جمعية عمومية في المتن بحضور ناصر وأبو الحسن

المتن- “الأنباء”

أكد أمين السر العام في الحزب التقدمي الإشتراكي ظافر على أن موقف رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي والثابت دوما رغم كل المتغيرات هو التمسك بمنطق التسوية كمعبر وحيد في لبنان لإنجاز الإستحقاقات، مشيراً إلى أن رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط قد قارب الإستحقاق الرئاسي انطلاقاً منذ اللحظة الأولى وفق قناعته بأن التوافق الوطني أساس لإنجازه. فيما شدد مفوض شؤون الداخلية في الحزب هادي أبو الحسن على أن مبدأ الحزب ورئيسه يتمثل بالانفتاح على كافة القوى السياسية بدون استثناء مؤكداً على متانة العلاقة بين مكونات أهل الجبل على تنوعهم الديمغرافي والسياسي.

كلام ناصر وأبو الحسن جاء في الجمعية العامة التي نظمها الحزب مع وكالة داخلية المتن، وحضرها إلى أعضاء الوكالة، كوادر حزبية وأعضاء من مجلس القيادة ومرشدين ومعتمدين ومدراء فروع والهيئات الإدارية للمعتمديات والفروع ومكتب منظمة الشباب التقدمي والكشاف والإتحاد النسائي التقدمي في المتن.

المصري
بداية، تحدث أمين سر وكالة داخلية المتن جمال مكارم معرفاً، ثم رحب وكيل داخلية المتن عصام المصري بالحضور “باسم الرفاق جميعاً في هذِه الجمعية الاستثنائية لوكالة داخلية المتن التي تنعَقدُ اليوم في ظروفٍ استثنائية وعلى أبواب عهدٍ جديد ومرحلةٍ سياسية جديدة يمرُّ بها لبنان والمنطَقة بأسرِها”.  تابع: نحن نعمل ولقد عمِلنا وفريق الوكالة السابق مع الرفيق هادي أبو الحسن بأسس ومبادئ الحزب لنكون إلى جانب الناس على مختلفِ الصّعد، حتى تحوّل مركز وكالة داخلية المتن مقصداً يومياً لتلبية شؤون الناس الاجتماعية والصحية وحلِّ قضاياهُم العالقة.

????????????????????????????????????

أمان
في جمعية أمان لدعم المريض، قاربت قيمة التقديمات منذ تأسيسَها في أيلول 2011 المليار ليرة لبنانية، ساعدت فيها حوالي 5000 حالة مرضيّة في منطقة المتن، بالإضافة إلى المساعدات الاجتماعية والإنمائية المقدّمَة من رئيس الحزب، يُضاف إليها التقديمات الخاصّة بأُسَر الشهداء والجرحى.

مستشفى الجبل
أما في مستشفى الجبل، فقد شَهدَ وضعها تطوّراً وتقدّماً استثنائيا وذلك بالتّعاون مع مؤسسة كمال جنبلاط الإجتماعية، ومجلس أمَناء المستشفى، وتقديمات دولة الكويت ووزارة الصحة العامة ورعاية رئيس الحزب لها والتقديمات الأساسية التي خصَّها بها، حيث بلغَ مجموع التقديمات لهذا المشروع ما يقارِب 6400000 دولار أمريكي

إنماء
وعلى الصعيد الإنمائي، وإلى جانب متابعة قضايا النّاس ومطالِبِهِم مع نواب ووزراء الحزب وخاصّةً وزارات الصحة والأشغال والزراعة، وبالتعاون البنّاء مع اتحاد بلديات المتن الأعلى ورؤساء البلديات، تابعت وكالة داخلية المتن مشاريعَ كثيرة نذكُرُ منها مشروع سد القيسماني، وذلك بالتعاون مع النائب السابق أيمن شقير الذي كانَ له الدور الأساس بإطلاق هذا المشروع ومتابعتِه، ولا بد هنا من التنويه بجهود “أبو الحسن” لمتابعتِه وسهرِهِ الدائم، علماً أن المشروع قد شارف على نهايتِه وسيُصبحُ جاهزاً في نهاية هذا العام.

وإذ عدد الأشطة الحزبية والرياضية والإجتماعية التي نظمتها “الوكالة” لفت إلى اهتمامها حالياً بتفعيل عمل الأندية الرياضية وتشجيعها ودعمها لإبعاد الشباب عن الآفات. وختم بتحية لأرواح شهداء الحزب مؤكداً على استمرار مسيرتهم، وعلى أن “كل نقوم به يُنجَز بدعمٍ ورعاية مباشرة من رئيس الحزب الرفيق وليد جنبلاط الذي نؤمن بصوابية توجهاتِه وقيادَتِهِ الحكيمة. وسنستمرُّ في المستقبل، مجددينَ العهدَ والوعد على خطى المعلم الشهيد كمال جنبلاط، وبقيادة الرئيس وليد جنبلاط وبالقيادة الشبابية الرائدة للرفيق تيمور جنبلاط”.

ناصر

وأكد “ناصر” على أن موقف رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي والثابت دوما رغم كل المتغيرات هو التمسك بمنطق التسوية كمعبر وحيد في لبنان لإنجاز الإستحقاقات . مشيراً إلى أن رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط قد قارب الإستحقاق الرئاسي انطلاقاً منذ اللحظة الأولى وفق قناعته بأن التوافق الوطني اساس لإنجازه، كما ان التوافق المسيحي يساعد في هذا السياق لافتا في هذا الإطار إلى موقف رئيس الحزب الذي أعلنه مرارا وتكرارا بانه لا مانع عنده من وصول عون إلى الرئاسة في حال تأمن هذا التوافق.

????????????????????????????????????

إلى ذلك لفت ناصر إلى أن الرئيس وليد جنبلاط والحزب التقدمي الاشتراكي متمسكين بالعمل الجاد والتعاون الكامل مع العهد الجديد لتوفير كل إمكانية لانطلاقة هذا العهد بما يخدم لبنان واللبنانيين.

من جهة ثانية أشار إلى  أن “جنبلاط” يرفض دوما الحديث عن الدور الانمائي والخدماتي الذي يقوم به قائلاً: إلى جانب الإنجازات السياسية الرائدة التي قدمت في سبيلها تضحيات كبيرة، فان الحزب و رئيسه  لم يقصر على الصعيد الخدماتي والإنمائي والتربوي والاستشفائي بشكلٍ خاص فالمشاريع الانمائية التي أُنجزت عبر مجلس الإنماء والإعمار وبمتابعة ومسعى دائم من وليد جنبلاط تخطت250 مليون دولار، كما ذكّر أن مؤسسة وليد جنبلاط للدراسات الجامعية قد ساعدت 16 ألف طالب منذ انطلاقها في العام 1982 بمعدل مليون ومئتين وخمسين ألف  دولار في السنة إذ بلغ تقديراتها إلى الآن حوالي 12 مليون دولار.

وختم مؤكداً أن الحزب يتمسك بالدولة ومؤسساتها التي تبقى الحصن الحصين للمواطن اللبناني “.

أبو الحسن
وشدد أبو الحسن على ضرورة التقيّد بحكمة وموقف وليد جنبلاط في مقاربة كل الإستحقاقات والإبتعاد عن التصادم والخصام مع أي فريق من منطلق وطني يحفظ لبنان وأمنه وأهله لقطع الطريق على المؤامرات المشبوهة وتفويت الفرص على كل عابث بالأمن.
وإذ أكد على انفتاح الحزب على كل القوى السياسية ومتانة العلاقة بين مكونات أهل الجبل على تنوعهم الديموغرافي والسياسي، لفت إلى أن ضمائر الناس يجب أن تحكم على الحزب بعطائه بعيداً عن المصالح الضيقة. مشيراً إلى أن “ما قدمه الحزب لأهلنا دون منة وما قدمه وليد جنبلاط من إنجازات على الصعيد الوطني، السياسي والخدماتي يمكنّنا كحزبيين من السير مرفوعي الرأس”.

في السياسة

ولفت الى ان الوضع الداخلي اللبناني محكوم بالتسويات الداخلية لتمرير الاستحقاقات في الظروف الدولية المؤاتية.

وأشار في ظل تعاظم الدور الروسي وتراجع الاهتمام الأميركي استطاع النظام الاستمرار نتيجة التحالف الروسي والايراني والسوري وأدى ذلك الى تحولات دراماتيكية على المستوى الميداني في حلب وها هي خارطة سوريا المفيدة تتبلور لتشمل العاصمة دمشق والعاصمة الاقتصادية حلب والعاصمة الاستراتيجية حُمُّص لكن هذا لا يعني انتهاء الصراع بل نهاية جولة ويبقى الحل قي سوريا من خلال حوار يؤدي الى تحقيق مطالب وطموحات الشعب السوري.

أما في لبنان فنحن أمام مرحلة سياسية جديدة وتسوية تبدو متعثرة بعد أن نجح اللبنانيون بتمرير الإستحقاق الرئاسي بظرفٍ إقليمي وداخلي مؤاتي. وانطلاقاً من هنا يجد رئيس الحزب ضرورة ومصلحة وطنية بتسهيل تشكيل الحكومة لتفويت الفرصة على من يريدون التعطيل. لهذا نحن جميعاً يجب أن نتعلم منه كيف نترفع عن المصالح الضيقة لأجل هدف أسمى. فلا بد من التضحية والى التعقل والروية والحكمة في إدارة الأمور من صغيرها لكبيرها مشدداً على أن الوجود بالسلطة ليس هو المهم بل الأهم هو النفوذ بالإنجازات، ومصلحة البلد هي القضية الأساس.

هذا وانتهى اللقاء بحوار وسؤال وجواب في الشأن التنظيمي والحزبي والسياسي.

(الأنباء)