جابر الناجح بالدخول الى “غينيس” يهدي تفوقه الى تيمور وأصلان جنبلاط

الشوف- عامر زين الدين

لأن إيمانه بالله وبالوطن وبالانسان، ولأنه ككل شاب لبناني يطمح الى الهجرة والتحدي واكتشاف الآخر بالعبور الى ما وراء البحار، انطلاقا من الشعور بالثقة والتفاؤل والايجابية التي توّلد النجاح، ولأن كل الاغراءات لم يُنسياه جذوره وقيَم مجتمعه الأوّل كإبن الجبل. عاد الشاب اللبناني وائل جابر ابن بلدة كفرنبرخ الشوف من الامارات العربية المتحدة قاصدا قصر المختارة للقاء تيمور جنبلاط، وليس في جعبته طلباً لمساعدة او دعم او ما شابه، بل نسخة من شهادة “غينيس” للأرقام القياسية، اهدى تفوقه الى تيمور واصلان جنبلاط الشابين اللذين يشكلان بنظره عنواناً للشباب الواعد المثقف والامل بمستقبل افضل.

الايجابية والثقة بالنفس تشعان من عيني جابر الثاقبتين، فهو ينظر الى الامور بمنتهى التفاؤل والامل والرجاء، ويتطلع الى تيمور جنبلاط الزعيم الشاب المحبوب الهادئ المتواضع، ليرى من خلاله بأن لبنان نحو الافضل، وبأن طموحات واهداف الشباب لا بد تتحقق، وبأن الافكار الجديدة والمتطورة من خلال الانشطة المختلفة التي غابت عن وطننا ستكون على بساط بلدنا لنرد اليه شيئاً من الثقة.

“الأنباء” التقت الشاب وائل جابر الذي شرح نشاطه الاخير ونجاحه بالدخول الى كتاب “غينيس” للأرقام القياسية.” انطلقت الفكرة اساساً في سياق برنامج “اسبوع الابتكار” قامت بها شركتنا “Memories Events Management” لتنظيم الفاعليات في دولة الامارات العربية المتحدة، وهي انشاء لوحة فنية مضاءة تحت الاشعة البنفسجية (الفن الغرافيتي)، واستطعنا من خلالها كسر الرقم القياسي في كتاب “غينيس” للارقام القياسية الذي كان بعهدة اليابان بتشكيلها لوحة مساحتها 207 امتاراً مربعة، من خلال صنع لوحة فنية بلغت مساحتها 416 مترا مربعاً، وشارك فيها 34 فناناً ورساماً من 14 دولة ابرزها، لبنان، والامارات، والسعودية، واميركا، ونيوزيلاند، وسويسرا، وروسيا، والبرتغال.

img-20161210-wa0031

وقد استغرق العمل فيها 10 ايام متواصلة 24 ساعة عمل باليوم، وجرى تدشينها وعرضها (ولا تزال) في حديقة صقر، بحضور حاكم رأس الخيمة الشيخ سعود بن صقر القاسمي، مع اغنية قدمناها بنفس الوقت بالتعاون مع الفنان سليم عسّاف واهدائها الى دولة الامارات العربية المتحدة”.
اضاف جابر: “بالنسبة لي كإبن الشوف والجبل ولبنان، ليس لدي افضل من تيمور بك جنبلاط، واصلان بك جنبلاط كي اهديهما هذا النجاح، ونسخة عن شهادة “غينيس” التي حصلت عليها”.

تابع: “انني كشاب من هذا الجبل افتخر بزعامة تيمور بك جنبلاط الشابة الواعدة التي تحمل لنا الامل المشرق بوطن افضل، خصوصا بعدما لقيت منه كل التشجيع والدعم لتحقيق طموحاتنا كشباب، الامر الذي يدفع بنا لاقامة نشاطات في بلدنا ووطننا في سياق تعزيز السياحة من جهة، واظهار وجه بلدنا الجميل ومنطقة الجبل على وجه الخصوص من جهة ثانية، في ابراز الصورة الافضل على المستويات الفنية والانمائية والبيئية والسياحية بشكل عام. وثمة انشطة مختلفة نشارك بها في دول عدة، وآخرها في جورجيا ربحنا خلالها ايضا جائزة افضل فاعلية للعام 2016”.

(الأنباء)