شريف فياض مقدام في النضال والوفاء

عصمت ابو مجاهد

أنباء الشباب

شريف فياض،  مقدام في الرجولة، في الوفاء، في النضال..
أرزة نمت بأرض المختارة وأزهرت عقودا من الصلابة والمتانة..
عرفناك فارسا من فرسان الحق.. فارسا من فرسان  كمال جنبلاط..
حمل على أكتافه رسالة الوطنية.. والتقدمية.. والعروبة وفلسطين .
وكيف لا وتاريخك يشهد بذلك..
اننا اليوم لا نرثي شخص او مجرد رفيق..
اننا نرثي شريف فياض..
شريف فياض ذاك الرجل الذي خاض التجربة بشرف وبفيض من التضحيات الجمى لكي يبقي لبنان ولكي يبقى الجبل…
فوق روابي الجبل كنت قائداً مقداماً في التدريب والتأسيس للواء التنوخي.
وبعدها بسنوات شهدناه قائداً لجيش التحرير الشعبي …
قاد الحزب مع الوليد الى النصر المحتم …
نصر الوطنية على الإنعزالية،
نصر العروبة على مشروع الانقسام،
هو القائد  شريف فياض
ركنا من أركان الجبل … ركنا من اركان الوطن..
ركنا من اركان العروبة … ركنا من أركان المختارة …
عاش ثائرا ومات ثائر .
اذ نفتقد شريف فياض في هذه الحقبة المفصلية من تاريخ الوطن ..
نفتقد الى الثورة التي زرعتها فينا فتجدد على الدوام …
شريف فياض،
الجندي المجهول… في صناعة تاريخ لبنان العربي.
شريف فياض، الجبل يرثيك، والوليد يرثيك ورفاقك يرثوك يا بطل من ابطال المعلم كمال جنبلاط ..
يا صخرة عنيدة ثائرة فوق روابي الجبل، فوق روابي الشوف، عشتها عزيزا، كريما، ثائرا.. شرفتنا وشرفت الأرض بحياتك… واليوم ستحييها بشرف مماتك.
فالى جنة الخلد يا قائد، اذهب الى حيث ذهب معلمنا…
فما أشرف من العبور الى جسر الموت الى حياة تهدف الى إحياء الأخرين ..
انت عبرت …
ونحن لم نعبر …
إلا  انك ستبقى فينا مشعلا ثوريا تضيء لنا المستقبل المجهول …
رحمك الله … يا قائد.