتمدين ومدراء الفروع وحشد من الكوادر الحزبية في المنطقة.

بعد النشيدين الوطني والحزبي، تحدثت وكيلة شؤون مفوضية الثقافة ومسؤولة المكتب الثقافي في وكالة داخلية الغرب هالة يحيى ملاعب، فقالت: “نلتقي اليوم لنجدد العهد والوعد لمسيرة الحزب التقدمي الاشتراكي بمناسبة 6 كانون الاول تاريخ ولادة المعلم الشهيد كمال جنبلاط التي اشرقت معه شمس الحرية والتقدمية والاشتراكيى الاكثر انسانية اشراقا.

%d9%82%d8%b3%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%85%d9%8a%d9%86-%d9%82%d8%a8%d8%b1%d8%b4%d9%85%d9%88%d9%86

اضافت: “بأننا في هذه المناسبة نؤكد بأن ولادة المعلم الشهيد كمال جنبلاط ستبقى نعمة للمجتمع والانسان، واليوم بحفل قسم اليمين تستمر المسيرة مع الرئيس وليد جنبلاط الذي يقود دفة السفينة في هذا الوطن الذي أراد الكثيرين اغراقه في المصالح الفئوية الا ان الرئيس وليد جنبلاط تحدى كل العواصف وقدم بحكمته وشجاعته الكثير من أجل ان يبقى مسار السفينة آمنا ليحفظ لبنان وامنه واستقراره وعيشه الوطني المشترك، وليبقر لبنان سيدا حرا مستقلا بتنوعه وتعدده .

وأكدت “بان قسم اليمين اليوم يأتي بعد دورات تثقيفية مكثفة خضع لها المنتسبين الجدد ضمن محاضرات المدارس الحزبية باشراف مفوضية الثقافة وبالتعاون مع مكتب الثقافة في وكالة داخلية الغرب. وأشارت بأن الانجاز الثقافي الذي يتوج بقسم اليمين اليوم يستحق توجيه تحية تقدير الى مفوض الثقافة فوزي ابوذياب ووكيل الداخلية زاهي الغصيني، والاساتذة المحاضرينن كما يستوجب توجيه التحية والتهنئة للمنتسبين الذي اثبتوا بجديتهم ومثابرتهم على متابعة الحلقات التثقيفية بأنهم جديرون بالإنتساب إلى صفوف الحزب التقدمي الاشتراكي.

ناصر

وبعدها تحدث أمين السر العام في الحزب التقدمي الإشتراكي ظافر ناصر الذي وجه تحية الى مفوض الثقافة فوزي أبو ذياب على جهده ونشاطه المميز في كل المناطق، وخصوصا في هذا النشاط مع وكالة داخلية الغرب، كما وجه التحية إلى الرفاق بهاء أبو كروم، هيثم عربيد، غازي صعب،خالد صعب، هالة يحيى ملاعب، نشأت الحسنية، ماجد بو جابر وإلى وكالة داخلية الغرب بشخص وكيل الداخلية زاهي الغصيني على هذا النشاط الثقافي الحزبي الراقي والمجدي.

%d9%82%d8%b3%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%85%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%ba%d8%b1%d8%a81

وأضاف: “التحية الاكبر هي للمنتسبين الجدد مع التهنئة لهم بهذا الانتساب وهذا القسم الجديد الذي يتزامن مع ذكرى هي ذكرى ولادة المعلم الشهيد كمال جنبلاط، ليكتسب هذا الحدث معنى اضافي أرقى واجمل ، وهذا بحد ذاته يجب أن يشكل حافزاَ اضافي لكم كمنتسبين للحزب لتكون انطلاقتكم استثنائية واعدة وان تكونوا قدر تحمل مسؤولية حمل راية الحزب التقدمي الاشتراكي في المستقبل”.

وتابع ناصر: “هذا اللقاء وهذا الانتساب لهذه المجموعة التي تقارب الـ 124 رفيقا ورفيقة بهذا العمر الشبابي في عدد من قرى الغرب و الشحار: كيفون، قبرشمون، كفرمتى، عين كسور ومجدليا، هذا تأكيد واضح بأننا في هذا الحزب لا نهاب ولا نخاف تهديد ونحن كنا وسنبقى على قدر التحدي والمسؤولية بشكل دائم لأن هذا الحزب يتجدد بشكل دائم، و لان هذا واجه اصعب التحديات في مسيرته وتجاوزها وحقق انتصارات وانجازات منذ التاسيس مع المعلم الشهيد وبقيادة الرئيس وليد جنبلاط والان نقول انه مهما كانت التحديات ومهما كانت التهديدات التي يبعث بها البعض من هنا او هناك سوف سنظل على قدر التحدي وسنظل نردد دوما اما “نكون أو لا نكون”.

%d9%82%d8%b3%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%85%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%ba%d8%b1%d8%a82

وقال ناصر: “هذا العهد نعود ونقطعه على انفسنا من جديد وهذا هو القسم والتحدي والالتزام والانتساب الحقيقي، ورئيس الحزب الذي يتولى بحكمة وعقلانية وشجاعة مسيرة الحزب الذي أسسه المعلم الشهيد كمال جنبلاط، وهذا الحزب الذي قدم التضحيات وهذه المنطقة العزيزة الآبية بعنفوانها وابطالها وشهدائها منطقة الغرب والشحار خير شاهد على هذه التضحيات، وهذا الحزب الغني بخيرة المناضلين الشرفاء الذين قدموا تضحيات وانجازات ناصعة بكل مسيرتهم النضالية وعملهم السياسي على كل المستويات، وهذا الحزب الذي واجه الأعاصير من الداخل والخارج بكل المراحل السياسية التي قطع فيها، نؤكد مجددا ونقولها بالفم الملآن بأن هذا الحزب لا يخاف تهديد ولا يخاف وعيد، و سنكون حيث يجب أن نكون في كل زمان ومكان شاء من شاء وأبى من أبى، طالما أن هناك أجيال أمثالكم ينتسبون ويجددون الحزب ويقولون نحن شبيبة كمال جنبلاط وشبيبة وليد جنبلاط شبيبة الحزب التقدمي الاشتراكي”.

وأكد “ان الانتساب والانتماء الى الحزب التقدمي الاشتراكي هو مسؤولية كبيرة، لأن هذا الحزب منذ تأسيسه إلى الآن، آخذ على عاتقه قضية الناس وقضية المواطن اللبناني وقضية المصلحة الوطنية الكبيرة في هذا البلد، ومن أكثر المراحل التي نلمسها اليوم على هذا الصعيد هو هذه المرحلة، حيث هناك كثر يتساءلون لماذا رئيس الحزب متساهل الى هذا الحد في عملية تشكيل الحكومة، ولماذا رئيس الحزب غير متمسك بهذه الحقيبة الأساسية او تلك التي تعتبر مسألة بديهية وطبيعية للحزب التقدمي الاشتراكي بحيثيته وبتمثيله وبدوره وعمله وبكل الأداء المشرف الذي قدمه من خلال وزرائه في الحكومات المتعاقبة وبالوزارات المختلفة، والبعض يحاول أن يلومنا من باب ادعاء الحرص على المصلحة والتمثيل وغيره، نقول نحن متساهلون في تشكيل الحكومة لسبب بسيط فنحن امام مرحلة سياسية جديدة ونحن امام عهد جديد، ورئيس الحزب قالها بشكل واضح لفخامة رئيس الجمهورية، بأنه سيقوم بكل ما يستطيع أن يقوم به لتسهيل الانطلاقة الجديدة للمرحلة للجديدة في البلد وبأنه لن يدخر جهدا في هذا السبيل، لأن الواقع اللبناني لم يعد يحتمل أي عرقلة ولا تعطيل ولا تجاذبات ولا مشاكسات بنهاية المطاف تنعكس سلبا بعواقبها على مصلحة المواطن اللبناني على كل المستويات وهذا الأمر نلمسه جميعا بحياتنا اليومية بالوضع الاقتصادي والاجتماعي بالترهل الحاصل بكل دوائر الدولة من دون استثناء، والذي يحاول القول بأن هذا التسهيل ضعف كوننا لا نطالب بحقائب اساسية او وازنة كما البعض يعتبر او يصنف الحقائب الأساسية والوازنة، فببساطة نقول ان ان هذا قمة القوة وذروتها لان القوة هي في المنطق السياسي الوطني العاقل الذي يحفظ البلاد ويضع مصلحة العباد فوق كل الاعتبارات الآنية والفئوية، وكل الناس تدرك بأن وجودنا وقوتنا راسخة ضمن المعادلة السياسية بقيادة الرئيس وليد جنبلاط، على هذا الاساس إن وجودنا وقوتنا السياسية والجماهيرية والوطنية والانسانية والاخلاقية ضمن هذا المعيار لا أحد يطالها ولا ينال منها مهما قيل وقال من كلام من هنا أو هناك”.

%d9%82%d8%b3%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%85%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%ba%d8%b1%d8%a8

وأضاف: “في هذه المناسبة، لا بد من التطرق إلى الامر المتعلق بالرائد نزار ضو في مطار بيروت، وفي هذا المجال لا بد من التأكيد بأنه دائما هناك معيار ثابت وراسخ عندما يكون هناك مسألة تتعلق بأي مشكلة مرتبطة سواء بموظف في الادارة العامة او في القوى الامنية أو غيرها حيث يقول النائب وليد جنبلاط واليوم الاستاذ تيمور يقول الكلام لكل الناس بأننا سنقف إلى جانب من هو غير متورط وشريف بالادارة العامة ويتمتع بالكفاءة الوظيفية”.

وشدد “بأن الموقف الذي اتخذه رئيس الحزب وليد جنبلاط والرفيق تيمور جنبلاط في موضوع الرائد نزار ضو للقول بانه لا يجوز تغطية المرتكبين من جهة والتجني على من هم شرفاء وكشفوا خطأ ما وخللاً ما او صفقة ما من جهة ثانية فهؤلاء يجب تحصينهم وحمايتهم حتماً وهذا ما اثبته بيان الجيش اللبناني الذي قال أن الرائد نزار ضو هو غير متورط وليس له أي علاقة بما جرى في مطار بيروت، ولا بد من القول إلى كل الفاسدين لا ليس من السهل ولن نقبل أن تقلبوا الحقائق، وليس من السهل ولن نقبل أن تحرفوا الوقائع كي يصبح المرتكب هو شريف والشريف الحقيقي هو مرتكب، هذا الامر لن نقبل به على الاطلاق لا في قضية الرائد نزار ضو ولا في غيرها”.

واضاف: “أيضا مرفوض ما حاول بعض الاعلام التضليلي الطائفي والمذهبي بثه هذا الاعلام الذي مارس تضليله بهذه القضية معيب ومعيب عليه ان يستخدم اداة لمصلحة حماية الفاسدين الحقيقيين، هذا الإعلام نفسه الذي وقفنا بوجه المخابرات ذات يوم ورفضنا يوم كنا في وزارة الإعلام ايام الرفيق غازي العريضي إسكاته وقمعه لا ليتحول إلى أداة تشبه تلك الأجهزة التي أرادت خنقه وإلغاء. فما حصل أمر يسيء إلى رسالة الإعلام إلى مفهوم الحريات التي يدعي هذا الإعلام نفسه بأنه قام لأجل الدفاع عنها”.

بعدها كان قسم اليمين بتلاوة القسم الحزبي من قبل المنتسبين الجدد، وتلاه حفل كوكتيل.

(خاص الانباء)