كمال جنبلاط: سيد المواقف، سيد الرجال!

عصمت ابو مجاهد

أنباء الشباب

في بدايات الجهل الأممي وتضارب المصالح الدولية…
في بدايات حرب العالمية الأولى، ولد المعلم كمال جنبلاط …
ولد نبي السلام…
نبي الأوطان…
سيد المواقف، سيد الرجال…
لم أكتب من باب التقديس بل من الواقع الحقيقة التي كان العالم آنذاك  يتخبط بها بين دول المعسكرات..
ولد كمال بك
عاش البيك
تعلم البيك..
ولأن في التواضع رسالة وعي وانسانية على فكر الإقطاعي الإنعزالي متقوقع بطبقات الغني والفقير…بين طبقة الأمراء والفلاحين

كان كمال جنبلاط أمير الحق  نصير الفلاحين…

نصير الإنسان … نصير لبنان…
ولأن المكان والزمان والعادات والتقاليد لم ترحم
جاء هذا الرجل من رحم الإقطاع  يحمل مشاعل السلام والحرية والعدالة …
كسر الطبقية بكلمة رفيق…
استغنى عن صفة البيك…
هجر القصر… تواضع في منسكه…
لم يعشق السلطة عشق الإنسان… لأنه إنسان
فدرس وتعلم وثار على كل شيء…
فكان الثائر على الإقطاع..
ثائر على الإنتداب الثائر على السلطة،
الثائر على البرجوازية والإقطاع.. والثائر على الفساد …
فكان المعلم ..
ملهم الشعب وملهم الثوار وقائد الأحرار ..
يوم ولد، ولد حراً…
وعاش ثائر …
ويوم غاب …
غاب شهيداً…
فهل هناك اشرف من العبور فوق الجسر الموت في حياة تهدف الى احياء الاخرين.

(أنباء الشباب، الأنباء)