الصحة العالمية: 250 ألف شخص يواجهون نقصا في الغذاء والدواء بسبب حصار النظام لحلب

اعلنت منظمة الصحة العالمية أن ما يزيد على 250 ألف شخص في حلب المحاصرة، يواجهون نقصا حادا في إمدادات الغذاء والدواء والماء والوقود، نتيجة الحصار الخانق الذي تفرضه قوات الأسد والميليشيات الإيرانية على المدنيين فيها، في الوقت الذي تواصل فيه قوات النظام وروسيا والميليشيات الإيرانية من قصفها أحياء حلب في تصعيد جديد منذ 15 تشرين الثاني / نوفمبر الماضي.

وأضافت المنظمة في بيانها أن ما يقدر ب 31 ألف و 500 شخص كان مصيرهم النزوح إلى داخل البلاد، بسبب تدهور الوضع الإنساني في حلب.

ويزداد تفاقم الوضع المعيشي لسكان مدينة حلب مع استمرار الحصار المفروض عليهم من قبل قوات الأسد والميليشيات الإيرانية لما يزيد عن ثلاثة أشهر، وكذلك تواصل الهجمات الإرهابية، والذي أدى إلى توقف جميع المشافي والمدارس عن العمل وتدمير مركزين للدفاع المدني السوري.

وأكدت المنظمة أن جميع المستشفيات العشر في حلب الشرقية حاليا إما قد أغلقت أبوابها أو لا تكاد تعمل، ما يحرم آلاف الأفراد من الحصول على الرعاية المنقذة للحياة والعمليات الجراحية الكبرى، والعلاج من حالات صحية أخرى خطيرة.

وكان الدفاع المدني في حلب قد أعلن في 29 من الشهر الماضي بأن المدينة باتت منكوبة بشكل كامل، وذلك نتيجة لنفاذ مخزونه الاحتياطي من الوقود بشكل كامل وفقدان الآليات والمعدات التي تستخدم في إنقاذ المدنيين، لاستمرار الهجمة غير المسبوقة على أحياء المدينة، وأضاف إن المدينة تعيش حاليا كارثة إنسانية بحق المدنيين القاطنين فيها والذين لا يقدرون على الوصول إلى المواد الغذائية والطبية الأساسية.

وناشد الدفاع المدني جميع المنظمات الإنسانية والإغاثية والطبية التدخل السريع لوقف الكارثة الإنسانية التي يعيشها المدنيون في حلب المحاصرة.

المصدر: المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني / وكالات

1