القائد الحر

غادة الكاخي مكنا

من الروّاد في الحزب التقدمي اﻹشتراكي،
ومن ناشري فكر ونهج المعلم كمال جنبلاط
ومن القادة الذين سطروا بمرورهم خلاصات المواقف .
ومن الذين حملوا الريشة أمانة،
وكافحوا بالمعول إلى جانب العمال …
عرفته أمين السر العام في الحزب،
وتعرفت عليه مخاطبا، ومؤازرا،
وداعما في هذا النهج .
ورأيته يحمل همّ الوطن على كتفيه ويصون أمانة الشهداء،
ويرافق ويوافق
ويناصر ويؤازر
ويطالب ويحاسب
ويجمع ولا يفرق، خطابه العقل والتروي
ونبراسه العلم والمعرفة وإحترام اﻹنسان ….
كان لي شرف مشاركته دورة الكوادر القيادية في الحزب، وكان مثال القائد الحر المتواضع القريب من القلب والحنون على من تستعصي عليه الامور …
إبتسامته الهادئة على وجهه السموح تمنحك الطمأنينة وتشعر بقيمتك كرفيق له، حتى لو كنت من البعيد ولا تشغل اي منصب رفيع المستوى …
يعزّ علي، اليوم، أن أنعيك رفيقي، وأنت راحلا مزودا بهم الوطن على جبينك …
نم قرير العين أيها الرفيق الغالي والشريف شريف فياض ، رحمك الله وأسكنك فسيح جنانه وألهّم ذويك ومحبيك الصبر والسلوان …